أحمد صويري شاعر يرتدي ثوب الرقّه ونهرٌ تتدفق منه العذوبه..
ولا غرو فهو شاعر الرقّه تلك المدينه الحالمه على ضفاف الفرات في جبهة الشرق سوريا !!
أحمد الصويري سحابةٌ عادت لتمطرَ من جديد.. وكما يقول :
أوَعدتَ تخفقُ يا فؤادي بعدما خدَشَ الزمانُ تناغمَ الخفقاتِ !! ضلّت تعابيري صدى كلماتي وتمايلت غصصي على عبراتي !
أحمد صويري وأحلام المتعبين وأنّات العشّاق وأشباح الغربه وأنفاس المساجين !!
بكى فأغرق مَن بالدمعِ ما غرقا وصفّقَ القلبُ في جنبيهِ فاحترقا وظلَّ كالعيسِ ظمآناً يلاحقهُ طيفٌ من الموتِ يحدو خلفَهُ القلقا يقلّبُ النبضَ أنقاضاً فتعكسُهُ نوافذُ الروحِ في كأسِ الطِلى مِزقا !
وهو القائل أيضاً :
ومن نفسي أقمتُ قِصاصَ نفسي وقطّعتُ المشاعرَ من خلافِ ! وحول الكعبةِ استأثرتُ أمسي وطيفُكِ يستقرُّ على طوافي ردائي في الهوى جفنٌ وكحلٌ تغلغلَ ملءَ أزمنتي الخوافي وصفّقَ في جدارِ القلبِ حتى تمرّدَ في شراييني إعتكافي !!
رحبوا معي بالصديق الشقيق الشاعر الساحر أحمد علي صويري في ملتقى الواحه الذي يليقُ به مثلما تليق به فأهلاً ومرحباً به أخاً وشاعراً وأديبا