المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري
الحبيب جوتيار
أتكفيك تحية قلب ؟ لا وربي فمثلك لا أطمع منه إلا بقبول النبض شكرا ، ومن الحنايا فهرس حب .
مرور سريع لأن غاشية الحزن قد أسدلت لباس الأسى على قارعة الحروف فلم تعد تكفي مناديل الأمل في كشف غمة الضيم ، فتراكمت صخور التشاؤم على ميناء الذاكرة ، فأطلقت صافرة النجدة ولكن لا حياة لمن تكره استجابتهم . وإجابة منهم تعني كسر صحن الاستقبال نكدا بقاعدة رسمت وهي لا أمل مزروع بأمة كسفت سوءة أفعالها على ظهيرة الخنوع .
ستظل الصخور ، ويظل الحزن ، وأطفال يستجدون لقمة حياء .
الاستاذ الحريري...
دائما تتحفني بهذه الهمسات التي اجد صداها الواسع في عمقي وذاتي، وكأني بك تريد ان تمارس الحرف على اوجاع تعرف منبعها،فترسل لها آهات تشبهها لتزداد اصرارا على ما هي تؤمن به،
نعم هو الحزن، الذي لم يعد فينا مجرد عابر سبيل، يداهم ذات مساء قلاعنا، وفي الصباح تحمله الرياح لحصون اخرى،لا...انه البقاء والابدية فينا تتوارثها الاجيال من بعدنا، واذا تاهت عنها الاجيال تحملها صخور رأتنا.
ايها الرائع..
هل يكفيك انت الشكر...؟
محبتي واحترامي لك
جوتيار