أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» فتحة ثم الف ثم كسرة - ق.ق.ج» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 29

الموضوع: الثمن

  1. #1
    قاص
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 598
    المواضيع : 65
    الردود : 598
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي الثمن

    الثمـن
    قصة قصيرة بقلم / مجدي محمود جعفر

    حفاة كنا نجرى في الوحل والمطر والويل لمن يقع 00 نجرى وقلوبنا وجلة ، وأنفاسنا لاهثة " اجري يا واد اجري 00
    سيلحق بنا " على بُعد خطوات منا ،لا تنظر خلفك 00 اجري " 00 ويأتينا صوته المرعب " لن أدعكم تفلتون منى هذه المرة يا أولاد الـ0000 "
    وفلتنا منه هذه المرة ، وأمسك بنا من قبل مرات ، وأشبعنا ضرباً ، ولكنا أبداً لم نكف عن التسلل إلى الجنينة طمعاً في سرقة العنب والبلح والبرتقال والخوخ والليمون ، فجنينة البيه لا
    أول لها ولا آخر ، فيها من الفواكه ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ، لا يحول بينها وبيننا سوى " حمد " الذى يخفرها ، فكنا نبغضه ونخشاه وندعو عليه بالموت 0
    نأخذ ما نجحنا في الحصول عليه من فواكه ، نتقاسمهما ، ونتبادلها ، فالعنب أحبه أنا ، وليلى تموت في البلح ، وفي غفلةٍ من الزملاء أدس في جيبها البلح وتسرب هي لي العنب ، أنظر في عينيها ، وتنظر في عيني ، يدور بيننا حوار صامت خفي ، أكتم ضحكة ، فتوئد هي بسمة ، ونعود إلى اللعب بعد أن نأكل ،وليلى معي دوماً لا ضدي .
    ويوماً بعد يوم 00 بدأت ليلى تضيق بنا وبألعابنا ، ظننت أن أحداً ضايقها أو أغضبها فأقسمت أن أعرفه ، وأضربه ، بل أقتله ، فمن ذا الذى يجرؤ على مضايقة ليلى أو إغضابها!! ، هو ابن سنية القرعة 00 أعرفه ، لسانه برئ منه" 0لا 00 صدقني 00 أنا بس اللي تعبانة "
    00 وانسحبت ليلى ، فأحسستُ بأن اللعب فقد معناه ، ورحت أرقبها وهى عائدة ، شعرت بخواء غريب ، وتضاءل الكل أمامي ، ولم أتمالك نفسي فعدوت خلفها ، ولحقتها بالقرب من الجنينة ، فاستوقفتها ، ورحت أحادثها " ليلى 00
    أحقا أنت تعبانه ؟"
    نظرت إلىَّ ونظرتُ إليها ، تسلل إلى قلبي بريق عينيها ، فأحسستُ به يختلج ، عاجلتها بالحديث ، همت أن تنطق ، ولكنها في آخر لحظة ترددت ،ابتلعت الكلمات ، ذابت على شفتيها ، يحدثني قلبي بأن ثمة شئ ما يقلقها ، بأنها تحمل هماً في قلبها الصغير ، فقلت وأنا ألمح دمعاً يترقرق في مقلتيها .
    = خبريني ليلى عما بك ، فأنا أفعل المحال من أجلك ، ابتلعت ريقها وحملقت في اللاشئ وقالت في صوت كسير:
    - أنـا 00
    = " أنت ماذا "
    وقبل أن تنطق ، خرج " حمد " فجأة وانتهرني قائلاً " قلت لك ميت مرة يا بن الملعونة ما عدت تمر من هنا " 00 فعدوت ، وأفزعني أن أراه يأخذ ليلى من يدها 00 ويسير بها إلى داخل الجنينة ، تسمرت مكاني فاغراً فاهي كالأبله ، لا أصدق أنى سأصبح بدون ليلى بعد الآن ، وقعت في قبضته ، الويل لها إذاً كل الويل ، بكيت خوفاً عليها ، ومن بعيد رحت أزعق بأعلى صوتي 00 ليلى00 ليلى ،لعلَّ صوتها يأتيني فأطمئن عليها ، فلم يتناه إلى مسامعي ما يؤكد أنه يضربها فصمت مخيف يخيم على المكان وسكون مرعب يلف الدنيا كلها ، لا بد أنه قتلها ، نعم ، لابد أنه خبطها بيده الطرشة على نافوخها ، فهوت ، وماتت ، جلست أبكى تحت الصفصافة ، ولا أدرى ماذا أفعل من أجل " ليلى " ولكنى أفقت دهشاً على ليلى بجانبي ، وحجرها مملوء بالبلح والعنب والجوافة ، فقلت دهشاً :أنت ليلى أم عفريتها ، خبرينى 00 ماذا فعل بك حمد ؟ وأنى لك بهذه الفواكه ، لَوت بُوزها وعلى غير عادتها جلست تأكل ، ولم تعطني شيئاً .
    00 أيقنت أن حمد ذو قلب رهيف ، وعزمت بيني وبين نفسي ألا أتسلل إلى الجنينة خلسة بعد اليوم ، فأستئذنه في قطف عنب أو ثمرة جوافة ، وجهرت بهذا الخاطر لليلى ، بيد أنها لم تُبد رأياً0
    00 وذهبت إليه أطلب منه العنب بيد أنه سبني ، وجرى ورائي ، وكاد يضربني ، فضحكت ليلى وقهقهت ، فتملكني الحنق الشديد ،وصفعتها على وجهها ، فنحبت وأجهشت ، وقفت أنظر إليها ورأسها محشورة بين ذراعيها ، ودموعها تتسَّاقط على خديها ، أحسست بجرم ما فعلته ، فجلست إلى جوارها أترضاها، ربت على كتفها ، هدهدتها ، مسحت دموعها ، رفعت ذقنها لأعلى ، نظرت في عينيها المغرورقتين بالدموع ، مررت بيدي على خدها ، فكفت عن النحيب ، انسابت يدي إلى عنقها ،وقعت يدي على صدرها ، فتلألأ لي قرصين من عجين، ارتجفت ، وأنا أخطفهما 00 وصرخت في ضعف : بالراحة، وابتلعت ريقي وأحسست بخدرٍ لذيذ يتسلل إلى بدني وأنا أضمها إلى صدري بعنف - وصرختُ ملتذاً ، حينما كان حمد يعدو نحونا - فعدوت - ومن بعيد رأيته يتسلل وليلى إلى الجنينة ، فظللت أبكى وأبكى 00وتمنيت لو معي سكيناً أغمده في قلبه

