أخي عذراً..

في الكلمات التالية اعتذار لبعض الإخوة والأخوات، ممّن مرّ ببعض ما كتبت سابقا، فرفعه، أو عقّب عليه، وقصّرت في المتابعة معبّرا عن الشكر والامتنان.. مع أنّني كثير الترداد على الواحة، مستمتعا ومستفيدا.
ومن أسباب القصور في التعقيب أو بمشاركة جديدة، حياءٌ أشعر به أمام أقلام العمالقة في الأدب والشعر، بارك الله فيكم.. وبارك الله لأمّتنا بكم.

أَخي عُـذْراً إِذا ما غِبْـتُ عَنْـكُـمْ فَقَـدْ أَقْصانِـيَ الخَطْـبُ الجَـليـلُ وَقَـدْ صِـرْنا عَلى كَـفِّ المَنـايـا وَعَـنْ دَرْبِ الخَطـايـا لا نَمـيـلُ فَأَخْشى مِـنْ حِسـابٍ سَـوْفَ يَأْتي وَما فـي جُعْـبَـتـي زادٌ قَلـيـلُ فَأَدْعـو.. ثُمَّ أَدْعـو فـي صَلاتـي وَلا يَكْـفـي دُعـاءٌ أو يَـَقـيــلُ حِمـى الأََقْصـى تُنادي مُنْـذُ دَهْـرٍ فَهَـل لَـبّـى النّــدا إِلاّ العَويـلُ؟ وَكَـمْ تَـرْثـي قوافيـنــا شَـهيداً وَمـا رَدَّ الرّدى شِـعْـرٌ جَميـــلُ فَلا أَقْـوى عَـلـى شِـعْـرٍ وَنَثْـرٍ وَدَمْـعُ القُـدْسِ مِـنْ قَلْبـي يَسـيلُ وَإِنْ تُسْـفَكْ دِمـانـا في حِمـانـا يُسَـوِّغْ جُـبْـنَـنـا قَـوْلٌ وَقـيـلُ فَأَصْبَحْنـا نَعـيبُ الحُـرَّ فيـنـا وََيَرْجـو عَـفْـوَ َقاتِـلِـهِ القَتيــلُ وَمـا زادَ الحَيـاةَ خَـوْفُ مَـوْتٍ وَلا الطّـاغـوتُ يُنْقِـصُ أَوْ يُطيـلُ وَلا تُرْضـي الكَـريـمَ حَـيـاةُ ذُلٍّ وَقَبْـلَ المَـوْتِ كَـمْ مـاتَ الذّليـل

الفاضل الجميل نبيل شبيب
أتيت لها وحبرها لما يجف وهي تشكوحالنا
وصوت القوافي فيها مجلجلاً من واقعنا المر الذي حاله
فَأَصْبَحْنا نَعيبُ الحُرَّ فينا
وََيَرْجو عَفْوَ َقاتِلِهِ القَتيلُ
ولكن الأمة ماعدمت الأحرار ومافتئت تلد الكماة الأبرار
الذين لايرضون إلا حياة العز كماقلت :
وَلا تُرْضي الكَريمَ حَياةُ ذُلٍّ
وَقَبْلَ المَوْتِ كَمْ ماتَ الذّليل
أجل والله كم موتةٍ ماتها الذليل قبل موته!؟
دمت رائع البيان جميل القوافي أبي النفس والجَنان والسلام

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة تأمل في نصر من اللـهِ قريب

الشاعر نبيل شبيب،

النزفُ يستعمرُ قلوبنا وعيوننا لما آلتْ إليه أمّتُنـا، ولنْ يفارقها ويفارقنا حتّى تستعيد البسمةُ شكلَها الذي ضاع منها قسراً، حتّى تستعيد الفرحةُ مكانها الذي فقدتْه على تقاسيم القلب والروح معاً ..

لاتقنط من رحمة اللـه أيها الكريم الأبيّ، فنصرُ اللـه بإذنه آتٍ، والدموعُ التي حُفِرَت على خدودِ القلب ستُكفكفِها رحمةُ الرحمن، ثمّ الكرامُ الذين قدّموا ويقدمون أنفسهمْ فداءً للأرض والمبادئ والكرامة ..

القلبُ دامٍ والأمـلُ في اللـه هو الترياق ..

نفتقدُ قلمكَ السامق ومدادَه الذي ينهلُ من الشمس شروقَهـا
لاتعتذر! فأنتَ وقلمك بذروةِ تقديرنـا دائماً
حفظك ربّي ورعاك أيها الأبيّ
تقبّل خالصَ تقديري وإكباري
وألف باقـة من الورد والندى

أخي الكريم نبيل شبيب
ماأروع ماقرأتُ هنا من فكرٍ نحن بحاجة إليه في كل لحظة ,فكم نحن غافلون عمَّا ينتظرنا , فالموت يأتي مفاجئاً, ومن لم يحسن الاستعداد له قلبًا وعملاً فقد هلك ..أجارنا الله وإياك من موت الفجأة فلنتزود وخير الزاد التقوى ,فما أحوجنا إليها في كل مانكتب ونقول ونغمز ونلمز, ونحسب أننا نحسن صنعا.. اللهمَّ أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
أخي بصراحة بات الخوف والخنوع قوت الأكثرية فلم يعد إلا قلة من الناس تدافع عن شرف الدين والعرض والأرض فلله المشتكى..
بارك الله فيك وجزاك عنا خير الثواب
أختك
بنت البحر

