الفرات الخالد

	الفرات الخالد إنه عشقي الأكبر ومن عطائه روح شعري وفيض قريحتي الفرات الخالد نهر المحبة والحياة وذكريات العشق و الخصب والجمال يا أيُّها النهرُ العظيمُ طُفولتي رَقَصتْ على شَطَّيْكَ ثمَّ شبابي ما هَيَّجَ الشُّوقُ الأَليمُ صبابتي إلا بِهَجْرِكَ يا لَمُرِّ غِيابي أَنْأَى فيذوي خافِقي فَكَأَنَّهُ مِنْ غيرِ مائِكَ بعضُ بعضُ تُرابِ أَشْكُوْ جفافَ قريحَتي بَعْدَ الذي عانيْتُ فِيْكَ و حِيْرَتي و عَذابي نهرَ الفراتِ و أنتَ لهفُ حُشاشتـي و هواي أنتَ و مُهجتي و صَوابـي هبةٌٌ لتلكَ الأرضِ أنتَ و لا يـزا لُ لضفَّتيـكَ تساؤُلـي و جوابـي لكَ بوحُ شعري يا فراتُ و صيحتي و دموعُ شمعي و النُّذورُ و مابي .. كمْ خبَّاً الـزَّلُّ العتيـقُ قصيـدةً كادتْ تبـوحُ بغـادةٍ و قِـرابِ و على جُروفِ العِشقِ يا ظلَّ الهوى كمْ قصـةٍ للحـبِّ و الأحبـابِ خوصُ النخيـلِ حفيفُهـا مُوْلَيَّـةٌ غنَّـى بهـا الرُّمَّـانُ للعـنَّـابِ والدَّيرُ يا اللهُ كمْ سهـرتْ علـى صوتِ الخريرِ و ضحكةٍ و شرابِ تِلْكَ الدِّيارُ و أنْتَ يا نهْرٌ لهُ شوقُ اللِّقا , للآلِ , و الأصحابِ أَيْنَ المَفَرُّ و سِحْرُ عِشْقِكَ شَلَّني ؟ كَيْفَ السَّبيلُ لِرَجْعَةٍ و إِيابِ ؟

.................................................. ...................................


...* : من هنا وما بعد :


- دموع الشموع ونذور الخضر : عادة قديمة لاهالي دير الزور حيث يقومون بوضع شموع طافية على سطح النهر في ما يشبه الصحون الصغيرة
وينذرون نذورهم بعودة حبيب أو فرج قريب أو ...
وقد انقرضت هذه العادة منذ زمن بعيد
- الزل : نوع من أنواع نبات القصب , ينمو على ضفة النهر , وهنا إشارة إلى قصص العشق التي ضمها هذا الزل لمالئات القراب
وهذه عادة قديمة أيضاً , كانت متداولة فيما مضى , حيث تذهب النسوة للنهر بجرارهن و قرابهن فتملأنها ..
وقد اندثرت منذ زمن بعيد بعيد
- مولية : فولكلور شعبي ديري ( فراتي ) ولها نغمة وإيقاع خاص , ولابد أنكم تعرفون بعض ألوانها , ومنها أبيات شعرية كثيرة هذه بعضها :
بالقيظ يا بو زلف × عيني يا مولية
ستة وثلاثة وخمس × يا عمر البنية
إنه :
تراث رائع وأشعار ملحمية تحكي عن تاريخ المنطقة وعاداتها كما في الإلياذة و الأوديسة
وما خلده الشعراء الأفذاذ من ملاحم شعرية
والفارق أنها عامية و شعبية
- الدير : مدينتي دير الزور الحبيبة , وهي تشتهر بأماكن السهر على ضفتي النهر في مناظر أخاذة , حيث النسيم يسحر الألباب , وجمال الطبيعة فتان فتان ..

