أحدث المشاركات

افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» المـــــرأةُ في التراثِ العَرَبِي ( متجدد)» بقلم ربيع بن المدني السملالي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفقر والمال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أوهام خادعة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مأساة ناصح أمين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» موشحة رمضانية» بقلم الدكتور ضياء الدين الجماس » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: التربية .. بالحب

  1. #1
    الصورة الرمزية منى محمود حسان قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    المشاركات : 1,584
    المواضيع : 163
    الردود : 1584
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي التربية .. بالحب

    التربية بالحب

    د. ميسرة طاهر
    بات شائعاً لدى الكثير منا أن ما نحمله من أفكار بشأن العلاقة مع أبنائنا ينبغي أن يحاكم وأن يوضع في الميزان وهناك اتفاق على أنه ينبغي أن نعيد النظر في كثير من أشكال تربيتنا لأبنائنا كما ينبغي أن نفكر جدياً للحصول على إجابة سؤال مهم هو .. كيف ينبغي أن تكون هذه التربية ؟؟
    فأنا مضطر في كثير من الأحيان لدراسة الواقع الذي أعيشه و أبحث بأسلوب علمي ، حتى أثبت أن أسلوباً ما في التربية له نتائج ضارة .
    وهناك قواعد كثيرة حددها الوحي قد انتبه إليها وقد لا انتبه .
    والآن يمكن أن نطرح السؤال التالي .. هل نستطيع أن نربي بالحب ؟؟ وهو سؤال يترتب عليه جملة من الأسئلة أهمها ... ماهو الحب ؟؟ وكيف يولد في نفوس الناس ؟؟ وما أنواعه ؟؟ وما معيار الحب الحقيقي ؟
    وهل للحب لغة ؟؟
    نحن نعلم أن الناس جميعاً لديهم جملة من الحاجات العضوية كالحاجة إلى الطعام و الشراب و النوم و الراحة و الحاجة الجنسية ،، وليهم أيضاً جملة من الحاجات النفسية : منها .. الحاجة إلى الحب .
    و كِلا النوعين من الحاجات لابد من اشباعها حتى يشعر الفرد منا بالتوازن ، ذلك أن عدم إشباعها يجعلنا نحس بفقدان التوازن أو إختلالها .

