ما أقسى الرجوع إليه..

ليال...

صدقيني لاشيء يمكنه كشف الاخر...
انها مجرد كلمات تقال...وليس لها اي عنوان..

بل ليس لها اية مقرونات...

لااحد يمكنه كشف الاخر...

الاخر يبقى ابدا متاهة لانهاية لها...

لذا لماذا دائما نريد الكشف..
اذا كنا نستطيع الفهم...
لاتقولي لافهم دون كشف...
هناك دائما فهم للمشتركات..

تقديري لحرفك الرائع
احترامي لك
جوتيار

عماد عناني/
سعيدة بك إذ زينت صفحتي بمشاركتك الرقيقة جدا، قرأتها أكثر من مرة وما زلت اطرب لها في كل مرة..شكرا لحضورك الجميل.

ابراهيم سعدالدين/
أهلا بك ، شرفتني بحضورك الراقي، لدي شعور بأنك تتقن فن المجاملة كما تتقن فن الكتابة فكلماتك الأنيقة أكبر مني بكثير. اسعدني أن أجد اسمك هنا.

جوتيار تمر/
يا صاحب الإسم الغريب ليتني أكتشف معناه!
نسعى وراء الكشف حين تعترينا الدهشة.. حين تستلبنا روعة من نحب من عقولنا لتدمر فيها شيفرة المنطق..أننا لا نبحث عن الحقيقة في الحب، إذ لا شيء حقيقي فيه، إننا نتشاغل فقط بمبررات وهمية تشكل توصيفاً للحالة. مرورك ادخل كثيراً من البهجة في نفسي تقبل مني كل الأحترام والتقدير.
سعيدة بكم جميعاً وممتنة لطيب تفاعلكم.

إلى الغالية أسماء رحمة الله
ارى بأن الوقت قد حان لفك تثبيت هذه المشاركة وتركها تسبح بين تيار المشاركات الباقية بشكل طبيعي..شاكرة لك تقديرك واهتمامك. مع ارق تحياتي وأطيب امنياتي

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية تغرّد على مشارف القلب

ليـال،

للرفع مرة أخرى، فالعينُ والقلبُ لايملاّن الجميل ..
أما عن التثبيت، فمازال نصكِ مثبتاً بالقلوب وإنْ حلّـق هنا وهناك..

لكِ عميقُ تقديري ومحبّتي
وألف باقة من الورد والندى

الغالية اسماء
رفع الله قدرك في الدنيا والآخرة، ما أظنها تستحق أكثر مما جنت من الردود وأنا ممتنة لكل من تفضل بالمرور أو التعليق وحسبي قامات باسقة وأقلام كبيرة سطرت حضورا اعتز به كثيرا.. غاليتي شكرا لقلبك الطيب، شكرا لأنك هنا..تحياتي الصادقة.

الرحيل .. إحدى طرق الوصول ..
ربما البديل الأكثر كلفة ..
ربما الأقل !!

عاقد الحاجبين/
لديك دائما فلسفتك الخاصة في كل شيء ونظرتك المختلفة التي أحترمها كثيرا..أما أنا فالأشياء صارت تمر من أمامي سريعة ومتداخلة ومشوشة كشريط كاميرارقمية يدور بالسرعة القصوى للدوران.
شكرا لمرورك الكريم

	الاخت ليال .... ماسمعت كلام كهذا بل أنه ماخطر على البال ... أنتظر حروفك بشوق ... أخوك : مهدي الحريري

كل هروب منك يعديني إليك.
كل رحيل عنك يسبقني إليك.

وبالرغم من أنه لم يبق في العمر متسع لرحيل آخر، إلا أنني لا أقوى على أنتزاع نفسي من مقاعد الإنتظار في صالات السفر .. ولا على اقتلاع حقائبي المسجاة بجواري الفارغة مثلي من كل شيء إلا من الحنين.
أنا وهي ياسيدي مثقلتان بالحنين حد الإلتصاق بارصفة الموانيء ، حد التوحد مع عتباتهاالمتهالكة..وصدقني لا توجد قوة في الدنيا يمكنها أن تقتلع حقائب امرأة مثقلة بالحنين .

أتذكر جيدا بأني قد سجلت اسمي في قوائم المغادرين الآفا من المرات ولست أفهم كيف يسافر هذا الأحمق في كل مرة من قوائم الذهاب إلى قوائم الإياب!
ولاكيف تختزل كل مسافاتي الهاربة من عينيك إلى نقطة الصفر عند بواباتها الواسعة!!
ولا كيف يأخذني كل بعد أقرره عنك إلى ابعاد أخرى في عينيك!! ..أبعاد لم أكتشفها من قبل!!!

هاقد اكتشفتُ الآن بأني لم أكتشفك بعد.
هاقد أكتشفت بأني قد قضيت العمر أبحر ببوصلة مكسورة لاتعرف إلا اتجاهاً واحداً يشير إلى شطآنك.

أيها الواسع شاخت مراكبى على تلك الشطآن وانحنى على الأشرعة ظهر السفر ولم أظفر منك بَعدُ برحيل حقيقي ، رحيل لا يعيدني إليك.
ايها الممتد في سمائي و فوق أرضي ، أيها المنغرس كنصل سكين في اعماقي، امنحني ولو لبعض الوقت انتصاراً وهمياً، امنحني بعض مساحةٍ وهميةٍ خارج حدود عينيك، كي أمارس فيها طقوس رحيل وهمي ، رحيل لا تكون أنت فيه الشراع والمركب.

** حينما نكتب كلاما عادياً إلى رجل غير عادي

ليال00
صدقك الجميل وحزنك النبيل أخذني بكل المحبة إليكِ

وصدقاً أنا لا أمتلك حرفاً يستطيع أن يغسل هذا الألم الذي بعثرني لكن اسمحي لي بهمسة تخبرني معك بأنه يجدر بنا أن لانعلق السراب على شرفات العطش حتى لاتأتي النهايات ونحن نحصي وجع الثواني فلعل في مرارة الحقيقة ما يعيد للروح اتزانها وللفرحة وجهها قبل زمن
محبتي لك بحجم وطن يناضل ليبقى وطناً

الفاضل / مهدي الحريري
كل الشكر والإمتنان لهذه العبارة الرقيقة مازلت برغم ذلك أعتبره كلاماً عادياً جدا غير أنه قد تزين بكرم مروركم ولطيف مجاملتكم ..فكل الشكر والتقدير

الغالية / يسرى
كلماتك انسابت هنا بهدوء نسمات الصيف ...وماأحوجنا هذه الأيام لهكذا نسمات، شكرا لمرور اسعدني.