[QUOTE=د.هزاع]

	الفرات الخالد إنه عشقي الأكبر ومن عطائه روح شعري وفيض قريحتي الفرات الخالد نهر المحبة والحياة وذكريات العشق و الخصب والجمال يا أيُّها النهرُ العظيمُ طُفولتي رَقَصتْ على شَطَّيْكَ ثمَّ شبابي ما هَيَّجَ الشُّوقُ الأَليمُ صبابتي إلا بِهَجْرِكَ يا لَمُرِّ غِيابي أَنْأَى فيذوي خافِقي فَكَأَنَّهُ مِنْ غيرِ مائِكَ بعضُ بعضُ تُرابِ أَشْكُوْ جفافَ قريحَتي بَعْدَ الذي عانيْتُ فِيْكَ و حِيْرَتي و عَذابي نهرَ الفراتِ و أنتَ لهفُ حُشاشتـي و هواي أنتَ و مُهجتي و صَوابـي هبةٌٌ لتلكَ الأرضِ أنتَ و لا يـزا لُ لضفَّتيـكَ تساؤُلـي و جوابـي لكَ بوحُ شعري يا فراتُ و صيحتي و دموعُ شمعي و النُّذورُ و مابي .. كمْ خبَّاً الـزَّلُّ العتيـقُ قصيـدةً كادتْ تبـوحُ بغـادةٍ و قِـرابِ و على جُروفِ العِشقِ يا ظلَّ الهوى كمْ قصـةٍ للحـبِّ و الأحبـابِ خوصُ النخيـلِ حفيفُهـا مُوْلَيَّـةٌ غنَّـى بهـا الرُّمَّـانُ للعـنَّـابِ والدَّيرُ يا اللهُ كمْ سهـرتْ علـى صوتِ الخريرِ و ضحكةٍ و شرابِ تِلْكَ الدِّيارُ و أنْتَ يا نهْرٌ لهُ شوقُ اللِّقا , للآلِ , و الأصحابِ أَيْنَ المَفَرُّ و سِحْرُ عِشْقِكَ شَلَّني ؟ كَيْفَ السَّبيلُ لِرَجْعَةٍ و إِيابِ ؟

.................................................. ...................................


الأخ الشاعر الكبير د. هزاع

رائع أنت , فالفرات هذه عظمته

ومن حبي له منذ طفولتي حملت منه ذكريات كثيرة , فقد ارتبط بي وارتبطت به
وكاد ذات يوم أن يأخذني إليه بعد أن احتضنتني أمواجه وأنا طفل أحاول السباحة فيه ورغم ذلك أحبه
وأحب نواعيره وأحب سوراته وأحب طعم مياهه التي ابتلعتها ومازالت تسري في دمي.

هو الفرات سيبقى رافع الرأس وستطهر مياهه كل دنس انتثر على شواطئه.

دمت مبدعا متألقا

وتقبل تحياتي وتقديري

مرحباً بمرورك أخي الحبيب عادل

تشرفت قصيدتي بجمال حروفك وحلاوة تعابيرك

ولي مثلك تجارب فيه كادت أن تسحبني مع لجته نحو الأعماق

شعور خطير خطير

ولكنك في أحلك الظروف تشعر بدفء حضن الفرات

فهو نهر المحبة .. والعطاء

مرورك أسعدني أيما سعادة

فلا تحرمنيه أخي الحبيب

د.هزاع ونهرُ شعرِك يا عزيزي يسقينا عذوبة الفرات ويعلمنا كيف يكون الحنين وكيف يبقى الوفاء..

إذن فقد تقاسما (دجله والفرات) جمال بوحكما (انت والجواهري)

ألم يقل :

حييتُ سفحكِ عن بعدٍ فحيييني

............. يا دجلةَ الخيرِ يا أمَّ البساتينِ !!



