الأخت الفاضلة منى
تحية
قليلا ما أقف مكتوف الحروف أمام نص أدبي وهي من عثرات قلمي عند الانبهار بنص ما ، وهنا تكررت المسالة فقد رأيت وقرأت أكثر من مرة ما جاد به قلم طاهر عفيف كندى وجدان غرف من سحب الماضي ليصب وابل هطل، حائرا بين الماضي والحاضر ، سدود منيعة وعشق أسطوري ، وفقدان الجهات ، وعيون تهرب ، وهما البييت ، ضياع الزمن فهل اصبحت نظرية انشتاين مطبقة فعلا خارج نطاق الزمن أو السفر عبر الزمن ؟؟ كلمات إبداع ، ورؤية مستقبلية تنظر من خلال عيون العشق الحالم ,و لست أدري هل أنا أمام شعر أم نثر ، تساؤل وجواب ياتي بان ما قدمت ايتها لفاضلة قصيدة تصنع من لبنات اللغة بيت شعر مسترسل بقصيدة طويلة ..
أشكرك قد وصلت و غدوت بلا زمن
تحياتي
أخوك محمد
أستاذى وأخى الكريم محمد الحريرى
لقد توهجت أحرفى بمقدمك إليها ، واكتست حلة الشرف بتصفحك
فعطرت الحروف بعبق تواجدك
وزادتها بريقاً بروعة قلمك وعذوبة كلماتك
أسمح لى أن أنحنى تواضعاً لخجل قلمى وعجزه ليفيك حقك فى الشكر
فتقبل صمتى تعبيراً عن شكرى
فالصمت فى حرم الجمال ، جمال
لك كل التحية والتقديرى لشخصك السامى الراقى