نحاربُ بالكلامِ بغير وعيٍ وعندَ الجِدِ نلتزمُ السُّكوتا ونبني من خيالِ الوهم مجــداً ونسكنُ صرحَهُ قومًا شُتُوتا ونحلمُ بالوقوفِ غداةََ نصرٍ بصحنِ المسجدِ الأقصى قنوتا وفينا من يهاب القطَّ ليلاً ويحسبه إذا مامرَّ حوتا ويغرقُ آخرٌ في شبرٍ ماءٍ ويلفقُ روحَهُ من ذاقَ توتا فكيفَ بربِّكم نرنو لنصرٍ بدونِ جسارةِ الأبطالِ قوتا
شعر
بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمدُ منكم***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن