قصيدة.. ترنيمةُ عِـشْـقٍ مِصْرية.

ترنيمةُ عِـشْـقٍ مِـصْريــة

نَغَمٌ بقاهرةِ المُعِزِ دعاني والشَوقُ يَملأ مُهجَتي وكِياني قِيثارتي والركْبُ يمضي تاركًا أرضَ الكِنانةِ موئلَ الرُكْبانِ ياأيُها الحادي تَمَهَلْ قِفْ بِنَا هذي الكِنانةُ لي بها قمرانِ قَمَرٌ يَفيضُ على الدُنا بِروائهِ والبِشْرُ في بُشْرى ضِياءٌ ثاني لوأظلمَتْ كلُ الموانئ في غدي فمنارتي هِيَ أنَ مِصْرَ تراني يامِصْرُ أنت سفينتي وحبيبتي أنتِ الفؤادُ وأنتِ لي عينانِ قد عِشتُ فيكِ طُفُولتي وفُتُوَتي أبصرتُ فيكِ شجاعةَ الفُرسانِ ورأيتُ فيكِ النيلَ يَسْري هامِسًا بنشيده للسوسنِ الوسْنانِ وصبية تمشي فتحملُ جَرةً والنيلُ يُبصرُها كغصن البانِ تَهْوي إليهِ بجَرةٍ ظمآنةٍ فتُعِيدُها للمَلءِ منه يدان أعطى لمِصرَ خُصُوبةً وحضارةً بَقِيَتْ تَتِيهُ على مدى الأزمانِ والأزهرُ الوضَاءُ يَنشُرُ نوره في كل عاصمةٍ بخيرِ بيانِ أنا ما هجرتُكِ يا بلا دي لحظةً مهما رحلتُ فأنتِ في وجداني أبحرتُ في كل العواصم لم أجدْ إلاكِ مَهْدًا يحتوي أجفاني ألقيتُ مرساتي بأحضان الدُنَا فرجعتُ منها شاكيَ الحِرمانِ أنا لن أسَلِمَ للضياع سفينتي حتى ولو كانتْ بلا شُطآنِ سأقودُها رغمَ العواصِفِ والدُجى حتى أرى في مِصْرَ بَرَ أمانِ يا مِصْرُ أنتِ الحُبُ والأحبابُ فيكِ الجمالُ وأنتِ نبعُ حنانِ هل تبخلينَ على بنيكِ بنظرةٍ وهمو على جبَلٍ مِنَ الأحزانِ في غربةٍ رسموا عيونَكِ في النُهى يترنمونَ بثغركِ الفتانِ مازلتُ أنشدُ في هواكِ قصيدةً عُلويةَ الأنغام والألحانِ ألقاكِ في كل البلادِ خميلةً ورديةَ الأوراقِ والأغصانِ أغصَانُها في كل آنٍ ترتوي بمناهجٍ للعلم والإيمانِ وثمارُها جيلٌ يُشَيدُ نهضةً عربيةَ الأركان والبنيانِ الخيرُ فيها أنْهُرٌ تَهَبُ الشعو بَ مناهلاً لسعادةِ الإنسان

شعـر // عـربي صالح محمد

ما أروعها من ترنيمة
وما أصدقه من احساس

بارك الله بك أيها الابن البار، لمن استحقت منا كل العشق

إعجابي وتقديري لما سطرت هنا أيها الشاعر الجميل
إسلام شمس الدين

أخي الكريم/ إسلا م شمس الد ين.
السلا مُ عليكم ورحمة اللهِ وبركاتُه
أخي الحبيب لقد سَرَني هذا التذ وقُ والفهم
لِما أرد تُ تصويره , فلكَ مني كل الشكر.
أخوك// عـربي صالح محمد.

جميلة وساحرة
بورك فيك
وفي أرض العرب
أرض الكنانة
لك تحيتي

قصيدة ذات شعور عال بالحب وإحساس عال بالانتماء.

بوركت وبوركت مصرك ومصرنا جميعاً.

وددت لو لم تقع في هنة الوزن في عروضة هذا البيت:
يا مِصْرُ أنتِ الحُبُ والأحبابُ
فيكِ الجمالُ وأنتِ نبعُ حنانِ

دمت شاعراً مجيدا.



تحياتي