  2. #2
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : بعلبك
    المشاركات : 1,043
    المواضيع : 80
    الردود : 1043
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    قصة مؤثرة تكشف ما يتعرض له الفقير من استغلال لكرامته و شرفه لقاء لقيمات يقمن صلبه .
    دمت في خير و عطاء

  3. #3
    قاص
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 598
    المواضيع : 65
    الردود : 598
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    المشاركة الأصلية بواسطة / سعيد أبو نعسة
    قصة مؤثرة تكشف ما يتعرض له الفقير من استغلال لكرامته و شرفه لقاء لقيمات يقمن صلبه .
    دمت في خير و عطاء
    أستاذنا الفاضل
    سعدت بمداخلتك وأسعد دائما بك مبدعا رائعا وناقدا جميلا - محبتي وتقديري

  4. #4
    الصورة الرمزية عبدالرحيم الحمصي قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : المغرب ،، فرنسا
    المشاركات : 628
    المواضيع : 57
    الردود : 628
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    اخي مجدي ... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    موضوع قصتك هذا طرح يعتبر من الطابوهات المغلقة

    لدي الشريحة المستضعفة من الشعب . و هونتاج باكورة

    اقتصادية خطيرة يمكن ان احصرها بين قطبين متناقضين

    ازليا ....فان كان صاحب البستان او المزرعة او المعمل

    و بالضرورة هو كذلك استغلاليا و مستغلا لعرق الكادحين

    وهذه الخاصية تعتبر احدى اسس الراس مال الامبريالي

    الفيودالي المقيت... فلها قواعد استنكارها و آليات مواجهتها

    القانونية ... اما و ان يستغل الفقير الفقير و يسرق الفقير

    الفقير فهذه معضلة اخلاقية تجب تعريتها و فضحها و وضعها

    في اطارها الصحيح للتسوية ،عبر آليات تربوية مساعدة......