    ولكن ما الفرق بين الحاجات العضوية والحاجات النفسية ؟؟

    الفرق في نقطة مهمة "إن عدم إشباع معظم الحاجات العضوية يؤدي إلى الموت ،، ولكن الحاجات النفسية ليست كالحاجات العضوية التي ذكرناها . فعدم إشباع الحاجات النفسية لايؤدي إلى الموت ولكنه يترك أثراً خطيراً على الشخصية ،، يبدو هذا الأثر في سلوك الفرد ومقدار سعادته ، كما يبدو أثناء تعامله مع غيره "
    فالحب إذن ... عاطفة إنسانية تتمركز حول شخص أو شيء أو مكان أو فكرة وتسمى هذه العاطفة باسم مركزها فهي تارة عاطفة حب الوطن حين تتمركز حول الوطن وتارة أخرى عاطفة الأمومة حين تتمركز عاطفة الأم حول طفلها ,, وهكذا .
    كل مافيه الحب فهو وحده الحياة , ولو كان صغيراً لا خطر له , ولو كان خسيساً لا قيمة له ، كأن الحبيب يتخذ في وجودنا صورة معنوية من القلب ، والقلب على صغره يخرج منه كل الدم ويعود إليه كل الدم .
    والحب أيضاً حاجة نفسية تحتاج إلى إشباع باستمرار فكيف تتكون هذه العاطفة التي بتكوينها عند الأم تشبع الحاجة للحب عند الطفل .
    دعونا نقف عند حديث قدسي ،،، يقول الله عز وجل في الحديث القدسي { وما تقرب إلي عبدٌ بأحب إلي مما افترضته عليه و مايزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها } .
    في هذا الحديث القدسي عدة قواعد لابد لنا من الوقوف عندها ...
    أولاً " حب الله لأداء عبده للفرائض "
    ثانياً "النوافل طريقٌ لتقرب العبد العبد إلى الله "
    ثالثاً " تقرب العبد إلى الله بالنوافل مدعاة لحب الله للعبد "
    ومن نتائج حب الله للعبد ،، أن العبد يملك عنئذٍ جملة من وسائل التمييز فلا يرى ولا يسمع إلا مايرضي الله ولا يمشي ولا يفعل إلا ما يرضي الله .
    وايتمشى مع موضوعنا ، أن مايقدمه العبد من أداءٍ للنوافل هو الطريق لمحبة الله تباركت أسماؤه .
    بمعنى آخر : أن حب الله وهو الغني عن العباد هو نتيجة لما يقوم به العبد من أداءٍ للنوافل .
    ويمكن صياغة هذه القاعدة بالآتي [ إن العطاء طريق الحب ] .والعطاء يقدمه العبد والحب من الرب .
    مع أن الله تبارك وتعالى غنيٌ عن أداء كل العباد لفروضهم ناهيكم عن نوافلهم . ولكنها قاعدة أراد الله وهو الأعلم أن يعلمنا إياها وهي ((أن من يريد أن يكسب الحب فليبدأ هو بالعطاء)) ، أي فليقدم العطاء ،، عطاءٌ فوق المفروض عليه ،، عطاءٌ يتعدى الواجب أداءه لله ، والنافلة هنا وهي عمل فوق المفروض كانت سبباً لمحبة الله .
    وفي موقع آخر يؤكد رب العالمين على لسان من اقتدروا على الحب الحقيقي أن عطاءهم لوجه الله وليس ابتغاء مردود يحصلون عليه من الناس { إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاءً ولا شكُوراً } .
    وإذا عدنا إلى علاقة الحب بين الأم وولدها ، لتبين لنا أن حب الأم وولدها ، لتَبيّن لنا أن حب الأم لولدها ، مثل النوع الأول من الحب (الحب الحقيقي) الحب الذي لاتبغي الأم من ورائه مردود أو نتيجة ، إنما هو حبٌ مغروس في أصل خلقتها ، إنه حبٌ فطري جُبلت عليه ولم تتعلمه وإن كان هذا الحب قد يفسد بسبب التربية غير السليمة للأم ، فيتحول إلى مايمكن تسميته بحب كشف الحساب . ذلك الحب الذي يتمركز حول من يقدمه وليس حةل من يُقدم له وهو مايمكن تسميته بالحب النرجسي

