أحدث المشاركات
صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 49

الموضوع: صديقي ....

  1. #21
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    الأخ الرائع جدا جوتيار ..

    مرورك للمرة الثانية هنا أثلج صدري .. ومنحني سعادة لا توصف وعزيمة قوية , أشكرك أخي بما تفضلت به .. أنت إنسان ذا حس مرهف .. تعلب دورين مهمين في الأدب , دور القارىء الذي يقرأ بإحساسه .. ودور الأديب الناقد الذي يمسك المبضع ليشرح النص ..لكنك رقيق أيضا بتشريحك , فيكون بلا تشويه .
    الدكتور السمان الذي أكن له كل احترام وتقدير , والذي يشرفني دوما بمتابعته كان صائبا فهو ينظر إلى النص نظرة أديب مخضرم , ولا تنسى أنه دكتور أستاذ لا زالت تطغي عليه صفات المعلم الذي لا هوادة عنده في الخطأ .
    القصة فن رغم بساطته .. صعب , إلا أنني لن أستسلم وسأحاول جهدي إلى أن أصل لفن كتابة القصة لأنها وسيلة أدبية تأديبية .. إن انطوت على الحكمة و الفكرة البناءة لما ينفع المجتمع .
    كما أني أجد تلميحا وتشجيعا منك لأن أستمر .. وهذا ما يشجعني على الإصرار أكثر .. حتى وإن تعرضت للنقد مرات ومرات .. فلولا هذا النقد لما تعلم أحد .

    أشكرك أخي وأشكر الدكتور/ محمد السمان .. وكذلك أشكر الدكتور سلطان الحريري على هذه المتابعة التي أعتبرها فخر لي .
    أشكر كل من تابعني ومر من هنا تاركا كلماته وسام فخر أعتز به .

    دمتم جميعا بخير ..
    وتقبلو مني فائق الإحترام .





    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  2. #22

  3. #23
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    الأديب الرائع / فتى مصر ..

    أشكرك على المرور .. وسعدت بكلماتك ..
    فليس ما كتبت قطرة من فيضك .

    دمت بخير وحفظ الله ورعايته .

  4. #24
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزة محمد الهندي مشاهدة المشاركة
    دخون..........
    تَحبسنا الأيامَ في قوالَبُها ......
    نَبْحثُ عن مخرج لأحلامِنا ......
    علها تجد السبيل لتبقى واقعا........
    ألا تعتقدين أن الفكرلدينا بقيَّه مهمة صعبة في حالِنا وعصرنا هذا لتشبث به.
    أعجبني هذا الهطول من سحابتُكِ البيضاء الصادقة
    كُل التحيّة لذاكَ الكاتب......... دخون
    حمزة الهندي
    حمزة الهندي ..

    أجمل ما في كلماتك ، ذلك النقاء الفطري الذي تشع به روحك .
    كم تسعدني متابعتك ، مرورك هنا هو الهطول الجميل .

    لك طاقة ورد وباقة ود .
    وتحية بعطر أنفاس الربيع .

  5. #25

  6. #26
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسنية تدركيت مشاهدة المشاركة
    وفاء الغالية جميل حرفك دوما يقطر صدقا وروعة
    ندى ...
    دوما مرورك ندي ، يحمل عبق الورود ينثره على الصفحات .

    حبي ومودتي أيتها الغالية .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #27
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    الدولة : مونتريال - كندا
    العمر : 64
    المشاركات : 119
    المواضيع : 13
    الردود : 119
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    صياغة جيدة
    لكن لا يليق بالإنسان التذلل إلا لمعنى الألوهية

  8. #28
    الصورة الرمزية زاهية شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    المشاركات : 10,345
    المواضيع : 575
    الردود : 10345
    المعدل اليومي : 1.42

    افتراضي

    وفاء الغالية
    قصتك جميلة.. مؤثرة تحكي الوفاء للمبدأ .. تحكي الإخلاص للذات من خلال تفاعلها مع الآخرين..وفاء أراك وأنت تتسلقين نحو القمة بجد فلا تتوقفي ,وليكن الله معك , فأنت حقيقة تملكين الفكر الرائع, ولست بعادية مطلقًا ..
    لك تقديري واحترامي
    أختك
    بنت البحر
    حسبي اللهُ ونعم الوكيل

