قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أمازلت تريد الهرب؟؟؟؟؟
نعم مازلت اريده ألا ترين أنني أحترفه وأجيده أكثر من أي شيء آخر؟؟
ألا ترين أيتها المثقلة بوجعي أنني أتقنه كما لو أنه خلق لي أنا وحدي ؟؟
أمارس طقوسه بمتعة قلّ نظيرها،وأقدّس شرائعه كما أقدس حزني الممزوج بدمي المنصهر فيّ أنا كلّي
أتلو آياته على مسامع الكون ولا آبه بأحد سواي لأنني قادر على العيش وحيدا
لست أحتاج أحدا ولست أبوح لأحد مهما توغل فيّ
لست أبادر بكلمة أبقى صامتا صامتا صامتا
وأدير ظهري وأمضي بثبات وعزم لا انظر خلفي فلست ممن يحبون الالتفات إلى الماضي بنوعيه البعيد والقريب
أرى تلك المفجوعة بي تترقب كلمة تقفز خفية من شفاهي الجافة
تنتظر بلهفة خيال ابتسامتي
تتوق لأن تحضنني بعد غياب
لكنني أختفي فجأة أراوغ شوقي إليها وأنتصر على حب ربما لامس مني الحنايا
وأمضي وهي تنتظر طويلا طويلا وتبكيني بصمت مخضب بيأس مرير قاتل
أعلم أنها ربما ليست بخير أراوغ قلقي عليها أحاول أن لا أسأل عنها رغم أن قلبي يكاد ينفطر وعقلي تجتاحه آلاف الأفكار السوداء
أطلب من أحدهم ان يسأل عنها ويخبرني
لماذا كل هذه المتاهة برأيك يا عزيزتي
تجيبه هي بثقة "لأنك مازلت تريد الهرب"
جووووووووووو
ما أروعه من نص
يبهرني حرفك دوما
حبي لك وتقديري
الفذ جوتيار تمر
تعانق فكري متواضع على هامش نص "أما زلت تريد الهروب"
نص تأرجح بين الخاطرة وبين قصة من " تيار الشعور", وإن كان يميل كثيرا للجانب الأخير. يجدر بنا الانتباه إلى خاصية التيار المتدفق للشعور والوعي داخل السرديات في النص, والذي كان الخلط بينها وبين مصطلح " المونولوج الداخلي " كبيرا فيها انطلاقا من أن الذي يربط بين صياغتهما ونسقهما الخاص خيط رفيع للغاية . وإن كان ثمة اهتمام لا بأس به ظهر في ولوج الكاتب لجوانيات بطلته، وقد كان هذا التناول يتم من خلال الإتكاء على الناحية النفسية عند البطلة وتعانق هذا الإحساس في إبداع مع جوانيات البطل الغائب الذي قام الراوي بالتلميح له خلال بطلته خلال مواقفها الخاصة داخل النص .
اعتمد الكاتب نوع من السرد الروائي, يركز فيه الكاتب أساسا على ارتياد مستويات ما قبل الكلام من الوعي بهدف الكشف عن الكيان النفسي للشخصية الروائية من خلال مجموعة من التداعيات المركبة للخواطر عند هذه الشخصية. ولعل أشد ما يتميز به أسلوب السرد هنا في النص هو مضمونه، وهو الذي يميزه عن غيره من الأعمال السردية التقليدية وليس ألوان التكنيك فيه .
فالكاتب هنا لجأ إلى استخدام تكنيك المونولوج الداخلي أو مناجاة النفس مدمجا ذلك مع زمن آخر لعاطفة أخرى- وهي عاطفة البطل الغائب الحبيب- , ولج إليها الكاتب مستخدما السرد ألوصفي على لسان البطلة ، حيث كان الحب هو محور الإرتكاز لكلا العاطفتين.
تقنية النص هنا تقوم على التضمين والتناص في مقابلة تعمل على كشف منتهى العشق والخوف والإحباط التى تعيشه الشخصية المحورية، في مثل هذه التجربة الجوتيارية تلجأ الشخصية الثانية – الحبيب المناجى- تلجأ إلى التقوقع داخل ذاتها وتقديم وعيها، في حين تلجأ الشخصية الأولى –الحبيبة- تلجأ إلى ما يمور داخلها من صراعات وأفكار بالنداء المتوالي. ويختلط المونولوج الداخلي المباشر بالمونولج الغير مباشر مع الميل إلى كثير إلى المونولوج الداخلي غير المباشر حيث يتحقق فيه المزيد من أدوات الربط، وكذلك الوحدة الشكلية والترابط بين الأفكار وتقل البعثرة، يتضح ذلك من المونولوج الذى فاض به وعى الكاتب فتدفق على لسان البطلة ومنه الى السطور.
شذى الوردة يمر سريعا هنا
د. نجلاء طمان
الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!
كاما قرأتُ لكَ وجدتُ إنسانا يعرف كيف يكتب ...
جو هل تغيرت النهاية ؟!
أنا الآخر أريد الهرب ، ولكن إلى أين أهرب ؟!
العزيزة نجلاء
لقد استمتعت بهذ ه القراءة الرائعة لنص المبدع جوتيار
انّه نص يستحق التعمق أكثر........
محبتي لكما
[SIGPIC][/SIGPIC]
إحساسك موجود،،فيه معان كثيرة
وهو القدر،،لا مفر من القدر
تقبل مروري
دكتورة.........
شكرا على هذه القرأة التي تنم عن روح شاعرة/ تحلل الامور برؤية تبرز عليها السمة العاطفية/ فتأتي تحليلاتها/ عميقة/ مخترقة للشعور الجواني لدى المتلقي/اتمنى لك المزيد من الابداع/ فانت تستحقين ذلك/ وشكرا مرة اخرى لهذا الجهد الذي لاينسى ابدا.
تحليل اعجبني من حيث الرؤية/ والدلالة/ وتوظيف الحس العاطفي/ لدى المتلقي والكاتب من جهة / ولدى الكاتب/ والناقدة من جهة اخرى/ وفق معايير تبدو وكانها اصبحت ثابتة في جميل تحليللاتك........
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
كل عام وانت بالف خير