فخامة خادم الحرمين الشرفين يضع وسام على صدر الشاعر العربى باسم عبد الحكيم

	معالى فخامة الملك عبد الله وحس شعرى ووطنى مرهف متعه الله بالصحه والعافيه يتابع ابداع ابناء الوطن العربى فى كل مكان ويعلق على قصيدة الشاعر المصرى باسم عبد الحكيم بأنها معلقة القرن وبأن الشاعر يذوب فى الوطن كما ذاب الوطن فيه ونلتقى ورئعة شاعر الجيل وطنى أسألك [blink]وطنى اسألك متى ستبلغ سن الرشد[/blink] لترفع عنك الوصايه مقدمه اسألك رغم قناعتى بعدم نزاهة مكتب الصحة (داخل البيت الابيض) فكلما تبلغ السن القانونيه يعاد تسنينك وتستقبل الامر وحمرة الخجل على جبينك لكنى مصر على ان اسألك هل سيأتى وقت ترفع عنك فيه الوصاية وطنى اناجى فيك (ضمير امتنا العربيه ) قمة الجزائر لابد ان تكون خطوه للامام لا ركوع فيها ولا استسلام لابد ان يدرك اللام المتربصين بنا اننا لانجزء السلام وان ما يصنعوه من فتن لن يذيدنا الا وئام وان ما نبغيه هو (العدل) بين كل الانام وان الارهاب لا نأويه ولا ننشره فى الزحام وكلنا يعلم نبت الارهاب كان فى (أى الارحام) كما نعلم ان مقاومة المغتصب والمحتل يقظه ولن تنام اجعلو القمه دعوه للبناء اجعلوها وائد لكل خنوع وخضوع وقهر هدام اجعلوها رسالة شجعان وفى الختام ارجو الا يكون بيننا ختام اليكم قصيدتى التى تعبر عن وجهة نظرى فى حال امتى العربيه 0هذه الوجهه التى جعلتنى اوجه سؤالى للوطن العربى مفتتح ليه ياوطن الستقبل مش ع البال ليه ياوطن بتبدأ الاجابه قبل ما تقر (السؤال) النص# فى احدى ساعات العمر المجهوله ذهبت عنا (الحقيقه) تبحث عن شمس القيلوله تاركه الساحه لتقول ما تقوله فيصعب على عمرى ذبوله انهض فجأه استجمع لحمى اجفف عرقى اتحسس رأسى راسى يتدلى من موضع قدمى اصرخ من ألمى أتسلق قلمى اصعد فى نهمى اجد للريشه لسانان احدهم يحمل قسمات شيطان والاخر لم اتبين رغم النور ملا محه القدسيه فالصفحه (مرأة ) ذهبيه تتصاعد منها انات طينيه وعلى مأئدة عمرى المكتظه بالاوراق (خريطه) عربيه وحوار جدلى مهموس تتخلله رنات (كؤوس) لم تغنم اذناى سوى كلمات بصوت (محبوس) ناطقها رئيس (مرؤس) الوطن العربى اعدام مع ايقاف التنفيز شارون للقلوب عزيز ممنوع الاقتراب من (التمييز) انتهت الكلمات لتصدر من قلمى الانات بقعة حبر سوداء ترفض ان تتخذ رداء تتمدد تتدفق تتشكل كلمات رثاء هل تشفى الداء هل تصير نداء اه ياوطن بأشعارى بألهامى بالدم الحامى حأكتب عنك ياوطن المليون مخبر اللى ماقدر يمسك (للكرامه حرامى) وحأكتب عن وجودك اللى ساكن وجودى عن اهانة (شيخ )ف قبضة يهودى حأكتب انك رغم الكلام والشجب والمداديه ماحميت طفل واحد من رصاصة بندقيه ولاقدرت يوم تقول المقاومه ابيه ضد التعديات (الارهابيه) اه ياوطن بيتكلم ف كل القضايا لكنه لايحمل قضيه متى اشتم للغد امارات متى تعطينى ليقين بقأوك اشارات حان الغد ولم تظهر للناس بشارات اه ياوطن متى ااتيك من تيهه الوديان من اكواخ الاحزان من قاع حكايا باقى الاوطان من حكمة شيخى والرهبان أود اليك سماء الفواد نجمة صبح لاازرع فى حقول العقل حبة قمح فأنى ارى لهفة السهل الزى يترقب الامطار وأرى رعشة الليل لحظة اعلان نهار وأرى خبز الغرباء ومأدة البسطاء وسكون الاعمار وأرى معترك الايام فظيعا مع نبت الازهار وأرى الايام المره وعزاب الخرس بأحلامى انزارمازلت الاملم ا ذيال الكلمه تلو الكلمه (حيران) فلم يعرف شعرى ولو مره ابواب قصور السلطان اه ياوطن اتيت اليوم كيان فقد (بطاقته الشخصيه) من يملك ان يمنحك هويه فليتقدم كى يشتريك طواعيه لم يتحسس احد منهم جيبه انصرفو لم يلتفتوا اصبحت لاتساوى شىء عندهم معقوده النيه ففى داخل دهاليز سترتهم تقبع (بطاقتك الشخصيه) اه ياوطن من سقف الغرفه يتدلى لك حبل معقود فى وتد امريكا مشدود فحتما ستاتى منهك مكدود واسراب نملك الظافر فوق الجدران تحمل جثة (صرصار) فالتنتحر الان ماجدوى ان تؤجل للغد الغد واليوم سيان ماجدوى ان تنتظر يوم او شهر او عام موت واحد فى كفك افضل من ألف تحت الاقدام فما ابهظ ثمن الموت الاتى من الزوبان اه ياوطن ما اشهى وليمة الجنازه موائد (القتيل) للمحتل قد صارت مفازه الوطن الفقيد مات على صدوركم جوعان كى تأكلو من لحمه وتغرسوا فيه الاسنان ويوصيكم أن تطرحو العظام الاكفان وليكن فى الحسبان ان صفقة الدموع فى العيون بالمجان اه ياوطن مازال يحدونى الامل بأنك سترفض هذا الموت المستهان وأن بخورك لم يجف من الاركان وانه (ابدا ) لن يموت فيك الانسان

ويح اللغة العربية وأدبها إن كان في مثل هذا الغثاء زبد شعر ناهيك أن يكون معلقة قرن إلا أن يكون قرن خرتيت.

أيها (الشاعر):

لا أحسبك إلا أخطأت عنوانك هنا حيث سوق الذهب فانطلق باحثاً عن سوق الصفيح تسوق فيه بضاعتك.