أحدث المشاركات
صفحة 8 من 9 الأولىالأولى 123456789 الأخيرةالأخيرة
النتائج 71 إلى 80 من 86

الموضوع: رحلتي 100 اقتباس من 100 كتاب

  1. #71
    الصورة الرمزية ليال قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 982
    المواضيع : 35
    الردود : 982
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصباح مشاهدة المشاركة
    الأقتباس التاسع :
    منامات
    رواية
    جوخة الحارثي
    المؤسسة العربية للدراسات والنشر
    حملت جرحي اضطرارا لااختيارا وشما الى الأبد ومهما برئت من الألم أرى زرقة انحفاره التي كانت وأبصر في لهبها الداكن سحيق الأذى الذي نلحقه بارواحنا حين نحاول دمجها بارواح اخرى ...
    تعليقي
    تتفوق النساء العربيات في فن الرواية على الرجال
    بلا منافسة ترى مالسر ؟
    بداية لابد لي من الأعتراف بمحدودية إطلاعي على هذا المجال عربيا على الأقل ، لذلك لا يمكنني أن أوافقك أو أخالفك الرأي في أن المرأة في العالم العربي هن أكثر إبداعاً في مجال فن الرواية من الرجل، ولكن لو قبلنا بهذا الأمر نظرياً على الأقل وحاولنا تفسيره ، فلربما كان السر في ذلك هوأن فن الرواية عبارة عن عالم ممتد وواسع و يعتمد في نسيجه الأساسي على النظر بشكل أعمق لتفاصيل المشهد وهو أمر في رأيي الشخصي تتقنه المرأة أكثر من الرجل ، اقصد بذلك القدرة على رؤية التفاصيل والنظر في العمق.( المرأة تنظر أعمق والرجل ينظر أبعد)
    كما أن هذا العالم يوفر مساحة أكبر من البوح المستتر الذي تأنس به المرأة اكثر من الرجل وذلك من خلال استخدام الرمز وإسقاطاته
    هناك مبرر آخر أجده مقنعاً ـ لي أنا على الأقل ـ وهو أنه في حين أن الرجل لايستبق الأمور وهو بعكس المرأة لايفكر مطلقاً بالمرحلة النهائية إلا عندما يكون بصددها مباشرة ، بينما نجد أن المرأة عملياً وعلى أرض الواقع تفكر منذ لحظة البداية وفن الرواية يتيح لها تلك المساحة الكبيرة التي تستطيع ان تتحرك فيها بحرية لرسم هذه النهاية أو لتوجية مسار الأحداث إلى نهاية ما تتفق وطريقة تحليلها للمقدمات والنتائج ، طبعا هذا تحليل متواضع وشخصي بإمكانك تجاهله ولا حرج نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أخونا / الصباح ، بعض الظروف ابعدتني عن الكتابة في الواحة طوال الفترة الماضية ولم يكن الأمر قلة إهتمام بالموضوع، لقد كانت هذه الرحلة ممتعة جدا بالنسبة لي وما زالت كذلك، وكنت وماأزال متابعة حريصة لكل ما يستجد عليها..اطيب تحياتي
    .

  2. #72
    الصورة الرمزية الصباح الخالدي قلم متميز
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : InMyHome
    المشاركات : 5,766
    المواضيع : 83
    الردود : 5766
    المعدل اليومي : 0.86

    افتراضي

    نحن سعداء برجوعك ولنفسي ان افخر ان يكون في عودتك التعريج على موضوعي
    كوني بخير
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

  3. #73
    الصورة الرمزية ليال قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    المشاركات : 982
    المواضيع : 35
    الردود : 982
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الليالي
    ---اقتباس 24

