بسم الله الرحمن الرحيم



رسالة توضيحية حول وثيقة الوفاق الوطني

الصادرة عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية

والمنشورة في جريدة القدس 11/5/2006



نحن أسرى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في سجون نفحة وعسقلان والسبع (ايشل- اولي كيدار) والنقب وعوفر ومجدو وبعد قراءة وثيقة الوفاق الوطني المنشورة في جريدة القدس 11/5/2006 نود توضيح الحقائق التالية:

أولا: إننا مع كل جهد أو مبادرة من شأنها تدعيم وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتساعد على الوصول إلى هامش سياسي مشترك وبرنامج وطني مجمع عليه يصون الوحدة ويوحد الجهود ويعزز فرص إنجاز الحقوق الفلسطينية الثابتة مع ضرورة أن تكون هذه المبادرات والجهود عوامل إسناد وتدعيم للمواقف المتمسكة بالثوابت الوطنية وجدارا في وجه التنازلات المجانية والبحث عن آليات جديدة لإدارة الصراع مع العدو بعيدا عن الآليات القديمة فاقدة الصدقية والجدوى.

ثانيا: إننا أسرى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السجون المذكورة أعلاه لم نشارك مطلقا في صياغة أو نقاش هذه الوثيقة ولم نطلع عليها سوى في جريدة القدس 11/5/2006 ولذلك فهي لا تعبر عن الأسرى في السجون كافة ولا تمثل إلا من وقع عليها.

ثالثا: إن الوثيقة المشار إليها لا تعبر عن حقيقة موقفنا تجاه القضايا الوطنية الكبرى التي طرحت فيها، بل لدينا اعتراضا ورفضا صريحا لقضايا عدة وردت فيها كما إن لنا تحفظا على البعض الآخر.

رابعا: إن موقفنا كأسرى لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القضايا السياسية والوطنية تصل باستمرار وأولا بأول إلى قيادة الحركة ونحن نشارك في صناعة القرارات والمواقف الحمساوية الهامة والمصيرية على قدم وساق مع مؤسسات الحركة المختلفة مع قطاعاتها التنظيمية على اختلاف أماكن تواجدها.

وبناء عليه فالقيادة السياسية للحركة متمثلة في مكتبها السياسي هي المخولة بإعطاء المواقف السياسية النهائية والحوار بشأنها.

خامسا: إن اعتراضنا على هذه الوثيقة ورفضنا لبعض ما ورد فيها لا ينتقص شيئا من قدر ومكانة الأخوة الذين شاركوا في صياغتها، بل إننا على ثقة بأن دافعهم الوحيد هو الحرص على القضية الفلسطينية ومستقبلها، والعمل على تدعيم الوحدة الوطنية والرغبة الصادقة في البحث عن مخارج للوضع السياسي الراهن وهذا شعور بالمسئولية نقدره عاليا، كما أننا نعتقد أن هذه الوثيقة ممكن أن تشكل أرضية للنقاش والحوار لكنها بل تأكيد بحاجة إلى تطوير وإثراء وتعديل العديد من بنودها.

وفي هذا السياق فان الجهد الذي بذله الأخوة جهدا طيبا نتمنى له النجاح.

والله من وراء القصد

أسرى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

نفحة -عسقلان -السبع -النقب -عوفر – مجدو




هذا هو بيان اسرى حركة حماس الرسمي وهذا هو موقفهم من الوثيقة
غير ذلك هو تلفيق من وسائل اعلام مشبوهة تسعى لقلب الحقائق وتضليل المواقف لاسباب باتت مكشوفة .