قصيدةٌ خارجَ السِّرْبِ

بل هي قصيدة في عمق الحقيقة أختي الفاضلة.

مشكلة الأمة أنها تبدي أمراً وتبطن غيره واكتفت بالقول دون الفعل وبالانشغال بالآخرين قبل الاشتغال بالنفس.


أحسنت القصيد والقصد.


تحياتي

	نحاربُ بالكلامِ بغير وعيٍ وعندَ الجِدِ نلتزمُ السُّكوتا ونبني من خيالِ الوهم مجــداً ونسكنُ صرحَهُ قومًا شُتُوتا ونحلمُ بالوقوفِ غداةََ نصرٍ بصحنِ المسجدِ الأقصى قنوتا وفينا من يهاب القطَّ ليلاً ويحسبه إذا مامرَّ حوتا ويغرقُ آخرٌ في شبرٍ ماءٍ ويلفقُ روحَهُ من ذاقَ توتا فكيفَ بربِّكم نرنو لنصرٍ بدونِ جسارةِ الأبطالِ قوتا

شعر
بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمدُ منكم***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن

سيدتى
لقد قلتِ وكان قولك حق
فنحن أمه ننتصر بالغناء
وننهزم بالغناء
وان لم يكن الغناء سبيلنا للنصر أو سحق الهزيمه
وبمنطق (الطبلة والربابه
وبالعنتريات التى ما قتلت ذبابه)
هرولنا الى التظاهر او الشجب والرفض العقيم
هذا لأننا لا نملك أن نملك أن نكون
الا ما رحِم ربى فقال للشيىء كن فيكون
واليكِ بأبياتى:
أكثرتموا القولَ والأصنامُ جامدة
فى حانة الفسقِ ، بل فى غيهبِ الرِّيبِ
هل يفقه القول من فى أذنِهِ وقرٌ
الا لناعبةٍ بالعهرِ والطربِ
قال الرسول :غثاء السيلِ تحسبهم
كُثرٌ وما هم على الأعدءِ من رهَبِ
اشكركِ على صدق القول فأن من الشعر لحكمه ومن البيانِ لسحر
صدقت يا رسول الله

	نحاربُ بالكلامِ بغير وعيٍ وعندَ الجِدِ نلتزمُ السُّكوتا ونبني من خيالِ الوهم مجــداً ونسكنُ صرحَهُ قومًا شُتُوتا ونحلمُ بالوقوفِ غداةََ نصرٍ بصحنِ المسجدِ الأقصى قنوتا وفينا من يهاب القطَّ ليلاً ويحسبه إذا مامرَّ حوتا ويغرقُ آخرٌ في شبرٍ ماءٍ ويلفقُ روحَهُ من ذاقَ توتا فكيفَ بربِّكم نرنو لنصرٍ بدونِ جسارةِ الأبطالِ قوتا

شعر
بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمدُ منكم***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن

الأخت زاهية الحرف نقية السريرة

نجادل بالظلام بلا صباح وآمال لنا دون السماح ونحيا مثل أسراب تلظت بفيف هجيرة وعقيم راح فصار اليأس منسأة التعامي ودرب الراحلين إلى المراح وليل الظلم نحسبه نهارا وفأل الفجر في كف النواح فهذي حالنا نبكي عليها وتبكي حالنا غنم المراح غدا نبني بأعمدة التواصي مواخير العناء بلا صلاح وبعد الغد نرفعها منارا يغشي ليلها غلس المزاح

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
تحياتي

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة والشاعرة الكبيرة زاهية

انت ميزان عدل , وحكمة عقل , ونبضة خافق , اتابع عطاءك الادبي , وانظر باعجاب , يتملك القلب , ويستحوذ على التفكير , وأنا ارى فيك الابية الخنساء , في زمن عزّ فيه الإباء .
تقبل احترامي الكبير لك , وتقديري الجم

اخوكم
السمان

بل هي قصيدة في عمق الحقيقة أختي الفاضلة.
مشكلة الأمة أنها تبدي أمراً وتبطن غيره واكتفت بالقول دون الفعل وبالانشغال بالآخرين قبل الاشتغال بالنفس.
أحسنت القصيد والقصد.
تحياتي

ماأبهى مرورك وأعزَّه
على أختك زاهية د.سمير العمري
صدقت والله علينا بأنفسنا أولا
كي نستطيع التأثير بالآخرين
سبحان من أنطقك الحمكة ونفع بها
دمت بخير
أختك
بنت البحر

بغض النظر عن الجوانب الفنية

اراك كتبت الصدق ويكفي

يكفي ان تكون حروفنا هي الصدق

دمت زاهية

سيدتى
لقد قلتِ وكان قولك حق
فنحن أمه ننتصر بالغناء
وننهزم بالغناء
وان لم يكن الغناء سبيلنا للنصر أو سحق الهزيمه
وبمنطق (الطبلة والربابه
وبالعنتريات التى ما قتلت ذبابه)
هرولنا الى التظاهر او الشجب والرفض العقيم
هذا لأننا لا نملك أن نملك أن نكون
الا ما رحِم ربى فقال للشيىء كن فيكون
واليكِ بأبياتى:
أكثرتموا القولَ والأصنامُ جامدة
فى حانة الفسقِ ، بل فى غيهبِ الرِّيبِ
هل يفقه القول من فى أذنِهِ وقرٌ
الا لناعبةٍ بالعهرِ والطربِ
قال الرسول :غثاء السيلِ تحسبهم
كُثرٌ وما هم على الأعدءِ من رهَبِ
اشكركِ على صدق القول فأن من الشعر لحكمه ومن البيانِ لسحر
صدقت يا رسول الله

أهلا بك أخي المكرم محمد
ماأجمل ماتفضلت به
دمت بهذا الوعي
كل عام وأنت بخير
أختك
بنت البحر

الأخت زاهية الحرف نقية السريرة

نجادل بالظلام بلا صباح وآمال لنا دون السماح ونحيا مثل أسراب تلظت بفيف هجيرة وعقيم راح فصار اليأس منسأة التعامي ودرب الراحلين إلى المراح وليل الظلم نحسبه نهارا وفأل الفجر في كف النواح فهذي حالنا نبكي عليها وتبكي حالنا غنم المراح غدا نبني بأعمدة التواصي مواخير العناء بلا صلاح وبعد الغد نرفعها منارا يغشي ليلها غلس المزاح

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
تحياتي

محمد إبراهيم الحريري أخي المكرم
شكرا لك وللقصيدة الجميلة

الله الله
بإيجاز وحروف قليلة معبرة إستطعت طعن التخاذل والضعف المعشعش في القلوب
دمت أيتها الزاهية الرائعة
تحيتي وتقديري

شاعرتنا المبدعة قصيدة صادحة بالحق تفضح تخاذلنا وضعفنا وقلة حيلتنا

ومن سواك شاعرتنا ما جاوز شعرك الحقيقة مقدار شَعرَة

تحيتي لك وليراعك .