    الكاتب :محمد الماغوط : كتابه :سياف الزهور

    "ها هو الوطن الذي استبدلته بأمي يوماً. كنت أعتقد أنه وحده قادر على شفائي من عقدة الطفولة، من يتمي ومن ذلي. اليوم.. بعد كل هذا العمر، وبعد أكثر من صدمة وأكثر من جرح، أدري أن هناك يتم الأوطان أيضاً. هناك مذلة الأوطان، ظلمها وقسوتها، هناك جبروتها وأنانيتها. هناك أوطان لا أمومة لها.. أوطان شبيهة بالآباء.----
    أوطاننا لا أمومة لها..طيب الله ثراك يا ماغوط ..كيف استطعت أن تأتي بها!!
    هو الأحساس ذاته أثقل كاهلي عمراً بأكمله، وغرسني أكثر فاكثر في أرض خطيئة لم ترتكب ، لقد كان احساساً باليتم، مصحوبا بعقدة ذنب خفي كتلك التي تصاحب الأطفال مجهولي النسب ..الآن فقط ادركت بأنني ماكنت مثلهم فأنا مجرد طفلة عادية... مجرد طفلة ولكن يتيمة وطن.


    كل عام وانت بخير يا وطن

  4. #74
  5. #75
    الصورة الرمزية سارة محمد الهاملي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    المشاركات : 535
    المواضيع : 14
    الردود : 535
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    اقتباس
    "فشمَّ البنادق فلم يجد لها ريحاً. فأمر ببندقة منها فَدُقت، فسطع ريحها مِسكاً وزعفراناً فصدّقه عند ذلك. ثم قال معاوية: كيف أصنع حتى أعرف اسم هذه المدينة. ولَمن هي ومَنْ بناها. والله أُعطي أحدٌ مثل ما أُعطي سليمان بن داود(ع). وما أظن أنه كان له مثل هذه المدينة؟"
    المدينة هي حلم كل ضائع، تائه ومنفي. أشواق الفرد، أي فرد، لبلوغها، لا ترقى إليها أية أشواق أخرى، وفي المدينة أيضاً سوف يكتشف كل (تائه) هويته ويتعرف إلى نفسه.


    يبدأ الفصل الثاني من كتاب إرم ذات العماد بالكلمات السابقة. أعجبت كثيراً بهذا الكتاب وموضوعه وأسلوب الكاتب لدرجة أنني قمت باقتناء ما استطعت من كتب لنفس الكاتب. أذهلني أسلوبه الأدبي الرائع في الوصف حتى وإن كان لا يطرح نهاية صريحة لموضوع دراسته بسبب غموض الموضوع وإيغاله في القدم. بين الأسطورة والواقع علاقة قوية وصراع طويل عمره آلاف من السنين. ينحو هذا الكتاب التاريخي الأدبي منحى فلسفي يأخذك بعيداً لعيدك إلى واقع يحمل بين طياته أصداء ماض مازال يربد فينا. تذكرني الكلمات المقتبسة بذلك الانبهار الذي يشعره أبناء الريف عندما تطأ أقدامهم المدينة لأول مرة، حيث يختلط الحلم بالواقع والواقع بالحلم. الفرق أن المدينة في وقتنا الحالي ليست كالمدينة في القدم. مدينتنا أو مدنيتنا تقتل الأمل ولا تحييه، تجعل من الأحلام كوابيس وتدوس على أولئك الذين ضحوا كي ينالوا رضاها.

    لغز المدينة
    الفصل الثاني
    إرم ذات العماد
    فاضل الربيعي
    رياض الريس للكتب والنشر، 2000.
    شكري الجزيل لك أخي الصباح.

  6. #76
  7. #77
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    عروس المطر/ بثينة العيسى


