ماعشتُ لوْ غرَفـتْ عيناكَ مِنْ حُرَقِ !

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة قطفتُهـا من بساتين الفلّ والريحـان

شاعرنا المُجيد ماجـد،

لمروركَ عبَقُ الياسمين، نكهـةُ الفجـر وألـقُ النجوم ..
شرفٌ لي ولحرفي المتواضع وجودُكَ النديّ المورق، بوركتَ وبوركَ مدادُكَ دوماً ..

حفظكَ ربّي وأسعدكَ أيها الكريم في الداريْـن
تقبّـل عميقَ تقديري وامتناني
وألف باقـة من الورد والندى

اسماء ونقش البيات على صخور الزمن رائعة

كم سفحنا على آلامنا أدمعا ، ولكن القليل منا من يحسن العزف بالقصيد حبا كهذا الحب ، وسموا كهذا السمو!!
كلمات شفيفة كالضوء .. نقية ورهيفة كقلب كاتبتها..وكأنني بالحروف تمنحنا أجنحة لنطير إلى عالم أميرة الحرف... يبدو لي يا أسماء أنني سأحرق سفني ، وأقبع على شاطئ إبداعك ..
حق لذلك الحبيب الذي يسكن حروفك أن يفخر بك ، وحق له أن يجيء إليك نهرا حنونا ؛ليفتح القلب ، أو لينشر الشذى بين يديك..
أميرة الحرف : هل ترين خيمتي التي نصبتها على شاطئك بعد إحراق السفن؟؟!!
دومي نقية

أيتها الأنفاس الزاكية والأسماء الراقية
بوركت في شعرٍ وبورك قائله
وماأجمل تلك اللوحة الجميلة
وأبهى تلك الصورة الرائعة في قصيدتك
وكلها ألق وتحليق
محتـارةٌ وعذابـي ساهـرٌ يـقِـظٌ !
محتارةٌ، أتدلّـى مـنْ سَمَـا قلقـي
دمت تزفين للشعر خرائده والسلام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هي بعض المشاغل و الكثير من المشاكل جعلت حضوري متأخراً
الأخت الكريمة , الشاعرة الرقيقة
أسماء حرمة الله
قرأت قصيدك , فلاذَ بيَ الصمت , كتبته على أوراق صفراء بحبر القلق واتجهت إلى ناعورتي و قرأت لها القصيد
فما كان منها إلا إن بكت وقالت :

ما بال دمعك بين الجفن و الحدق؟ موال حزن حكى الآلام للورق

وبعد أن بكت و أبكتني هبت نسائم رحمة تحمل رذاذ الناعورة إليَ و ربتت على كتفي و نظرتُ إليها فهمست قائلة :
بلغ أسماء سلامي .
و قد بلغتك السلام كما تعلمين
ولكنها قالت أمراً آخر :
قل لأسماء حبذا لو كان هذا البيت هكذا

كيف الرقاد و جفن القلب أتلفه كحل السهاد , ( فناجى ) نجمة الأرقِ

و ما على الرسول إلا البلاغ المبين
فماذا تقولين لها

ذي المعالي فليعلون من تعالى هكذا ... هكذا و إلا فلا ... لا

لله درك أيها المقتدرة , فلقد أبدعت فأجدت , وشدوت فأطربت ...

قلْ للدّموعِ وقدْ حطّتْ على حُرَقي أوْ لارتعاشةِ قلبٍ عاشقٍ فَـرِقِ قلْ للضلوعِ وخفْقُ الروحِ يحرقُها تحكي ملامحُها ماضجَّ بالحدَقِ كيفَ الرّقادُ وجفنُ القلبِ أتلَفَـهُ كحلُ السّهاد،ِ يناجي نجمةَ الأرقِ !؟ محتارةٌ وعذابي ساهرٌ يقِظٌ ! محتارةٌ، أتدلّى منْ سَمَا قلقي ! آهٍ ! أتعلمُ أنّ الروحَ في زهَـقٍ جُنّتْ بغيرتِها، سيقَتْ إلى خرَقِ !؟ يامَنْ أظَلَّ بأفناني بنفسجةً كانتْ تعيشُ بلا لونٍ ولاعبَقِ يامَنْ أعادَ إليها نُورَ وجْنتِها بالحبّ أعتقَها من ثوبِها الخَلِقِ قلْ لي: أتحفظُ قلبي – يا منى عمُري – بين الجوانح، بينَ القلبِ والمُؤَقِ ؟؟ هلْ تجتني رُطَبَ الأشواقِ في لهَفٍ مثلي، وتنقشُ وجهَ العشقِ في الأفُـقِ ؟؟ لولاكَ مارجعَتْ شمسي لمشرقِها كادتْ تنازِعُ بين الغيمِ والوَدََقِ ! لولاكَ مارقصتْ ألوانُ محبرةٍ ظلّتْ تشتّتُني حِبْـراً على ورقِ ! قالوا بأنّك حلْمٌ يختفي يقِظاً هلْ يختفي حلُمٌ يقتاتُ مِنْ رمَقِ؟ ! ذاكَ الهوى، بِمداد الصدقِ نكتبُه عاشَ الهوى بِديارِ الفجرِ والشفَقِ ! أبقـى أراقبُ شمساً أنتَ مطلعُهـا تحمي خطاكَ من الأحزانِ والغسَقِ فانفُضْ شجونَكَ وانهَضْ مِنْ أريكتِهـا تلْقَ النجومَ ببابِ القلبِ والحدَقِ غرّدْ معي، فعفافُ الحبّ يجمعُنا روحيْنِ، بيتُهُمـا نبضُ الهوى الدّفِقِ واعْذُرْ حبيبتَكَ الكلْمى مواسمُـها ماعشتُ لوْ غرَفتْ عيناكَ مِنْ حُرَقِ !