  9. #29
    الصورة الرمزية عماد عنانى على قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 744
    المواضيع : 20
    الردود : 744
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    قصص النت دائما خيالية وان كانت المشاعر صادقة

    إلا ان تحقيقها يصبح خيال

    تقديرى لك ولوصفك الرائع لأحداث تتكرر دائما

    لكن هنا أجدها بلون خاص

    لون الجمال

    تحياتى

  10. #30
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء خضر مشاهدة المشاركة
    ربطته بها صداقة جميلة .. كان حقا أخا وصديقا قريبا إلى قلبها ، أحبت فيه الإنسان ذا الخلق الرفيع ، الإنسان الشريف الذي بحثت عنه طويلا ولم تجده إلا في شخصه ، له روح نقية ، ونفس طيبة ، وحنان لا متناه .
    التقيا بطريقة عصرية ، تعارفا عن طريق الرسائل البريدية ، وشاء القدر أن يلتقيا حيث كانت في زيارة سياحية لبلده التي يقطنها ، وذلك بعد تعارفهما بفترة قصيرة .
    توطدت صداقتهما ، وصار كل منهما صنوا للآخر ، تسمع له ، يتناقشا في أمور شتى ، يخبرها عن عمله ، يبثها همومه وشجونه ، حتى بات كل منهما يعرف تقريبا كل شيء عن الآخر.
    كان متزوجا ، وله من الأبناء ابنتان وولد واحد ، ابنه متزوج ، الإبنة الكبرى عقدت قرانها خلال الفترة التي توطدت بها صداقتهما ، والإبنة الثانية على مقاعد الدراسة، وهو منفصل عن زوجته بسبب خلافات لم تحاول أن تسأله عنها .. فهي احترمت خصوصيات بيته جدا ، ولا تحب الخوض في أمور لا تعنيها ، وكانت تستمع لما يقول بهذا الشأن دون نقاش فيه اللهم إلا إذا كان لديها كلمة خير لرأب الصدع بينه وبين زوجته . لم يخطر بخلدها لحظة أن تتحول صداقتهما وأخوتهما إلى نوع آخر من الحب ، فلم تكن تسعى لأية علاقة عاطفية مع أي كان، إلا أنها فوجئت به يوما وهو في انفعال شديد يعترف لها بحبه ويطلب منها التفكير بموضوع الإرتباط به كزوجة .
    فوجئت وهالها وقع ما سمعت ، حاولت إقناعه بأنها مجرد أحاسيس من الطبيعي أحيانا أن تمربا لانسان خاصة في لحظات الوحدة والإحتياج العاطفي ، وأن هذا الإحساس سيزول
    حتما ، أولعل القصائد التي كانت ترسلها له ليعطيي رأيه فيها قد أثرت عليه ، طلبت منه التروي , وعدم التسرع حتى يتيقن من صدق مشاعره وقراره ، عله يستفيق أو يعيد النظر فيما
    سألها , كان يقول لها انت انسانة رائعة , كانت تردد ببساطة لست سوى انسانة عادية .
    كان لهما نقاش ودراسة لهذا الموضوع الذي ما أرادته لعدة أسباب ، أولها أنه بإمكانه إعادة المياه إلى مجاريها مع زوجته ، وترميم ما تصدع في بناء هذه الأسرة ، ولحدسها الصادق في حبه لزوجته , إلا أن الجرح من الزوجة كان أقوى من أن يتنازل عن كبريائه أمامها , حيث حاول أكثر من مرة وبدافع من الصديقة أن يصلح الأمر ويعود لمنزل العائلة ، إلا أن زوجته كانت تصر على شروط تمس به , كرجل وتمس كبرياءه ، فيرجع لها بالفشل في تحقيق الأمر .
    أحبت هذا الصديق ، أحبته جدا ، لدرجة أنها مستعدة بالتضحية في أي شيء لإسعاده ، فما رأت منه إلا كل خير وصدق وأمانة ، لم تتخلى عنه لأجل طلبه هذا ، ولكنها كانت تصر عليه أن يحاول رأب الصدع , لأن بيته وأولاده أولي به منها ، وأن لا يتخلى عن حقه في أسرة أمضى سنوات عمره حتى يبنيها بكد وتعب وسهر وجهاد ، وأخبرته بأنها لا تريد أن يأتي يوم يحس فيه الندم ، ويحس فيه الخسارة ، وحينها سيكون فشلهما هي وهو ، ودمار لكليهما .