    إذاً الحب النرجسي هو حبٌ أناني ، حبٌ للذات وليس للآخر ، حبٌ يعتمد على الأخذ فيحيل صاحبه إلى فردٍ ذو شخصية دوامية تبتلع مايحيط بها . إن من كانت شخصيته ذو حبٍ نرجسي فإنه يريد أن يبتلع كل ماحوله ليصب في ذاته .
    شخصية من هذا القبيل تحب غيرها ..نعم ، ولكن طالما أن الغير يحقق لها ماتريد ويشبع حاجاتها ورغباتها ويعظمها ويبجلها ويعطيها وحين يتوقف الآخر عن العطاء ولو كان توقفاً بسيطاً أو يقصر ولو قليلاً .. يتوقف الحب مباشرةً .
    و كِلا النوعين من الحب النرجسي والحقيقي فيهما عطاء ، ولكن الحب الحقيقي عطاءٌ دائم ومستمر هدفه مصلحة المحبوب ،،، تماماً كما تفعل الأم مع طفلها .
    وفي الثاني أيضاً عطاء ولكنه عطاٌ مشروط بجملة من الشروط ، حبٌ فيه يتوقف المحب عن العطاء بمجرد توقف المحبوب عن الرد ، حبٌ يدور حول ذات المحب وليس حول ذات المحبوب ، حبٌ يجعل المحب يصدر كشف الحساب فوراً ودون تردد ، ويريه كم ضحى من أجله وكم أعطاه وكم حرم نفسه من النعيم من أجله . حبٌ يظهر كشفاً طويلاً من العطاء كما يُظهر كماً كبيراً من الجحود من قِبلِ المحبوب ، حيث يعتمد عل إظهار المن في العطاء من المحب والجحود من المحبوب .
    ودعونا نقرأ الحديثين التاليين لنتعرف أكثر على هذين النوعين ولنعرف هل حبنا لأبنائنا حبٌ حقيقي أم نرجسي .
    سمع أبو هريرة رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول [ كانت امرأتان معهما ابناهما ، جاء الذئب فذهب بابن إحداهما ، فقالت صاحبتها إنما ذهب بابنكِ وقالت الأخرى إنما ذهب بابنكِ أنتِ فتحاكمتا إلى داوود فقضى به للكبرى ، فخرجتا على سليمان بن داوود فاخبرتاه فقال : ائتوني بالسكين اشقه بينهما . فقالت الصغرى : لاتفعل يرحمك الله هو ابنها ,, فقضى به للصغرى ] .
    لن نقف عند هذا الحديث كثيراً لأنه واضح وضوح الشمس و أوضح مافيه أن الأم الحقيقية وهي الصغرى رضيت أن يؤخذ ابنها منها طالما أنه سيبقى حيّاً سليماً ، وذلك من شدة حبها لها وخوفها عليه ولو أدى ذلك الإبعاد إلى حزنها الشديد .
    لقد ضحت هذه الأم بوجود ابنها معها في سبيل مصلحته الكامنة في بقائه على قيد الحياة ، وهذا بالطبع ما تريده كل أم .
    حب الأم في تسميته كالشجرة تغرس من عود ضعيف ثم لاتزال به الفصول و آثارها و لاتزال تتمكن بجذورها وتمتد بفروعها حتى تكتمل شجرة بعد أن تفني عِداد أوراقها ليالي وأيام .
    هذا عن الحب الحقيقي .
    ليس بحبٍ إلا ماعرفته ارتقاءً شخصياً تعلو فيه الروح بين سماوين من البشرية وتبوح منها ،، كالمصباح بين مرآتين يكون واحداً فترى منه العين ثلاثة مصابيح ، فكأن الحب هو تعدد الروح في نفسها وفي محوبها .
    الحب الصحيح ليس له فوق ، و لايشبه من هذه الناحية إلا الإرادة الصحيحة فليس لها وراءٌ ولايمين ولا شِمال ، وماهي إلا أمام أمام .
    ** إذا غضبنا على أولادنا هل ندعو عليهم أم لهم ؟؟ وهذا معيار من معايير الحب .
    ** الحب يكون من الإنسان وهو في أحلك حالات الضعف تماماً كما يبدو والإنسان في أشد لحظات القوة .
    إن من حق الجميع على أولادهم أن يبروهم أي أن يردوا جميلهم وصنيعهم و إحسانهم بإحسان . وإن لم يفعل ذلك الأبناء فقد خسروا خسراناً كبيراً .
    ولكن لاينبغي التوقف عن الإحسان إليهم إذا أساءوا أو أخطأوا إن كنا نحبهم حباً حقيقياً .
    لقد عرفنا الآن أيها الأحبة أنواع الحب و أهمية الحب و معيار الحب ،، ويبقى شيءٌ واحد لابد من معرفته وهو لغة الحب . فهل للحب لغة ؟؟
    يقول الدكتور ميسرة وسائل التربية بالحب أو لغة الحب أو أبجديات الحب هي ثمانية ...
    1- كلمة الحب ،،،، 2- نظرة الحب ،،،،، 3- لقمة الحب
    4- لمسة الحب ،،،، 5- دثار الحب ،،،،،، 6- ضمة الحب
    7- قبلة الحب ,,,,,,, 8- بسمة الحب
    الأولى : كلمة الحب . كم كلمة حب نقولها لأبنائنا ( في دراسة تقول أن الفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهقة يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئة ولكنه لا يسمع إلاّ بضع مئات كلمة حسنة ) .
    إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عن نفسه هي أحد نتائج الكلام الذي يسمعه ، وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمها بالأسود أو يرسمها بألوان جميلة . فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خيّرة وإلاّ فلا .
    بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه ( حط من القيمة ، تشنيع ، استهزاء بخلقة الله ) ونتج عن هذا لدى الأبناء [ انطواء ، عدولنية ، مخاوف ، عدم ثقة بالنفس ] .