    "قالت الفتاة "إنها أجمل فتاة في القرية"، اقترحت أن نقترب لنرى إن كان ذلك صحيحاً أم، اقتربنا بضع خطوات والتقت عينا الفتاة الجميلة بعيني، تجمدت واقفة، وسط الفراغ الذي يلفه الزحام... كان شعرها ذهبياً الذرة، وعيناها صفراوين كالعسل، وبشرتها حنطية كالأرض، نظرت إلي وابتسمت وهي تحرك أصابعها بتلويحة سرية، فلوحت لها... شعرت بيد تجذبني إلى الخلف والتفت، كانت أمي تبكي: "كلهم رأوكِ"... صفعتني فاستيقظت. صفعتها لاسمة، حبيبية، ما تزال. أدعك خدي، أعتدل جالسة، عيني على غطاء السرير المشجر، لا أريد أن أنظر أمامي، أمامي وجهي/المرآة. كانت أمي تشمط شعري، كانت أمي تصفعني، كانت أمي ما تزال قريبة ودافئة و... ليتها بقيت، ليتني بقيت، هناك، المكان، الأزهار، الوجوه، كل شيء حقيقي، هناك، العالم ليس مجرد كابوس، العالم أكثر من مجرد أضغان أحلام متكدسة في رؤوسنا... "حياتي الثانية". تجيئني التفاصيل، فاتنة التفاصيل، أكثر محسوسية من أي شيء، إنها... واقع آخر، مكان آخر، حياة تتحرك في زمن أكثر سيولة وتحرراً... زمن غير مجمد ولا صدئ، حيث كل شيء هو أصل ذاته، وحيث الأشياء تخلقت لتوّها والأسماء لمّا تحتجب بالغبار، حيث أنا جميلة، حيث شعر يزيت وغيابي قطرتا عسل، و... لا أريد أن أرفع عيني، عليّ أن أغير مكان المرآة، ليس ثمة أقبح من أن تلتقي هذا الوجه بعد الوجه الذي كنته، حيث العالم ليس مجرد حلم، حيث الحياة. حياة فلكها أنا، في جسد آخر واسم آخر، أو ربما بلا اسم، أعرف ذلك لأن الحلم لا يتكرر، بل يستكمل نفسه، وعندما أستيقظ فهو لا يتوقف، بل يستمر في الحدوث، وفي المرة القادمة التي أعود فيها إليه لا أبدأ من حيث انتهيت، بل من حيث بلغ هو، فهو زمن، وهو يمضي، وفي تسلله من بين الأصابع ينسلنا لكي نعود أكثر أصالة و... أطفئ النور، لينطفئ الوجه، ليعود وجهي الآخر، لتعود أمي و...".
    في "عروس المطر" تشظيات أحلام وإخفاقات وهروب إلى عالم وردي حيث يتاح للروح التحليق في عوالم أثيرة، ويطيب للنفس الغرق في استجراراتها الجميلة التي لا تنتهي. في "عروس المطر" تطرح الكاتبة من خلال شخصيتها المحورية أسماء حالات نفسية كاشفة عن المعاناة الإنسانية حين تعيش واقعاً خلواً من العواطف فيكون الهروب إلى العوالم الأكثر شفافية والأكثر حنواً هو السبيل إلى متابعة الحياة الكئيبة. وتشد أسماء هذه الرواية القارئ فيغرق معها في عوالمها التي تنسجها الكاتبة من خلال عبارات رائعة تفصح عن إبداعات روائية راقية.

  8. #78
  9. #79
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ذهب مع الريح/مرغريت ميتشل

    في 4 آب (أغسطس) من عام 1949، فقدت أميركا مؤلفة وأديبة قلما يجود بنظيرها الدهر... إنها مرغريت ميتشل مؤلفة الرواية الخالدة: "ذهب مع الريح". وقد وافاها الأجل إثر حادثة من حوادث السيارات.
    ومرغريت ميتشل تعتبر اليوم من أشهر أعلام الأدب الخالدين، وهي التي لم تكن قبل طبع رواية "ذهب مع الريح" سوى امرأة مغمورة تعيش في النسيان.

    لقد طبع أكثر من خمسة عشر مليون نسخة من "ذهب مع الريح" وأصبحت شخصيات الرواية كسكارلت وآشلي وميلاني ماثلة في خيال الناس كشخصية هملت وروميو وجولييت تماماً.

    والجدير بالذكر أن مرغريت ألفت روايتها هرباً من السأم والملل وكانت أثناء تأليفها طريحة الفراش.

    و"ذهب مع الريح" قد ترجمت إلى كل لغات العالم تقريباً، وظفرت بجائزة بوليتزر (وهي جائزة يمنحها أحد الناشرين الكبار في الولايات المتحدة) بعد عام واحد من ظهورها.

    وقليل من الناس من يعرف شيئاً عن مرغريت ميتشل سوى أنها مؤلفة "ذهب مع الريح". والواقع أن مرغريت ميتشل كانت كاتبة ذات موهبة أدبية كامنة تعمل في مجلة الصنداي ماغازين وغيرها عام 1912. بيد أنها لم تبدأ تأليف روايتها إلا بعد أن اعتزلت عملها الصحفي.

    وفي خلال هذه الفترة شرعت بتأليف روايتها بطريقة غريبة غذ كانت تكتب الفصل الأخير أولاً ثم تكتب فصلاً في الوسط، ثم تعود إلى ما قبل الفصل الأخير وهكذا دون انتظام، وساعدها على ذلك أنها كانت تتمتع بذاكرة قوية.

    وبالعودة لأحداث هذه الرواية نجدها تروي قصة فتاة بسيطة دمرها الحب في بداية حياتها، ورمى بها بين أحضان رجل أحبها بعمق ولكنها لم تمنحه سوى الكراهية والانتقام، تفاصيل وأحداث مثيرة ترويها "مرغريت ميتشل" في هذه الرواية التي تحمل في طياتها صوراً في المجتمع الأميركي ككل ومجتمع ولاية جورجيا بشكل خاص.
    ************

    بحق من أروع ما قرأت

  10. #80
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أحلام وضباب/منى الدسوقي

    تسترق شبح الابتسامات، عن وجوه الأطفال والعشاق، فتحولها إلى ضحكات من القلب مدوية، تعلقها كمصباح ينير دروب أصحابها، تلحظ ومضات الأمل في عيون الأحبة، فتختطفها وتحولها إلى آمال، غير متناهية، تحترق عندما ترى دموع الألم، تترقرق على الوجنات، فتمدّ يداً حنونة لتمسحها، وأخرى لتحولها إلى نبع طهارة، تغسل به قلوب البشر، وبعد كل هذا تتساءل: أحقاً تلاشى الحلم وانتهى؟!... سؤال... ما استطاعت الأيام، أن تمحوه... ولا استطاعت المطالعات والكتب أن تنسيها ذكرى أحلام، ضاعت هناك... هناك بين مباني الجامعة وبواباتها وعلى أدرج أبنيتها، وبين ممرات صفوفها، وضمن صفحات محاضراتها التي طالما رطبتها دموع... تساقطت من كثرة الحيرة والسؤال، فأرادت أن تجرب عالماً آخر، غير عينيها... علها تجد فيه الجواب، ولكنها خدعت... إذا امتصتها أوراق تلك المحاضرات وغدت سراب".
    كتابات "منى الدسوقي: في "أحلام وضباب" مؤثرة، لا من حيث أنها قصائد تنتمي لعالم الشعر، بل من حيث هي خطاب داخلي، وحديث خاص مع الذات، تناجي فيه أحلامها الطفولية المفتقدة، وقد تسربت حلماً تلو آخر من خلال الفتق الذي بزاوية جبيها المدرسي، أو تناجي حبها المرتجى أو الغائب، حتى كأن الحياة تؤجل هذا الحب للغد، وترتبط الفتاة به بخيط جميل من الأمل.

صفحة 8 من 9 الأولىالأولى 123456789 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. للتحميل 100 كتاب
    بواسطة ياسرحباب في المنتدى المَكْتَبَةُ الأَدَبِيَّةُ واللغَوِيَّةُ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 17-09-2022, 12:50 AM
  2. اقتباس من أبي تمام .... فعذرا !!
    بواسطة مازن لبابيدي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 22-02-2010, 04:14 PM
  3. صور من رحلتي ..!!
    بواسطة سلطان السبهان في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 01-03-2006, 10:30 AM