أسئلة

في أعماق نفسي أسئلة تهرب من الجواب مكانها قاصٍ
بين الضلوع..
تتشبث نقاطها المتفرقة في عروقْ القلب ..تخاف ضوء الورق ..!!
ويأبى القلم أن يلفظْ حبرهُ بها ..!!

أحاول أن أتنهدها ..............ولكن كيف لي ذلك وأنا أخاف منها على نفسي ....!!

أسئلة هي أشبه بغصاتٍ كا الحنظل .....تهربُ وتسبح في محيط زاويةٍ فارغه ..!!

أحيانً أنظر إلى عيني أُحِسها كوردةٍ بين مخالب الأشواك ؛ تترنح في حدقتها
إجاباتٌ كأنها علاماتُ استفهام .

تصافحني ملامحها كل ساعة فأحس بأهتزاز إلحاحها ..!!
تحفُر في وجداني مساحات معركة لتقودني مأسوراً بين
مابقي من شتاتيِ ....! وبين إهتزازاتِ الحصار والقهر ...!!

التي ترحلُ بي كسحابةٍ صنعتها السماء وتخاف.. أن يرحل بها المطر...

هي أسئلة ....، وأسئلة تتقلب في عقل كل إنسان .....مباحةً .....ولكن الاستبداد يتقاسمها كخبزةٍ بين ايدي اطفالٍ مساكين...!!
أسئلة .....عن الحب ....، والحرية ....، ...والحقُوقْ ...!!

(حُب) إن بقي من عذاباته شئ يتشاطره البُسطاء
(حرية) يلهجُ بها أناس لايعرفون معناها الحقيقي .......بل لا يعرفون الا إسمها ...!!

(حقوق) تعيد للإنسان قيمته .....وجوهره .....وجانبه المُشرق .

علامات تعجُب .......وحيرةً تلُف أركان قلبي .
أشياء كثيرة يتطلع إليها البعض ..........يمر عليها بتوجس ........يرفضُ أن تلامس مشاعره أطراف الجفون ..
لتبقى الروح في دوامةٍ
لا تسمع ..!!
ولا ترى ..!!

فهل سيأتي من يُعلنُ ......تمردها ...!
ويرفعُ بها صوتاً ....
يرتفع صداه في أعماق كل من رددْ
هذه الأسئلة ...!!

تبقى في ركن قصي من ذاكرة كل منا لكننا احيانا نتجاهلها
كتبت مايجول بخاطر الكثثرين منا بصيغة ادبية مشوقة بل رائعة جدا

دائماً تحيرنا أسئلة كثيرة فى عقولنا وأنفسنا

وعندما تضيق علينا دائرة عدم الرد

نهرب بأنفسنا إلى دائرة أسئلة مجاب عنها من قبل

ليغلبنا الاحساس بأنها أسئلة لا تحير أبداً

دمت بكل الخير أخى على الثوينى

ودام بكل التألق لقلمك المبدع

على الثوينى قد أوجعت بهذا البوح الصادق
هى تربتنا أخى التى تفتحت أزهار شباب العرب فيها
تربة تمنع الماء إلا بقدر البقاء على قيد الحياة
كلمة ممنوع فى مجتمعاتنا تطارد العقل والوجدان وتقهر الفكر والرأى
ترجم بوحك هذه المشاعر بريشة رسام
تحياتى وتقديرى

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة مكتوبة برحيق الياسمين

المبدع علي الثويني،

رسمتَ بوحكَ النازفَ بحروفٍ صارخة، فحفرتَ بجوانحنا الألمَ ذاتَه، لكنْ ثقْ بأنّ الشمسَ بإذن اللـه ستشرق غداً جهـةَ الأمنِ والأمـان، وسيختفي وجعُكَ يوماً حينَ تورقُ الصرخـة أزهاراً وأفراحاً، وتتوزّعُ ثلاثية: الحبّ/الحرية/الحقوق مُزهرةً غرِدة، لاحيرةَ تحاصرها..

-----
بأهتزاز = باهتزاز
إهتزازاتِ = اهتزازات
ايدي = أيدي
شئ = شيء

- حبذا لو وزّعتَ علامات الترقيم بشكلٍ مناسبٍ

لنْ تغيبَ الشمسُ طويلاً ..
تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي
وألف باقة من الورد والندى

الاخ علي..رائع هذا البوح والاسئلة لانهاية لها...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي ومحبتي
منهل العراقي

ندى الصبار نتجاهل أشياء كثيرة وتحفر في عقولنا أسئلة ....، وأستفهامات عديدة
تقديري لوجود المبدعة بين حروفي المتواضعة

منى محمود تحية بماء الزهر لمداخلتك التي اسعدت نفسي وابهجت خاطري

اهلاً بك استاذي البحتري فوجود حرفك قد هز مجامع القلب ...شكري ووافر حبي لما قلت .

أسماء ماذا اقول وبأي الكلمات اتفوه جزاكي الله كل خير على هذه الكلمات التي تدفقت إلى نفسي كخرير ماء وعلى هذه النصائح التي سُر بها قلمي