أستاذي العزيز
محمد إبراهيم الحريري
لم يكن مروري هنا لأشكرك أو أمتدحك لأبياتك الرائعة في صفحتك البهية ...
وإنما ...
لأهنئك على فوزك بالمسابقة ... التي فعلاً استحققتها بجدارة وتمكن ....
فشكراً لشاعريتك الرقيقة والمنسابة انسياب النسيم في سكون الليل المنعش ...
هذه مشاطرة متواضعة ، لعلها تكون مقبولة :
ماعدتُ أنسى دمعة الأقصى .. وهذا الحبل ممتد إلى طي المدى
وهدى وليلى يصرخان تندماً أين الحضارة والهدى..... ؟
ما عادتِ الكلماتُ يا لبنى يسامرها الندى
كلا ولا قلبي رقيق الشوق يرفضُ للعدا
قولي ولا تخفي جراحاتي .. أنا وطنٌ كبيرٌ ساقني الجاني إلى برك الردى
ما حيلتي والكل غض ولم يقل : إلا بأني خائفٌ .. لم أبتغِ حباً .. ولا يوماً هدى
ودمت بخير وصحة وعافية
خالص التحايا والتقدير والإحترام