أخى الكريم الأستاذ نبيل شبيب

تحية تقدير لك وحفظك الله من كل أذى يصيبك أو يصيب أمة المسلمين

ونحن بحاجة للعزيمة والقوة من الله عز وجل بطل المداد والعون من سبحانه وتعالى

ليثبتنا على طريق الحق والخير

لك تحيتى وإحترامى

في الكلمات التالية اعتذار لبعض الإخوة والأخوات، ممّن مرّ ببعض ما كتبت سابقا، فرفعه، أو عقّب عليه، وقصّرت في المتابعة معبّرا عن الشكر والامتنان

أَخي عُـذْراً إِذا ما غِبْـتُ عَنْـكُـمْ فَقَـدْ أَقْصانِـيَ الخَطْـبُ الجَـليـلُ وَقَـدْ صِـرْنا عَلى كَـفِّ المَنـايـا وَعَـنْ دَرْبِ الخَطـايـا لا نَمـيـلُ وَمـا زادَ الحَيـاةَ خَـوْفُ مَـوْتٍ وَلا الطّـاغـوتُ يُنْقِـصُ أَوْ يُطيـلُ وَلا تُرْضـي الكَـريـمَ حَـيـاةُ ذُلٍّ وَقَبْـلَ المَـوْتِ كَـمْ مـاتَ الذّليـل

	الأخ نبيل شبيب تحية مضمخة بعود الوجدان مبللة بندى ريحان القلوب ، منقاة على صفيح حب ساخن الجنان ، لك الود والحب . أخي أهلا إذا نادى الجليل أبان الخطب في القدس النبيل ونال الخير من كنز التفاني أخو فضل له الشكوى تطول وساد الصمت جبن وانعتاق من التكييف إن ملَّ العويل صبرنا حد موت الصبر منا فأفنى الضر منا ما يعيل لقدس الله أبرار حموه بسيف سن صولته الرسول ـ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ تحياتي اشكرك

أخي الحبيب نبيل:

كيف اعتذارك وأنت صاحب همة وذمة؟؟ ثم ما أرقى تواضعك وأنت ما أنت قامة سامقة بها نفتخر وبصحبتها نسعد دوما!

ثم كيف ترى في الكلمة ما ليس فيها؟؟ أليست الكلمة من تفصل بين الكفر والإيمان؟؟ أليس الشعر الذي طالما حرك ونصر وانتصر؟؟ أليست الكلمة الحق جهاد بل أليس خير الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر؟؟

عد يا أخي فنحن على أبواب فتح جديد ، عد كما عرفتك ويعرفك غيري فارس شعر وغارس خير وحارس عقيدة.

أما القدس فلا زالت رغم تقلب الزمان تئن وتشتكي فلا ترى شيئا ولا تسمع صوتا إلا من بعض نداء كريم من أمثالك. نسأل الله لها أهل حق ينصرونها ونسأل الله لنا العفو والعافية.

ثمة أمر أشير إليه على استحياء:
هناك كسر في وزن الصدر في البيت قبل الأخير.

أنتظرك دائماً بفسحة الأمل والثقة.

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

أَخي عُذْراً إِذا ما غِبْتُ عَنْكُمْ
فَقَدْ أَقْصانِيَ الخَطْبُ الجَليلُ
وَقَدْ صِرْنا عَلى كَفِّ المَنايا
وَعَنْ دَرْبِ الخَطايا لا نَميلُ
فَأَخْشى مِنْ حِسابٍ سَوْفَ يَأْتي
وَما في جُعْبَتي زادٌ قَليلُ
فَأَدْعو.. ثُمَّ أَدْعو في صَلاتي
وَلا يَكْفي دُعاءٌ أو يََقيلُ
حِمى الأََقْصى تُنادي مُنْذُ دَهْرٍ
فَهَل لَبّى النّدا إِلاّ العَويلُ؟
وَكَمْ تَرْثي قوافينا شَهيداً
وَما رَدَّ الرّدى شِعْرٌ جَميلُ
فَلا أَقْوى عَلى شِعْرٍ وَنَثْرٍ
وَدَمْعُ القُدْسِ مِنْ قَلْبي يَسيلُ
وَإِنْ تُسْفَكْ دِمانا في حِمانا
يُسَوِّغْ جُبْنَنا قَوْلٌ وَقيلُ
فَأَصْبَحْنا نَعيبُ الحُرَّ فينا
وََيَرْجو عَفْوَ َقاتِلِهِ القَتيلُ
وَما زادَ الحَياةَ خَوْفُ مَوْتٍ
وَلا الطّاغوتُ يُنْقِصُ أَوْ يُطيلُ
وَلا تُرْضي الكَريمَ حَياةُ ذُلٍّ
وَقَبْلَ المَوْتِ كَمْ ماتَ الذّليل

أيها الشاعر الجميل
والله لقد أثرت المواجع في الصدور
وما يعيبنا هو الآن ما يوجعنا الم الفرقة
وكأن سادتنا يعيشون الشتات كل يبحث لنفسه عن نفسه

ومـا زلنــا نهيـم بكلِّ فــج = غـريبٍ لا يكـون بـه لِقــاء
تُفرِّقُنـا الجهـالةُ رغـم أنّــا = على الويلات يجمَعُنـا الشَّــقاء
هذا حال سادتنا فهل لنا أن نغير ما نرى ؟
كان الله في عون المسكين

أخي المبدع نبيل شبيب
حرف يلبس ثوب التميز في الأداء
ومفردة يحوطها ألق في الأدء
وتمكن يليق بشاعر يعيش شعره الرصين
بورك النبض الشاعري
تحياتي