وقد ابدعت :

نهرَ الفراتِ و أنتَ لهفُ حُشاشتـي
و هواي أنتَ و مُهجتي و صَوابـي

هبةٌٌ لتلكَ الأرضِ أنتَ و لا يـزا
لُ لضفَّتيـكَ تساؤُلـي و جوابـي


تحيّه لقلبك العامر بالوفاء والحنين ولتلك الأرض التي كانت وستظل مقبرةً لمن يغزوها !!

الأخ الحبيب الدتور هزاع
تحية
يبدو أنك أصبت القلب بسهم الحب ، وألقيت بيان حبك للفرات وعشقك للعراق عابرا سهول الجزيرة النابتة رقصات الصبايا كزل الوعد إلى شط الوجدان لتبني عليه قصر إخاء ، أركانه مشيدة بأغاني الطفولة البريئة ، وأبوابه عشق الصبابة المرصع بخواتم الحب الطاهر المزين ضفة النهر العاشق لجرار الصبايا الحالمات بقطرة هيام تنبع من ريق عاشق متيم ينتظر على الضفة الأخرى يرتل ىيات الغرام مواويل أهل الدير العاشق لفراتها ،
أحييك ايها الشاعر فقد التقينا على نقاط جميلة كوشم برطم على شفة بكر ،
أما الأولى فأصفها بشامة على خد عذراء فقد جمعنا قطر واحد يمتد من الدير شرقا
وصولا إلى حوران بلدي الحد الآخر لبلدنا الجميل .
أما نقطة اللقاء الثانية فهي حبنا لتراث مجد أمة مرتل على أوتار غيد الحب العذري لشعرنا الرائد ، الفصيح لفظا وبيانا ,
أحب التعرف عليك أكثر أخي فقد أغريتني بحرفك وبلدك الجميل موقعا وعادات تجمع بيننا الكثير من الاصول العربية .
لك ودي واحترامي

نهر الفرات وما أرى بحشاشتي إلا ك ندى وجه عشق شبابي من رشفة مرت عليها غادة بلثام ثغر تاه فيه شرابي موال رمش من جفون حبيبة سكبت غرامي في دنان عتاب وتراقصت شفة الهيام بثغرها بكر الصبابة من مساس رضابي

ــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي
رد سريع لا مجال أمامي إلا ان أقول أشكرك وأنا بانتظارك
محمد ـ لاجئ أدبي

د.هزاع ونهرُ شعرِك يا عزيزي يسقينا عذوبة الفرات ويعلمنا كيف يكون الحنين وكيف يبقى الوفاء..

إذن فقد تقاسما (دجله والفرات) جمال بوحكما (انت والجواهري)

ألم يقل :

حييتُ سفحكِ عن بعدٍ فحيييني

............. يا دجلةَ الخيرِ يا أمَّ البساتينِ !!



وقد ابدعت :

نهرَ الفراتِ و أنتَ لهفُ حُشاشتـي
و هواي أنتَ و مُهجتي و صَوابـي

هبةٌٌ لتلكَ الأرضِ أنتَ و لا يـزا
لُ لضفَّتيـكَ تساؤُلـي و جوابـي


تحيّه لقلبك العامر بالوفاء والحنين ولتلك الأرض التي كانت وستظل مقبرةً لمن يغزوها !!

وتحية كبرى لمرورك وتعليقك الرائعين
وأين أنا سيدي من شاعر فذ كالجواهري رحمه الله
وإنما هي مشاعر الوفاء لنهر العطاء
تقذف ما ينبض في حجيرات القلب من دماء
فتجعله حبراً يخط عشق الوفاء
لنهر له عندي كيان دائم
صباح , مساء