ــــــــــ

ما أروع القصيدة .

ولا عجب فمن دنان الفصاحة شربت أسماء.

اللهم بارك.

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة تقطرُ امتنانـاً وعرفاناً

الشاعرُ المُجيد محمد نعمان الحكيمي،


ياشاعراً نسَجَ الأشعارَ بالحَبَقِ
للعشقِ يغْرِدُ، للأفياءِ وَالأفُقِ
مهْما شكرْتُكَ، أبقى قيْدَ ماعزَفَتْ
أوْتارُ شعرِكَ مِنْ قطْرٍ ومِنْ غَدَقِ
ها أنتَ ترسمُ لوحاتٍ يُؤَثِّتُها
خطُّ الهوى غزِلاً بالّلونِ والألَقِ
ها أنْتَ تسألُني، والحيْرةُ انْسكبَتْ
كالقلبِ يَسْكبُ سرَّ العشْقِ في الحَدَقِ :
"أيّ انصهارٍ رمى روحين فاتَّسَقَـتْ
معانيَ الودِِّ في قلبينِ مـن عَبَـقِ !؟"1
أمّا الجوابُ، فمَا أبهـى مواسمَهُ
والحبُّ يرقصُ فوقَ السَّطْرِ والورَقِ
"نُعمَانُ" شاعرَنا، إنَّ الهوى قدَرٌ
يختارُنا، لتفيضَ الرّوحُ مِنْ ومَقِ
يختارُنا وَلُحونُ القلبِ شاديَةٌ
والرّوحُ فانيةٌ، والشَّوقُ لمْ يُفِقِ
يختارُنا حلُماً ينمو على مَهَلٍ
حتّى يفيضَ كمُزْنٍ مُسْكرٍ غدِقِ
ماكنتُ أوقنُ أنّ الحبّ فاكهةٌ
تزهو على شجَرِ الأشواقِ والأرَقِ
حتّى دخلتُ جِنانَ النبْضِ هائِمَـةً
والرّوحُ مِنْ ثمَلٍ، تُجْنى معَ الرّمَقِ
أمّا مواسمُنا، فالوَدْقُ يغسِلُها
مِنْ حُزْنها، ليغيبَ الغيْمُ منْ أفُقِ
عِشْ للهوى غرِداً، واحرُسْ شواطئَهُ
ماخابَ مَنْ حرَسَ النبْضاتِ "بالفلَقِ"2
ممتنّـةٌ لِكريمِ الرّدّ شاعرَنا
بُوركْتَ مِنْ قلمٍ، ياسامقَ الخلُقِ

لـكَ فائقُ تقديري وامتناني
وألف باقة من الورد والندى

------
1- بيت الشاعر المُجيد محمد نعمان الحكيمي
2- سورة الفلق

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة قطفتُها من قلبي

سحر الحبيبـة،

وحفظكِ ربّي من كل سوءٍ يانقيـة الحرف والقلب ..
بارككِ اللـهُ وأسعدكِ أيتها الوردة البيضاء.

سعيدةٌ بوجودكِ قربي دائماً، فحضوركِ وحده يجعلُ مِنَ الأفقِ جناناً ..
لكِ عميقُ تقديري ومحبّتي
وألف باقة من الورد والندى

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة منسوجة بألوان قوس قزح

الشاعرُ المُجيد بحر الشوق،

ودامَ لكَ الألقُ والفرح ..
ممتنة لمروركَ المخضرّ ودعائك الطيب .

حفظك ربّي
تقبّل خالصَ تقديري وامتناني
وألف باقة من الورد والندى