    الثانية : نظرة الحب . اجعل عينيك في عين طفلك مع ابتسامة خفيفة وتمتم بصوت غير مسموع بكلمة ( أحبك يافلان ) 3 أو 5 أو 10 مرات ، فإذا وجدت استهجان واستغراب من ابنك وقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك { اشتقت لك يافلان } فالنظرة وهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية .
    الثالثة : لقمة الحب . لاتتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة [ نصيحة .. على الأسرة ألاّ يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز ] حتى يحصل بين أفراد الأسرة نوع من التفاعل وتبادل وجهات النظر . وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعض اللقيمات في أفواه أطفالهم . [ مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم في سن الخامس والسادس الآبتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول] فإذا أبى الابن أن تضع اللقمة في فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه ، وينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرة حب مع ابتسامة وكلمة جميلة وصوت منخفض (ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة ، هذا عربون حب ياحبيبي) بعد هذا سيقبلها .
    الرابعة : لمسة الحب . يقول د. ميسرة : أنصح الآباء و الأمهات أن يكثروا من قضايا اللمس . ليس من الحكمة إذا أتى الأب ليحدث ابنه أن يكون وهو على كرسين متقابلين ، يُفضل أن يكون بجانبه وأن تكون يد الأب على كتف ابنه (اليد اليمنى على الكتف الأيمن) . ثم ذكر الدكتور طريقة استقبال النبي لمحدثه فيقول : { كان النبي صلى الله عليه وسلم يلصق ركبتيه بركبة محدثه وكان يضع يديه على فخذيْ محدثه ويقبل عليه بكله } . وقد ثبت الآن أن مجرد اللمس يجعل الإحساس بالود وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات . فإذا أردتُ أن أحدث ابني أو أنصحه فلا نجلس في مكانين متباعدين .. لأنه إذا جلستُ في مكان بعيد عنه فإني سأضطر لرفع صوتي [ ورفعة الصوت ستنفره مني ] وأربتُ على المنطقة التي فوق الركبة مباشرة إذا كان الولد ذكراً أمّا إذا كانت أنثى فأربتُ على كتفها ، وأمسك يدها بحنان . ويضع الأب رأس ابنه على كتفه ليحس بالقرب و الأمن والرحمة ،ويقول الأب أنا معك أنا سأغفر لك ما أخطأتَ فيه.
    الخامسة : دثار الحب . ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة ... إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله وسيحس هو بك بسبب لحيتك التي داعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضة وقال مثلاً : ( أنت جيت يا بابا ) ؟؟
    فقل له ( إيوه جيت ياحبيبي ) وغطيه بلحافه .
    في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلة اللاوعي أي بين اليقظة والمنام ، وسيترسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو من الغد سيتذكر أن أباه أتاه بالأمس وفعل وفعل .
    بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء و الأبناء .. يجب أن نكون قريبين منهم بأجسادنا وقلوبنا .
    السادسة : ضمة الحب .
    لاتبخلوا على أولادكم بهذه الضمة ، فالحاجة إلى إلى الضمة كالحاجة إلى الطعام والشراب والهواء كلما أخذتَ منه فستظلُ محتاجاً له .
    السابعة : قبلة الحب .
    قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطيه إمّا الحسن أو الحسين فرآه الأقرع بن حابس فقال : أتقبلون صبيانكم ؟!! والله إن لي عشرة من الولد ما قبلتُ واحداً منهم !! فقال له رسول الله أوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك .
    أيها الآباء إن القبلة للابن هي واحد من تعابير الرحمة ، نعم الرحمة التي ركّز عليها القرآن وقال الله عنها سرٌ لجذب الناس إلى المعتقد ،، وحينما تُفقد هذه الرحمة من سلوكنا مع أبنائنا فنحن أبعدنا أبناءنا عنا سواءً أكنا أفراداً أو دعاة لمعتقد وهو الإسلام .
    هذه وسائل الحب من يمارسها يكسب محبة من يتعامل معهم وبعض الآباء و الأمهات إذا نُصحوا بذلك قالوا ( إحنا ماتعودنا ) سبحان الله وهل ما أعتدنا عليه هو قرآن منزل لانغيره .
    وهذه الوسائل هي ماء تنمو به نبتة الحب من داخل القلوب ، فإذا أردنا أن يبرنا أبناءنا فلنبرهم ولنحين إليهم ، مع العلم أن الحب ليس التغاضي عن الأخطاء .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية الصباح الخالدي قلم متميز
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : InMyHome
    المشاركات : 5,766
    المواضيع : 83
    الردود : 5766
    المعدل اليومي : 0.86