    خصوصيةالفكرة من منظور بريئ ،، يحيلنا جميعا لعاداتنا و تقاليدنا

    و طفولتنا و شبابنا الهارب من بين طموحاتنا الحالمة للوصول

    الى بر الامان، عبر محطات فاصلة في حياة الفرد و المجتمع ...

    جميل ان نحلم و لكن الحلم شئ و الواقع مطرقة اخرى ...

    ايقونات متلالاة متجمعة تحكي مضمونا في تضاعيف تصوراته المفاهيمية

    العميقة من حيث الوصف و السرد المنساب ....

    ربض دون تجاوز للواقع بجانب ايحاءات تتجسد

    بالاساس في شخص حمد العمود الفقري لهذ الماساة ...

    جمالية السرد و فرت للمتلقي استيعاب التميز الابداعي و كانت بحق

    قصة ، غاية في الامتاع والتتبع و الاسترسال دون عناء في الكشف عن

    المهمول بين السطور للدارس المتمكن ...

    دلالات احائية عميقة تندرج في تمفعلاتها توابع عديدة لموضوع واحد

    جميل جمال حبكة و صنعة نصك هذا ...

    بكل الحب و التقدير ..عبدالرحيم الحمصي... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    لسان سنية القرعة

    بحاجة الى آذان واعية

    \

    تحية لقلم قاص مدهش
    الإنسان : موقف

  6. #6
    الصورة الرمزية صابرين الصباغ كاتبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الإسكندرية .. سموحة
    المشاركات : 1,680
    المواضيع : 131
    الردود : 1680
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    مرحبا أخ مجدي

    يعجبني حرفك الذي يكتب بمداد الحاجة والعوز


    طبعا أعترف أنني أمام قاص يكتب بقوة .. قصة محبوكة .. بلا مباشرة

    لكن .................

    لم يعجبني ماحدث من من رد فعل بطلك ورد فعل ليلى ..

    المفروض أن تنهره وتزجره ، فمن يضحي ليأكل يحتاج لبصيص من الشرف

    لاادري هذا ماشعرت به لو كتبت أنها القصة

    وكان نهايتها ستكون هى تلك الصرخة الحارقة من تحت رماد حاجتها

    أسفة لمداخلتي

    شكرا لقلم مبدع

  7. #7
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الفاضل الاديب مجدي محمود جعفر

    لقد اعدتني وانا اقرا قصتك " الثمن " , الى صور قديمة في الذاكرة , ورحت في حالة من التركيز , احاول ان اجد حدودا واضحة , بين صورتين مختلفتين :
    الصورة الاولى :
    ما كان يسمى شقاوة الاطفال , حيث كان الكثير من الاطفال , يسطون على البساتين والاشجار المثمرة , بدافع مما يمكن ان نطلق عليه , متعة السرقة , كان هؤلاء يملكون في بيوتهم , ارقى واغلى انواع الفواكه , ومع ذلك يمارسون متعة مغامرة السرقة , من البساتين , وكان هؤلاء لايأكلون مايسرقون بل يرمونه , بعد السرقة مباشرة , وكان معظم هؤلاء من اسماء , لايتجرأ اصحاب البساتين على التصدي الحقيقي لهم .
    الصورة الثانية :
    ما كنا نشهده ونعرفه ايضا , وقد جاءت به القصة , بكتابة حرفية , تنبض بالحس الانساني , والصور الغنية , حيث كان البعض من الاطفال , يسطون على البساتين وعلى الاشجار المثمرة , لانها كانت فرصتهم الوحيدة , لتناول الفاكهة , حالة من العوز والفقر , وهؤلاء يدفعون الثمن غاليا , ان الشتائم والسباب التي يتلقونها , حتى الضرب , تبقى امورا سهلة , امام الايذاءات الجسدية والجنسية والاجتماعية , التي يتعرضون لها , ان الثمن غال جدا .
    وعادت الصورتان تكبران , في مجتمعاتنا , اناس يسرقون كل شيء, ولديهم كل شيء , وهم من الاسماء التي لايستطيع احد التصدي لها , واناس لو اخذوا حقا , من حقوقهم , او طالبوا به لاعتبر ذلك سرقة , ويدفعون الثمن غاليا .
    لقد هيجيت اشجاني ايها الاديب و بارك الـلـه بك , ولاانسى ان اسجل اعجابي بالملامسة البديعة , غير المحكية , لما اردت التعبير عنه , في انهاء القصة .