    وقد نجحت محاولاتها أخيرا في أن يعود لبيته ويعيد المياه إلى مجاريها بحثّة على المحاولة مرة تلو الأخرى ، وإقناعه ببعض التنازلات التي يمكن أن يتنازلها من أجل بيته وأولاده .
    وعاد صديقها إلى أسرته ، وهي تزف له التهاني ، ولم تكن تدري حينها أن هذه هي نهاية صداقتهما ، وأنها ستفقد أغلى إنسان في حياتها " صديقها الذي أجتله وأحبته " .
    لقد أطلقت سراحه من قلبها لأجل أن يكون سعيدا ، وأن لاتكون عائقا في مسيرة حياته ، رغم أنه صديقها الوحيد ، فلم يكن لها أحد غيره ، وحبها الأخوي له كان كبيرا ،
    وبفراقه لها شعرت كأن جزءا منها قد فارقها . تتذكر كلماته " أنت إنسانة رائعة " ترددها , وتعود لنفسها ,وكعادتها تقول أنا إنسانة عادية , ومن حيث لا تدري تسمع نفسها تضيف .. إنسانة عادية ووحيدة .
    ذرفت الدمع لفراقه ، ولكنها سعيدة لأجله ، سعيدة أنه استرجع حياته الأسرية ، وعادت البسمة تشرق على محياه ،وعادت الأسرة إلى وضعها الطبيعي بعد سنوات عانت فيها التشتت .
    باتت وحيدة ليس لها إلا ذكريات ، وطفقت تناجيه من قلب صادق :
    يا صديقي ..
    لم أبك حين ودعتني ..
    لم أبك حين فارقتني ..
    ولكني يا صديقي بكيت ..
    حين انقطعت عني ..
    يا صديقي ..
    لو تسلق الحزن أسوار قلبي .. من لي ؟؟
    يا صديقي .. لو نزف دمعي ألما من لي ؟؟
    ترى .. هل تحتفظ لي ببقعة دافئة في حناياك ..
    لو ضاقت هذه الدنيا .. أو اشتدت وتآلبت علي النوائب ؟؟
    آه يا صديقا كان يوما .. هلاّ في سعادتك تذكرتني ..
    الأخت وفاء ـ تحية
    كثيرة هي مواقف من الحياة تجعلنا نقتدي بها موقفا ، وفضائل أخلاق ، وقليل هي الأمور التي تجري بصدق نية تتنازل فيها المشاعر عن حبيب أو صديق أو أخ إيثارا وتضحية . ولكن سيظل الخير نبراس هداية لقلوب ما اتسعت إلا للخير وفعل الشمائل فطرة .
    وكم من بيان نقل لنا حقيقة قلب تحرقه آهات وما زال يبكي صداع الأيام ، وخبث طوية أناس جعلوا من وجدان الآخرين قربان وصول لنصب غاياتهم .
    فما أجمل العواطف حينما تشهد تقديم نذر النقاء على ثرى المروءة ز
    تحية لك أختي .
    سيظل الحب نبراسا لنا
    ما تمادت بظلام الحيف
    حيتان الفنا
    ويظل القلب يفدي نازفا
    حب من يهواه نذرا للهنا
    ـــــــــــــــ
    لم تتخلى ـ لم تتخل َ
    ـ في أن يعود لبيته ويعيد المياه إلى مجاريها
    إعادة العبارة نفسها غير مستساغ
    ـــــــــ أخوك محمد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. صديقي المناضل (جيفارا)...هذه الدنيا !!
    بواسطة يوسف الحربي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 01-11-2005, 05:47 PM
  2. المعرفة يا صديقي ... حزن ..
    بواسطة يوسف الحربي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 09-12-2004, 02:05 AM
  3. لكَ يا صديقي
    بواسطة عبداللطيف محمد الشبامي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 24-05-2004, 04:47 PM
  4. إهداء الى صديقي الأندلسي ...وجميع الحداثيين ..
    بواسطة يوسف الحربي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 29-02-2004, 04:25 PM
  5. عدو عدوي ليس بالضرورة صديقي
    بواسطة علي قسورة الإبراهيمي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-01-2003, 10:26 PM