أهواكِ أم؟!

ثلاث مقطوعات لسمفونية واحدة من النوع السميري الخلاق ..

أستاذي إن لم يزعجك الأمر في كل سأخرج درة من صدفتها ما رأيك ؟؟؟

السلام عليكم
اخي الشاعر المبدع سمير
هذه قصيدة سهلة ممتنعة
من ليس له اذن موسيقية شاعرية
يحسبها نثرا...
واذا كان كذلك فانه برهان على عدم تكلف او صناعة
في الشعر وهذا يعجبني جدا
قراتها وكانني راكب دراجة هوائية
كلما قرات كلما استقام واتزن التذوق والمعنى
تحية للابداع
المخلص
ابن بيسان

بارك الله بك أخي الكريم أبا يوسف ، وشكر لك هذه الردود النقية.

نعم هي خاطرة شعرية من القديم جداً سالت من مشاعر القلب حبراً على الورق.

رحم الله أيام الشباب.



تحياتي

العزيز د. سمير
حتما سيصفو الغمام
وحتما سينجلى وجه القمر
وكيف انك تسأل ان كنت تهواها أم؟
وانت فعلا تهواها والف تهواها
هذا هو الشعر الذى احب ان أقرأ
لانه يخرج من القلب ويدخل اى قلب بلا جواز مرور
ابدعت استاذى كالعاده
تقديرى والموده

سمير الهدوء في الغزل يعطي قوة غريبة تتعمق في كل الشرايين .
رحلت معها البارحة لاكتب اليوم هذه الاسطر .
ضيع الله من لم يعرف قدرك .

كم من درر يخفيها البحر وأصدافه
وما أسعد الغواص عندما يصادف جمالها

رائعة يا أبا حسام


دمت بألق

أيها الغطَّاسون في أعماقىبحور الشعر ..
ما أرى إلاأن صيدكم ثمين ، ويغري على الغوص معكم ، للبحث عن درر ثمينة مثل هذه الدرة .

أستاذناالشاعر القدير / د. سمير العمري ..
لم أقرأ لك برشاقة هذه الأبيات ولا بجميل بساطتها ..

شكرا للشاعر / د. إكرامي قورة لإخراجه هذه الدره من أعماق صفحات الواحة .

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر الدكتور إكرامي قورة

لاأدري ماذا أقول , بعد قراءة هذه القصيدة , القادمة من غياهب الحب :

"وَمَضَيْتُ
والقَلْبُ الرَّقِيقُ يَكَادُ يَفْطرُهُ الأَلَـمْ

أَلْقَى بِهِ مِنْكِ الغُـرُورُ بِحُفْـرَةٍ
فِـي قَـاعِ يَـمْ "

وقد قادتني هذه القصيدة الى تأكيد وجهة نظري في أن الشاعر العربي الكبير الدكتور سمير العمري , هو شاعر متمكن من كل ضروب الشعر , ومن كل ألوانه ومواضيعه , وهذا أمر يحسب لهذا الشاعر الكبير .
أعود الى توجيه رسالة شكر لك , على إطلاعنا على هذه القصيدة .
وتحية حب وإعجاب للشاعر العربي الكبير الدكتور سمير العمري .

أخوكم
د. محمد حسن السمان

وَالكِبْرِيَاءُ مُحَرِّمٌ حَتَّـى عَلَـى العَيْـنِ
البُكَـاءْ


ياويل قلبي يادكتور ...

كل هذا الكم من الجمال في قصيدة

لكأنني في حديقتك أجلس تحت أغصان حانية

وصداح

وصداح

وصداح

لله أنت

أَهْوَاكِ أَمْ أَنْسَاكِ
أَمْ أَمْضِي بِلا زَادٍ وَمَاءْ؟!
أَمْشِي عَلَى الأَشْوَاكِ
لا قَدَمٌ تَئِـنُّ
وَلا دِمَـاءْ
القَلْبُ يَخْفقُ بِالْحَنِينِ
وَيَرْتَجِـي قُـرْبَ اللِقَـاءْ
وَالكِبْرِيَاءُ مُحَرِّمٌ حَتَّـى عَلَـى العَيْـنِ
البُكَـاءْ
فِي غُرْبَةِ الأَحْـزَانِ يَحْدُونَـا الأَسَى
نَحْوَ الشَّقَـاءْ
لَوْلاكِ مَا ذُقْتُ الأَسَى يَوْمَاً
وَلا اضْطَرَبَ الوَفَاءْ
فَإِلَى مَتَى صَمْتٌ يَسِيرُ بِنَا لِدُنْيَا مِـنْ سَقَـرْ؟!
لا شَاعِـرٌ فِيْهَـا يُغَنِّـي لِلغَـرامِ
وَلا وَتَــرْ
أَوْ سَاعَةٌ تَصْفُو
لِمَنْ قَدْ مَلَّ مِنْ طُـوْلِ السَّفَـرْ
فِي رِحْلَةٍ لا اليَأْسُ يَفْهَمُ مَا تَكُونُ
وَلا الضَّجَـرْ
أَسْعَى إِلَيْكِ حَبِيبَتِي دَوُمًـا
وَلَكِـنْ لا أَثَـرْ !
هَلْ يَا تُرَى يَصْفُو الغَمَامُ
وَيَنْجَلِي وَجْهُ القَمَرْ؟!
وَمَضَيْتُ
والقَلْبُ الرَّقِيقُ يَكَادُ يَفْطرُهُ الأَلَـمْ
أَلْقَى بِهِ مِنْكِ الغُـرُورُ بِحُفْـرَةٍ
فِـي قَـاعِ يَـمْ
قَدْ عِشْتُ عُمْـرِي
كُلَّـهُ مَـا بَيْـنَ آلامٍ وَهَـمّ
فَمَتَى أَرَى دُنْيَا الْهَنَاءِ تَضُمُّنِي
مِنْ بَعْـدِ غَـمْ؟!
لا زِلْتُ أَحْلمُ بِاْلَهَوى
رَغْمَ الصُّدُودِ
وَلَيْسَ ثَمْ!
وَأَعُودُ أَسْأَلُكِ السُّؤَالَ بِحُرْقَةٍ
أَهْـوَاكِ أَمْ؟!

أخي سمير لقد غبت عن الواحة دهرا لكن رجوعك جاء يحمل الجديد ...أعرف أنك بارع أخي الفاضل ...

لذا قصيدتك هذه من أجمل ما قرأت لك ..

فإنها تتراقص فيها الكلمات و تبرز في النغات..

عدت من أجل قرائتها ..

تقبل ودي و محبتي

رقراقة منسابة
تتغنج بدلالها وتتغطرس بكبرياء حرفها
إنه ألق الشعر وبهاء الخيال
تحياتي