بوركت يا اخي
ولك محبتي وتقديري

الأخ الحبيب الدتور هزاع
تحية
يبدو أنك أصبت القلب بسهم الحب ، وألقيت بيان حبك للفرات وعشقك للعراق عابرا سهول الجزيرة النابتة رقصات الصبايا كزل الوعد إلى شط الوجدان لتبني عليه قصر إخاء ، أركانه مشيدة بأغاني الطفولة البريئة ، وأبوابه عشق الصبابة المرصع بخواتم الحب الطاهر المزين ضفة النهر العاشق لجرار الصبايا الحالمات بقطرة هيام تنبع من ريق عاشق متيم ينتظر على الضفة الأخرى يرتل ىيات الغرام مواويل أهل الدير العاشق لفراتها ،
أحييك ايها الشاعر فقد التقينا على نقاط جميلة كوشم برطم على شفة بكر ،
أما الأولى فأصفها بشامة على خد عذراء فقد جمعنا قطر واحد يمتد من الدير شرقا
وصولا إلى حوران بلدي الحد الآخر لبلدنا الجميل .
أما نقطة اللقاء الثانية فهي حبنا لتراث مجد أمة مرتل على أوتار غيد الحب العذري لشعرنا الرائد ، الفصيح لفظا وبيانا ,
أحب التعرف عليك أكثر أخي فقد أغريتني بحرفك وبلدك الجميل موقعا وعادات تجمع بيننا الكثير من الاصول العربية .
لك ودي واحترامي

نهر الفرات وما أرى بحشاشتي إلا ك ندى وجه عشق شبابي من رشفة مرت عليها غادة بلثام ثغر تاه فيه شرابي موال رمش من جفون حبيبة سكبت غرامي في دنان عتاب وتراقصت شفة الهيام بثغرها بكر الصبابة من مساس رضابي

ــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي
رد سريع لا مجال أمامي إلا ان أقول أشكرك وأنا بانتظارك
محمد ـ لاجئ أدبي

بل أنا من يتوق للتشرف بحضورك بزيارة لبلدي
وهذه دعوة مفتوحة لكل محب و عزيز بان يشرفني في بلد العطاء
ونهر الوفاء
شكراً اخي الحبيب
مرورك حرك مشاعري
وبوحك هز خواطري
ولكنها ظلت عاجزة عن الرد بما تستحقه
فاعذر دهشتي
وكلي تقدير لما جادت به حوران الحبيبة
على لسان أديبها الكبير الحريري
شكراً ألفاً
لك تحيتي

حبيبي الدكتور هزاع شكرا جزيلا لك هذا الابداع
كل الاحباب يفرحون الا انا عاشق الفراتين فقلبي مكلوم وكلمه يدمى كل يوم ما عدت احتمل القهر تمنيت ان اموت تمنيت ان اقتل نفسي صرت اتوسل الرصاص عله يخترق قلبي لكن حين اعود وارتشف من ماء الفرات شهدا اعود ذلك العاشق الفقير الذي غناه عشقه لحبيبه الذي طالما رواه امل الحياة
تحياتي

اخي الحبيب : الجبوري

وكلنا سواء

فلندع الله بفرج قريب

أعتذر عن كل ما قد يسبب حزنك و ألمك

بورك فيك

وأعاد الله أرضنا حرة أبية

ولك تقديري

	وهذا بعض من شغب عاشق فراتي , تواعد مع فتاته على جسر الدير ( المعلق ) فلما رأته أنكرته فاستشاط غضباً وكان منه : على جسرٍ تعلَّقَ في فضاءِ اللهِ يمتدُّ بجيدِ النهرِ طوقُ حُلى كسيفٍ مالهُ حدُّ تلاقينا فقلتُ لها علامَ الهجرُ و الصدُّ ؟؟ أشاحتْ وجهها صلَفاً و نبضُ القلبِ يشتدُّ رميتُ الروحَ في يدها و إذْ بالروحِ ترتدُّ و ماستْ في ثناياها و متني راحَ ينهدُّ فثار النَّوُّ في موجي و خافَ الشَّطُّ و السَّدُّ أَمِنْتِ البحرَ عابثةً و جزْري بعدَهُ المدُّ وهذا البرقُ لو يخبو سيأتي بعدَهُ الرّعْدُ