    افتراضي

    د ميسرة طاهر يضرب في صحراء من الكره
    لكن لعله يصل
    شكرا منى
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

  3. #3
    الصورة الرمزية منى محمود حسان قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    المشاركات : 1,584
    المواضيع : 163
    الردود : 1584
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    أخى الصباح ..

    لنبدأ ونحاول وسوف نصل لنتائج حتماً تبشر بالخير

    لأن القدرة على الحب والعطاء من صنع الله

    وما هو من صنع الله لا ييأس أبداً

    تحيتى لك أخى الكريم

  4. #4
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    نعم صدقت أيتها العزيزة ، ثم صدقت مرة أخرى ؛ فالحب و القدرة على منحه الناس هبة من الله يغبط عليها صاحبها .

    كل تقديري .

  5. #5
    الصورة الرمزية منى محمود حسان قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    المشاركات : 1,584
    المواضيع : 163
    الردود : 1584
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء آل بورنو
    نعم صدقت أيتها العزيزة ، ثم صدقت مرة أخرى ؛ فالحب و القدرة على منحه الناس هبة من الله يغبط عليها صاحبها .

    كل تقديري .
    أختى الغالية حوراء ..

    تحية معطرة بورود الصباح الندية لقلبك الرقيق

    فقد أعطانا اله عز وجل قلباً وأعطانا عمراً لكى نحيا بالحب لله وفى الله

    ونربى أولادنا عليه ، ولا يوجد ما هو أغلى من القلب والعمر فى حياتنا

    فالعمر يوم أو ساعة أو ربما ثوانى لا نضيعها فى البغض والكراهية

    ومن عرف قلبه كيف يحب لا يستطيع أن يعرف قلبه طريقاً للكره

    فعمرنا كالأزهار نرعاها بالحب حتى ننعم بربيعها دائماً

    ولا نضيع العمر خريفاً

    دمت بكل الحب والود ولإشراقة الدائمة

  6. #6
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    التربية بالحب العلني

    سحر شعير

    لقد فطر الله الوالدين على محبة الولد، وجعله ثمرة الفؤاد وقرة العين وبهجة الروح، بل إن المولى عز وجل مدح أولياءه في كتابه العزيز بأنهم يدعون الله ويتضرعون إليه أن يقرّ أعينهم بالولد الصالح }وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا{ – الفرقان: 74.

    وهذه المحبة هي مصدر الأمن والاستواء النفسي للولد، كما أنها هي القاعدة الصلبة لبناء شخصية الولد على الاستقامة والصلاح والتفاعل الإيجابي مع المجتمع من حوله، ولا يتصور تحقق هذه الغايات إذا كانت المحبة حبيسة داخل صدور الآباء والأمهات، نعم هي موجودة وقوية لكنهم لا يظهرونها للأبناء ولا يعبرون عنها قولاً أو فعلاً مما يضعف جسور الارتباط بين الابن وأسرته، ويفوّت على الطرفين الاستمتاع بهذه العاطفة الرائعة!

    وإن كان البعض يرى أنّ وسائل التعبير عن الحب للأبناء قاصرة على: كلمة الحب، نظرة الحب، ضمة الحب، بسمة الحب، قبلة الحب، لقمة الحب، إلا أننا نذّكر هنا بوسائل أخرى مؤثرة وجيدة التوصيل لرسائل الحب من الآباء لفلذات أكبادهم:


    1- ابن داخلهم الثقة في النفس، بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهوداتهم التي يبذلونها وليس فقط بتقدير النتائج التي يحققونها.

