يا أنا ، إليك .

وجهك تعرفه اثنتان فقط و الجميع يراه ؛ أحداهما أنجبتك و الأخرى أنجبتها ، الأولى من رحمها و الثانية من قلبك ، و كلتاهما تعشقان تلك الابتسامة فيه و تعشقانها له و تعرفان أنك الأجمل بها
............................
لا تلتفت إلى قائل يتقول على بذورك أنها الضعيفة ، فقد علمتني الحياة أن غرس الخناجر في الصدور أسهل من غرس الفسائل في التراب .
.....................................
فمتى أعطيك الحب و الود تعطيه العالم بأسره
.....................................
فما عهدت على شوقي إلا يزداد وهجه .. لذيذا مرة و لاذعاً أخرى ، و لكنه يبقى بنكهة العشب الأخضر المتندّي في الصابحات الباكرة
.................................
و صوتك يا بهجتي هو الأمن لي ، و لهم زلزلة رجولة .
تناديني باسمي مجرداً لتسمع فقط صوتك يتغنى بحروفه ، أيعجبك ؟! و أنا لا أجيب لأسمع فقط صوتك يتلذذ بحروفه ، أحبه .. بل أعشقه !
.........................

من مبلغاً عني الرجال فقد تسامت للعلا حواء / أمٌ واختٌ او حبيبةُ كلهن مودةٌ ونقاء / من اين هذا الطهر مؤتلق ولم تعصف به الانواء ؟!

.........
تحية تقدير واكبار لك ايتها الباحثة

هو ذلك الحب الذي لا يفقه إلا أمراً واحداً ، و لا يعرف إلا وجهة واحدة ؛ هو ، و إليه .

و إكباري لك .

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة قطفتُها لكِ من حدائقِ الشمس
الباحثـة،
وكأنّني أعرفُ هذا الحرفَ، هذا البوحَ وهو يسقي قلبي بحنانٍ أعرفـه !
غرقتُ في حرفكِ حتّى آخر رمـق ! أرجو أنْ تقبليني بحديقـةِ وفائـكِ، نبضِكِ وأغانيكِ الصافيـة الثملة به/بكِ، فأنتِ مِمَّنْ يشتدّ أزْرُ الزمنِ الجميلِ بهمْ !
زيدينا من ثمارِ وفائك، حتّى يزهرَ الزمنُ الجميلُ مراتٍ ومراتٍ ..
---
لتترجم لي صمت = صمتاً
حفظكما ربّي وجعلَ السعادةَ فصولَكما الأربعة .
تقبّلي عميقَ تقديري وإعجابي
وألف باقة من الورد والندى

صدقت ؛ فالحرف الذي غمس في الحب له يعزف لحناً فريداً .. وحيداً ، و لكنه لحن يصلح لكل قصائد العشق !

بل هو من يشد أزر الزمن الجميل ؛ فلا جمال في زمن إلا به و معه ، و كل فصول السعادة رواء يديه .

لك مثل ما دعوت و أكثر .

سئلت لم كل هذا الحب له ؟

لأني خلقت أتعبّد ربي فيه ! حباً و وداً و خضوعاً و تجمّلاً لسيد ملك أمري فأتمر له قلبي و الجنان . فإن كان جنتي في الأرض و السبيل إلى جنات الخلد أفلا أحبه كل هذا الحب و أعظمه ؟!

ما تصنعون إن قيل لكم هاكم الجنة ، فاشتروا ! أفلا تنقدون ؟

له المهج و مهج المهج ، و قليل ! فما بعت إلا النزر اليسير و ما اشتريت إلا العظيم العظيم ، وربح البيع بحول ربي ، و ربا .
فيا ربا جنتي أزهري به الفل و الياسمين ، و عطري الكون بأنفاسه العِذاب و تراقصي لرجيع حرفه كلما هتف أن يا الله ، و اشربي من ندى كفه و انتشي ثم امسحي الخدين منه و الجبين ؛ فما ندى كفه إلا غالية !

سقى الله موطئ القدم منك يا حبيباً غيثاً مترعاً ، فاخضرار .

الأديبة الفاضلة الباحثة عن رضا الله ..ولا أظن أن كل هذا الصدق في المشاعر إلا طمعا في مرضاته سبحانه وتعالى مؤلف القلوب ..فلا أنقى ولا أطهر من عشق الزوج لزوجه ..بارك الله لكما وأكثر من أمثالكم..وجمعنا وإياكم في جنات النعيم إنه على كل شيء قدير .
دمت بكل الروعة والصدق

ألم تخلق الدنيا على كدر ؟
فكيف يبقى الحب فيها و يسلم ؟

أسأل أنا أيضاً ؛ كيف يبقى فيها الحب و يسلم ؟

قبول و رضا بكل الذي قلت .

وجهك تعرفه اثنتان فقط و الجميع يراه ؛ أحداهما أنجبتك و الأخرى أنجبتها ، الأولى من رحمها و الثانية من قلبك ، و كلتاهما تعشقان تلك الابتسامة فيه و تعشقانها له و تعرفان أنك الأجمل بها .
كفى بهذا التعبير بلاغا عن جنون حب , كما كفى بالصياغة دلالةً عن بلاغة قلم .
الفاضلة / الباحثة
أهلا بك ومرحبا
المقطع الأول لم ينتهِ بنا بعدُ إلى الفراغ من قراءته , حالما ننتهي نعود للثاني .
لك التحية

ليس جنون الحب هو من عبّر ؛ بل حقيقة الحب التي لا تفقه من الأمور إلا أصحها ، و لا تعي إلا أوضحها و لا تستقيم إلا مع أكملها .

أنتظر أن تكمل المقاطع لتعود .

و لك التحية أجملها .

الأديبة الفاضلة الباحثة عن رضا الله ..ولا أظن أن كل هذا الصدق في المشاعر إلا طمعا في مرضاته سبحانه وتعالى مؤلف القلوب ..فلا أنقى ولا أطهر من عشق الزوج لزوجه ..بارك الله لكما وأكثر من أمثالكم..وجمعنا وإياكم في جنات النعيم إنه على كل شيء قدير .
دمت بكل الروعة والصدق

نعم ؛ باحثة عن رضا الله قبلاً و بعداً و بين كل السكنات و الحركات ، و لطهر العشق و أنقاه أكتب لعله يكون التاج لصاحبه .

و دمتي بخير .

أبحث عن الباحثة ..
فمن يدلني عليها ؟؟؟