يا ربّة الحسن لا تبكي تجافينا بيني و بينك و انسي كلّ ماضينا ما الحبّ إلاّ وميض زار ساحتنا لارجعة فيه قولي اليوم آمينا إنّي اعتزلت حكايات الغرام فما قلبي يحبّك أو يبغي تلاقينا سأنزل الدّمع من عينيّ أودية وأعلن الهجر جهرا في نوادينا وأشبع القلب إعداما بلا فزع والعقل أغمره خمرا,شياطينا ياربّة الحسن ما ذا الحسن يجذبني ولا التدلّل يغريني و لا الزّينا في حضن أمّك فاستلقي مودّعة ذاك الذي في الهوى لم يتّقي دينا ما ذنبي اليوم يا حبّي؟تسائلني :بدّدت في الحبّ آمالا توارينا لا تتبعيني قفي فالقلب ليس له في الحبّ من رغبة ترجوا تدانينا