المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي
وَجَعُ يمورُ ودمْعَةٌ في دارِنا
...............تربو وتنمو والجَنا من نارِنا
دَمْعُ القصيدَةِ في الضُّلوعِ جِمارُه
.................وشقاءُ قافلةِ العَنا بجِمارِنا
يمضي الشهيدُ على دُروبِ رفاقه
.............وعلى الطريقِ مَحَطّةٌ لقطارِنا
ذي سكَّة تمتدُّ كلُّ خطوطِها
.............وشباكُها ممْدودَةٌ في أقطارِنا
لنْ تنْتَهي إنْ لمْ تَهُبَّ عَزائِمٌ
............ومواكبُ الشُّهَداءِ في إمْطارِنا
مزْناً نُسِيلُ من السماءِ عيونها
.............ككتائب الأنْواءِ في إصرارِنا
شكرَ الله لكَ هذه الأبيات الرّاقيات الشاعرات ..
وصدقتَ أخي هو دربٌ اختارَهُ الله لهذه الأمّة وإن استحلى الكثيرون فيها القعود، فالله ما رضي لها سوى الآخرة .. أو عزّ الأولى والآخرة.
لذلك لا أمرَ تعزُّ به إلاّ ما عزّت به في أوّلها، سنّة قضاها عليها، ظاهرُها ما نراهُ وحقيقتها العزّ والاصطفاء ..
والعواقبُ للقوافل المؤمنة الصابرة المحتسبة .. تحياتي أيّها الجميل
كن بخير