    2- علّم أولادك التفكير الإيجابي بأن تكون إيجابيا، فمثلا بدلاً من أن تعاتب ابنك لأنه رجع من المدرسة وهو متسخ وغير مهتم بثيابه، قل له: "يبدو أنك قضيت وقتاً ممتعاً في اللعب اليوم.. أليس كذلك؟ ولكن بعد ذلك لا تجعل ملابسك تصل إلى هذه الدرجة من الاتساخ!".

    3- اقض بعض وقتك مع أبنائك كلُ على حدة، كأن تتناول مع أحدهم وجبة الغداء خارج المنزل أو تمارسان معاً رياضة المشي، المهم أن تشعرهم بأنك تقدّر كل واحد فيهم.

    4- احتفل بإنجازات اليوم، فمثلا اليوم أقم مأدبة غداء خاصة لأن ابنك فلان حصل على درجة جيدة في الامتحان، أو لأن ابنك الآخر بدر منه سلوكاً جيداً في الأمانة أو البر، وذلك حتى يشعر كل واحد منهم أنك مهتم به وبأحداث حياته، ولا تفعل ذلك مع واحد فقط، حتى لو كان الآخر لا يمر بأحداث خاصة، ابحث في حياته وبالتأكيد سوف تجد أشياء تستحق التقدير، وتذكر أن ما تفعله يجب أن يكون شيئاً رمزياً، حتى لا تثير الغيرة بين أبنائك فيتنافسوا عليك، وتثير العداوة بينهم بدلا من أن يتحابوا.

    5- اندمج مع أطفالك في اللعب، وشاركهم التلوين أو تشكيل الصلصال أو التسابق في الجري أو تقاذف الكرة، وهكذا.

    6- اعرف جدول أبنائك الدراسي ومدرسيهم وأصدقاءهم، حتى لا تسألهم عندما يعودوا: "ماذا فعلتم اليوم؟" ولكن تسأل: "ماذا فعلت مع زميلك فلان؟ وماذا أخذتم اليوم في حصة الرياضيات؟" فيشعر أنك متابع لتفاصيل حياته وأنك مهتم به.

    7- عندما يطلب منك ابنك التحدث معك، لا تكلمه وأنت مشغول في شيء آخر، ولكن أعطه كل تركيزك، وانظر في عينيه وهو يحدثك، واعلم أن انتباهك الفوري الواضح لطفلك حين يحدثك، إيداع جديد مضاف لرصيدك في بنك الحب لديه.

    8- شاركهم في وجبات الطعام، ولا تسمعهم فقط ولكن احكِ لهم أيضاً ما حدث لك.

    9- اكتب لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع، وضعها جانبهم على السرير إذا كنت ستخرج وهم نائمون، أو ضعها في حقائبهم المدرسية، حتى يشعروا أنك تفكر فيهم حتى وأنت غير موجود معهم.

    10- عندما يرسم أطفالك رسومات صغيرة وبريئة مثلهم، علّقها في مكان خاص في البيت، وأشعرهم أنك تفتخر بها.

    11- اختلق كلمة سر أو علامة تبرز بها حبك لابنك، ولا يعلمها أحد سواكما.

    12- حاول أن تبدأ يوماً جديداً كلما طلعت الشمس، تنسى فيه كل أخطاء الماضي، فكل يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن تدعم حبك لأبنائك أكثر من ذي قبل، وتساعدك على اكتشاف مواهبهم.

    13- احضن أولادك وقبلهم وقل لهم إنك تحبهم كل يوم، فمهما كثر ذلك فإنهم يحتاجونه صغاراً كانوا أو بالغين، أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد.

