إلى روح الا ستشهادي / سامي سليم محمد
الذي نفذ عـمليةً فدائية في تل أبيب في
17من ربيع أول 1427هـ
19من أبريل 2006م

أيــا سامي إلى دار السلا م
لأجل قضيةٍ فجَرتَ ســامي ---- جُمُوعَ الشَرِ بالموتِ الزؤا مِ
رضعـتَ منَ الحماسِ ومنْ جهادٍ --- ولمْ تصبرْ عـلى زمنِ الفطامِ
أتيتَ مُدَ ججًا بالـــنا رِ حـــــــتـى ---- ضرَبْتَ أنُـوفَ شُذاذٍ لئــــامِ
سلكتَ إلى الجهادِ الحقِ د ربًا ---- فحُزتَ منَ العُـلا أعـلى مَقامِ
مشيتَ إلى العُـتاةِ اليومَ صَلبًا ---- تُضيئُ الدَ ربَ في وكر اللئام
وبالأ شلاءِ منْ جسمٍ نحـيـلٍ ---- سقَيتَ حُلوقَهُمْ كأسَ الحِــمام
وفي أرضِ الرباطِ د خلتَ فردًا ---- لتُنقِذَ أمةً خــلفَ الحُــــــطـام
خَرقتَ أمانَ صُهيونٍ بقـتــلٍ ---- وكانَ د مــارُهمْ وسْطَ الزمـام
كسرتَ جدارَهمْ بالنار تَضرَى ---- لتشويَ لحــمَهمْ بعـدَ العــظـام
ثأرتَ لقتل آلا فِ الضحــايا ---- وجسمُكَ لمْ يَزلْ فوقَ الضِرَامِ
زرعـتَ الرُعـبَ في أركان جيشٍ --- يـظُـنُ بأنــه فــوقَ الأ نـــــامِ
شَهِد تُ بأنَكَ الأرقى مَــقامًا --- فَطِبْ نفسًا إلى دارِ الـســـــلا مِ
وإنَ المجدَ في سِفْر الجهادِ --- سيُنقِذُ أمـــةً تحــتَ الـــــرُكــام
فهُبُوا للجهادِ إذا ظُـلِمْتُمْ ---- فليسَ الحقُ يُـــوهَـبُ للنــيــامِ
00000000000000
شعـر// عـربي صالح محمد.