لا
لاأنتظر ولا أصطبر من قبل أن أوفيك حقك في الشكر
يازرعي المزدهر
سيـُـهزم من يبغي زرع خناجره في صدري المستعر
وسيولون الحاقدون الدبر
وسأسكنك ياتربتي وأضع من بذرك أبهى .... ثمر
فمالي في اللهاث اليك ياغيثي أي ... عذر
الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
لا
لاأنتظر ولا أصطبر من قبل أن أوفيك حقك في الشكر
يازرعي المزدهر
سيـُـهزم من يبغي زرع خناجره في صدري المستعر
وسيولون الحاقدون الدبر
وسأسكنك ياتربتي وأضع من بذرك أبهى .... ثمر
فمالي في اللهاث اليك ياغيثي أي ... عذر
الإنسان : موقف
والمعالي ماهي أمام سموك يافرج المنتظر ...
والمودة ماهي أمام شموخ نقاءك يانخلة تطاولت مذ زرعتها في شغافي تؤكلني كل حين رطبها جنيا
فعلام الاعتذار وقد منحتني كلك ياكلي ياسيدة البهاء اذا كان فنائي في قلاع صمتك هو ثمن الولاء لقلبك فالنبل له منهل للعالمين لانه عنوان السخاء
"6 "
في لحظة خشيت أن يمس الجذر سوء فحولت التاء المتحركة إلى كاف خطاب مرفقة بميم جمع :
أحبكم ، حب اصطنعته بعيني و صنعته بأنامل المهج ، و سقيته ماء الروح و الله ، بلا ككل ، بلا ندم . و أنتم – و قد أقسمتم يوما أني لصادقة المقال – رشفتم منه و غرفتم ثم غرقتم فيه حد الثمالة ، و الفرح به حب آخر اصطفيته لنفسي دونكم ، فأفرح أني أحبكم فرحكم أني أحبكم .
و قد كنت أعلم مذ غرست شجيرة الحب أن الجذور فيها لا تنتمي لفصيلة العشق و الغرام بحال ؛ و من عجب أن الجذر كان شيئا و الساق و الأوراق و الأزهار و الثمار شيء ، هو الهجين و لكنه الأصل الأصيل . نعم ؛ فالجذر الاحترام و التقدير لشخصكم ، قامت عليه سوق و أوراق و أزهار و ثمار كانت ما بين حب و عشق و غرام حد الجنون .
كيف لا ؟! و أنتم أعدل الناس و أعرفهم بمنازل أهل الفضل و أرعاهم لذمم الخلق ، فلا تهزكم نازلة و لا تثنيكم نائلة عن خطا الرجولة و أهلها .
حرصاً ! على جذور شجرة الزيتون الرومية من عطب يمس جذورها فتهوي ، و تهوي معها بعضك و بضعك و ضلعك و المضغة التي فيك زرعتْ .
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة مضمّخـة بعطور القلب
الباحثـة،
اسمٌ نُقِشَ في ذاكرتي، مذْ قرأُتُ لكِ هاهنا أولَ حرف .
حبٌّ كغيثٍ زلال لايعرفُ النضوب ..!
أؤكدُ لكِ، بأنّـهُ ينصتُ لهذا النبضِ، كما ينصتُ الوردُ للعطرِ الساكنِ فيـه . لاأظنّه قد نسيَ عهودَ العهد، فالأرواحُ حينَ توقّعُ بدفترِ القلب، لنْ تستطيعَ المسافاتُ القاسية، ولا الريحُ الغاضبةُ أن تقتلَ الشوقَ الوارفَ فيها.
كوني بألف خيـر، ولاتغادري ميناءَ القلب، لأنّـه سيعود إلى نبضِك.. بإذن اللـه ..
سأكونُ دوماً بانتظار هطولِك ..
تقبّلي أيتها، الباحثة الوفيـة، خالصَ تقديري ودعائي
وألفَ طاقة من الورد والندى
وجهك تعرفه اثنتان فقط و الجميع يراه ؛ أحداهما أنجبتك و الأخرى أنجبتها ، الأولى من رحمها و الثانية من قلبك ، و كلتاهما تعشقان تلك الابتسامة فيه و تعشقانها له و تعرفان أنك الأجمل بها .
كفى بهذا التعبير بلاغا عن جنون حب , كما كفى بالصياغة دلالةً عن بلاغة قلم .
الفاضلة / الباحثة
أهلا بك ومرحبا
المقطع الأول لم ينتهِ بنا بعدُ إلى الفراغ من قراءته , حالما ننتهي نعود للثاني .
لك التحية
" 7 "
هذه أبهى صوركِ ؛ فملء القلب تضحكين !
فقيرة تلك الطاولة التي تحمل مرآة في غرفة نومي من أدوات الزينة ، و كأني لست امرأة جبلت على الحلية !
رؤية وجهك الحبيب أنقى أثمد تكتحل به امرأة ، فعيني بك النجلاء و بصري بك أجلى . و ورد خدي قطاف حديثك العذب إلي ، فأي حمرة به استبدل ؟!
و إقبالك العطر لي و الشذا ، فأي ريح أطيب و أي مقطّر أعذب ! و بك تثمل الروح و تنتشي فلا غالية و لا عود !
كل بهاء تراه على جبيني فرع أصله جبينك الوضاءة ، و كل نقاء تراه في نفسي بعض و كله نقاء نفسك الوفية .
بك أنا الغانية ؛ فلا حاجة بي إلى الزينة ، و بك أنا الأجمل و أريد أن أبقى الأجمل !