    14- ابتكر أفكار لتغذية المشاعر الطيبة بينك وبينهم، مثل أن تضع صندوق بريد خاص بتبادل رسائل المحبة والشكر، كم يمكنك أن تستغل هذا الصندوق في الاقتراب من أبنائك وتقوية علاقتك بهم؟

    15- تذكر أن حب الوالدين للأبناء غير مشروط بأي شرط، ولذلك يكون علينا ألا نربط لفظياً بين حب الأبناء وتوجيهنا لهم، فلا نقول: "أنا أحبك لأنك حصلت على الدرجة النهائية في الامتحان" وكذلك لا نقول: "لن أحبك إذا فعلت كذا"، إننا بذلك نزعزع أمانهم النفسي الذي يستمدونه من خلال شعورهم بمحبتنا لهم وتقديرنا لذواتهم، ونكون قد أخطأنا الطريق إلى الثمرات الرائعة للحب غير المشروط وهي: الطاعة والالتزام والتضحية.

    16- عبّر لابنك عن حبك له بطريقة عملية، وذلك بأن تهتم برأيه، وتستشيره في بعض الأمور، وأن تقدر مشاعره وتشعره بأنه فرد مهم في الأسرة، ومحترم فيها، وأنكم جميعاً تفهمونه وتقدرون مزاياه وإنجازاته وهواياته وميوله، ومن ذلك التعبير أيضاً أن تعفو عن هفواته وأخطائه؛ وبخاصة ما أخطأ فيها بسبب نقص خبراته، وأن نعتذر منه إن أخطأنا معه أو قسونا عليه.

    حقاً ما أسهل أن نحطم جدار الصمت وأن نعبر الحواجز ليتم التواصل الرائع بيننا وبين أبنائنا ويصير الحب علانية!!
    اللهم يا من تعلم السِّرَّ منّا لا تكشف السترَ عنّا وكن معنا حيث كنّا ورضِّنا وارضَ عنّا وعافنا واعفُ عنّا واغفر لنا وارحمنا

  7. #7
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    التربية بالحب

    فضيلة الشيخ د. ناصر العمر


    • إشعار أبنائك بأنك تحبهم، بل إخبارهم صراحة في ذلك يساعدك في مهمة
    تربيتهم وبخاصة إذا وجد الابن مصداق ذلك في تعاملك، وأشعره أنك حينما
    تؤنبه أو تغضب عليه فإن الدافع لذلك هو محبته لا سوى ذلك، كن دقيقاً
    وصادقاً في استعمال هذه الكلمة (إني أحبك) فسترى العجب، إنها كلمة سحرية.

    • البيت الذي يسوده الحب لا يخرّج المجرمين، والتركيز على الأشياء الجميلة
    في حياة الزوجين يزيد من توثيق عرى المحبة والمودة، وتزداد مع الأيام
    قوة ومتانة مما يجعل البيت يشع سعادة وحبوراً، ويبني قلوباً صافية سليمة.

    • يقولون: العدل أساس الملك، وأقول: الحب أساس بناء الأسرة، فبيت يخلو
    من الحب أهله أيتام، ويفعل الحب الصادق السوي ما لا تفعله المدارس والجامعات.

    • من الأخطاء التي يقع فيها كثير من الآباء والأمهات قيام علاقاتهم
    بأبنائهم على أسلوب السلطة والأمر والنهي، وحقوق الآباء وواجب الأبناء،
    حتى تتنامى فتصبح سلطة قهرية، دون مراعاة للجوانب الإنسانية، وعلاقات
    المحبة والقدوة، وهذا الأسلوب له آثار سلبية في العاجل والآجل،

    منها:الاستياء والغضب، ثم الكره والنفور، ثم التحدي والتمرد، وقد يتعدى
    إلى العدوان والانتقام، وقد يضطر الابن إلى الكذب والغش والخداع ما دام
    لا يستطيع أن يعبر عن تمرده، بل قد يتحول الأمر إلى سيطرة القوي
    من الأبناء على الضعيف حيث يفرغ كبته وأحاسيسه، بل إن هذا الأسلوب
    له آثاره البعيدة على حياة الابن بعد بلوغه، حيث ترى أثر هذه التربية
    الفاشلة على حياته إما تسلّطاً، أو ضعفاً في الشخصية، أو يصبح شخصية غامضة.