    واسجل هنا اعجابي , بمداخلة الاخت الفاضلة الاديبة الكبيرة صابرين الصباغ , وهي تنادي بصرخة حرّة , واحترام القيّم والذات , ولو بصيحة او تعبير , ما احوجنا الى مثل هذه المواقف الشريفة , مهما كانت النتائج , ومهما كانت الظروف .

    اخوكم
    السمان

  8. #8
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    مجدي محمود...

    الفقر في القصة..سلاح ذو حدين..
    فمنه ما يستظهر به القاص..وضعا اجتماعيا كان سائدا في مجتمع طغى عليه الطبقية الى حد ان يصل الباشا او البيه الى امتلاك حتى ارواح تابعيه...واجسادهم..بل ان غفر البيه اصبح يفتخر بسلطته تلك واصبح يأخذ من الناس مايريد باسم غفر البيه..وهو ضائع ساد ولم يزل اثاره قائمة في بعض المجتمعات.
    اما الفهم الاخر للفقر..فهو..ذا مضامين انسانية..حيث الفقر ذاته يزيد الهوة بين ابناء الاجتماع.. حتى يبصح الامر اشبه بآفة تعصف بالاعراف والقوانين والشرائع..فيصمد البعض..ويسقط البعض في هوة الخضوع والاستسلام من اجل لذة عابرة..فيقع الانسان في متاهة الشك....( اراه لايشك فيما يعرف ولايريد ان يعرف ما يشك فيه..؟).

    وانا اقرأ القصة...استحضرني بعض كلمات من كتاب المساكين لمصطفى صادق الرافعي..عن الفقر...واوصافه...

    -الفقر خلو من المال ولكن اقبح الفقر الخلو من العافية...
    -الغنى ان تمتلك من الدنيا ولكن احسن الغنى ان تهنأ في الدنيا...
    -كل شر العالم يجتمع في لفظ واحد وهو طغيان الحواس وبمعنى واحد هو اذلال العقل ولغرض واحد هو الموت الادبي الذي يسميه المغفلون سعادة الحياة..
    -يفقد الناس السعادة في كثرة البحث والاستعداد لها والاغراق في وسائلها..
    يجدها البعض في اهمالها حين لايبحث عنها ..ويذهب ابحثا عن حقيقة الدنيا..
    -انه كالباحث عن البرهان بطريقة من طرق المغالطة التي لاتؤدي اليه..فمتى اصابه كانت قوة البرهان بطريقة استخراجه العجيبة اشد منها في البرهان نفسه..


    قصة رائعة...بحق..كأسلوب..ناضج...وك فكرة...؟
    تقديري واحترامي
    جوتيار

  9. #9
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    الخ العزيز الأديب / مجدي محمود جعفر
    تحياتي
    ربما لن أضيف جديدا بعد من سبقوني ..

    بدات نصك بـ ( حفاة كنا نجري في الوحل والمطر والويل لمن يقع . نجري وقلوبنا وجلة، وانفاسنا لاهثة "اجري يا واد اجري ..)

    كانها تحذير مبكر من السقوط في الوحل..

