مازلتُ أحمل
سها جلال جودت
ومضيت أنت.. مخلفاً كبد الجوى حرّى وكنت تصب نار شجوني ورحلت، أبقيت الكؤوس بنشوة عندي، تضج بشوقها المدفون وسكبت آهات المدام صبابة وحرقت في رشف البعاد جفوني ما بال قلبك في هواني يرتضي وأنا التي عنها عرفت شؤوني نشوى حبيبي في هواك وإنني أرضى بما يرضيك سجن جنوني لا تتهم قدر الهوى، يا عاتباً يمضي الحياة بصمته المسكون ما زلت أحمل في الضلوع مودتي لك من بساتين النوى نسريني