    إشعار أبنائك بأنك تحبهم، بل إخبارهم صراحة في ذلك يساعدك في مهمة تربيتهم




    وينشأ ناشئ الفتيان مناعلى ما كان عوّده أبوه


    • القسوة والظلم تعطل الإبداع، بل تخرج المجرمين ومحبي الانتقام،
    ليس على مستوى البيوت، بل على مستوى الشعوب والدول.

    وأخطر ما يكون الظلم والقسوة إذا كانا واقعين على بعض الأولاد دون بعض،
    وبخاصة إذا كان بغير سبب واقعي كاختلاف الأمهات، أو اختلاف المواهب
    والملكات مما لا حيلة للابن فيه، وليس ناشئاً عن تقصير منه، والظلم
    كله محرم "يا عبادي إني حرّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً
    فلا تظالموا" ولكنه درجات بل دركات:



    من يزرع الحنظل لا يرتجيأن يجتني السكر من غرسته


    وفرق بين الحزم والعدل والقوة وبين الظلم والقسوة والتسلط

    كن دقيقاً وصادقاً في استعمال هذه الكلمة (إني أحبك) فسترى العجب، إنها كلمة سحرية



    تحياتي ،،

  8. #8
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    الأخت منى
    تحية تربية دين خلق ومبدأ قلب /
    أشكرك على بحث يرقى بالأعراف سدة التفاني بين آباء وأبناء ، نظمت بحروف أخلاق درجت ولاء على بساط النقاء طفل براءة ، وشبت طهر إحسان ، فكانت ربيع قدوة لورود طبعت على أغصان السخاء بندى خلق محمدي المنتمى .
    الف شكر لك ايتها النقية التقية على كل حرف .
    جعله الله نبراس هدى لك يوم ينفر المرء من أخيه ،وصاحبته وبنيه....
    رعاك الله وأظلك بفيء عرشه يوم لا ظل إلا ظله .
    أخوك محمد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    الصورة الرمزية منى محمود حسان قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    المشاركات : 1,584
    المواضيع : 163
    الردود : 1584
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    أخى الأستاذ عطية العمرى

    تحية لك بأجمل وأنقى الحروف لك أيها الرائع

    لقد سعدت كثيراً بما أضفته من كلمات لها رونقها وبريقها

    أشكر مرورك المتألق د . العمرى

    بارك الله فيك

  10. #10
    الصورة الرمزية منى محمود حسان قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    المشاركات : 1,584
    المواضيع : 163
    الردود : 1584
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري
    الأخت منى
    تحية تربية دين خلق ومبدأ قلب /
    أشكرك على بحث يرقى بالأعراف سدة التفاني بين آباء وأبناء ، نظمت بحروف أخلاق درجت ولاء على بساط النقاء طفل براءة ، وشبت طهر إحسان ، فكانت ربيع قدوة لورود طبعت على أغصان السخاء بندى خلق محمدي المنتمى .
    الف شكر لك ايتها النقية التقية على كل حرف .
    جعله الله نبراس هدى لك يوم ينفر المرء من أخيه ،وصاحبته وبنيه....
    رعاك الله وأظلك بفيء عرشه يوم لا ظل إلا ظله .
    أخوك محمد
    أخى وأستاذى الكريم الأديب الرائع دوماً أينما تواجد د . محمد الحريرى

    رزقك الله الخير والعفو فى الدنيا والآخرة وجمعك على حبه وحب من يحبه

    ورزقك أعلى الجنان فى نعيم لا ينفذ بإذن الله تعالى

    بارك الله فيك أخى الكريم

المواضيع المتشابهه

  1. المقالة الأولى في الحب ( بالحب . للحب . في الحب )
    بواسطة مأمون المغازي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 14-05-2007, 12:52 PM
  2. المقالة الثانية في الحب ( بالحب نتطهر )
    بواسطة مأمون المغازي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 12-05-2007, 10:54 PM
  3. فلسفتي الخاصة بالحب
    بواسطة قيصر الغرام في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 07-05-2006, 09:17 PM
  4. ((بالحب لبيك))
    بواسطة ينابيع السبيعي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 17-10-2005, 02:01 AM
  5. نحن نحيا بالحب
    بواسطة سيد يوسف في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-09-2005, 01:17 PM