    صراع في دائرة مفرغة تكاد تكون نهايته محتومة وهي السقوط ، ولكنه ليس سقوط الفقير فقط الذي يضيع شرفه من اجل قوته ، بل هو سقوط قيم مجتمع بأكمله، خاصة عندما نحاول التوقف عند إسم خفير البستان ( حمد ) وهواسم ليس من الأسماء الشائعة في مصر ، فهو أقرب لأسماء منطقة الخليج ، وهذا بالطبع يجرنا لمعنى أوسع وأشمل،
    وأنا أميل إلي هذا التأويل .
    وكما بدأت ببداية قوية ملفتة أراك تختتم قصتك بنهاية قوية موجعة تدعوإلى القراءة من جديد .
    يبقى القول أن العمل الفني المميزهو الذي يمكن رؤيته من أكثر من زاوية كل يراه من زاويته وفق خلفياته وثقافته ومعتقداته الخاصة .

    دمت بكل الخير .
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  10. #10
    قاص
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 598
    المواضيع : 65
    الردود : 598
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    المشاركة الأصلية بواسطة / عبدالرحيم الحمصي
    اخي مجدي ...

    موضوع قصتك هذا طرح يعتبر من الطابوهات المغلقة

    لدي الشريحة المستضعفة من الشعب . و هونتاج باكورة

    اقتصادية خطيرة يمكن ان احصرها بين قطبين متناقضين

    ازليا ....فان كان صاحب البستان او المزرعة او المعمل

    و بالضرورة هو كذلك استغلاليا و مستغلا لعرق الكادحين

    وهذه الخاصية تعتبر احدى اسس الراس مال الامبريالي

    الفيودالي المقيت... فلها قواعد استنكارها و آليات مواجهتها

    القانونية ... اما و ان يستغل الفقير الفقير و يسرق الفقير

    الفقير فهذه معضلة اخلاقية تجب تعريتها و فضحها و وضعها

    في اطارها الصحيح للتسوية ،عبر آليات تربوية مساعدة......

    خصوصيةالفكرة من منظور بريئ ،، يحيلنا جميعا لعاداتنا و تقاليدنا

    و طفولتنا و شبابنا الهارب من بين طموحاتنا الحالمة للوصول

    الى بر الامان، عبر محطات فاصلة في حياة الفرد و المجتمع ...

    جميل ان نحلم و لكن الحلم شئ و الواقع مطرقة اخرى ...

    ايقونات متلالاة متجمعة تحكي مضمونا في تضاعيف تصوراته المفاهيمية

    العميقة من حيث الوصف و السرد المنساب ....

    ربض دون تجاوز للواقع بجانب ايحاءات تتجسد

    بالاساس في شخص حمد العمود الفقري لهذ الماساة ...

    جمالية السرد و فرت للمتلقي استيعاب التميز الابداعي و كانت بحق

    قصة ، غاية في الامتاع والتتبع و الاسترسال دون عناء في الكشف عن

    المهمول بين السطور للدارس المتمكن ...

    دلالات احائية عميقة تندرج في تمفعلاتها توابع عديدة لموضوع واحد

    جميل جمال حبكة و صنعة نصك هذا ...

    بكل الحب و التقدير ..عبدالرحيم الحمصي...
    الرائع / عبدالرحيم الحمصي
    تحليل رائع ومتميز وغوص جميل في العمل - شكرا لك ودمت مبدعا جميلا وناقدا متميزا

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ودفعت الثمن عمري ... وأشياء أخرى !
    بواسطة آمال المصري في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 64
    آخر مشاركة: 05-10-2023, 03:28 AM
  2. الثمن قصة قصيرة بقلم موسى نجيب موسى
    بواسطة موسى نجيب موسى في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 02-03-2015, 11:41 PM
  3. سيدفع المحتلون الأوغاد و عملائهم الأخساء الثمن باهظا لإراقتهم للدم العراقى الطهور
    بواسطة محمد دغيدى في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-05-2010, 11:13 AM
  4. (لم نبالغ في الثمن)
    بواسطة لطف المطحني في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 21-06-2007, 05:08 PM
  5. جرائم الثمن الباهظ
    بواسطة قلب الليل في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-08-2006, 08:47 PM