• دمشق تحضن آخر الكلمات
عينان من وجع ،ومن فجع ،
وأغنية عسيفه
ويد ،ووجهان ......النوى يجتالها بخطا" رهيفه
وعتيق ليل فيهما يشكو رصيفه
وهوى"تمور الريح خلف ركامه.......
يا أنت إن الموت آت حاملا" أوتاره
ألقا"وتأريخا" وأشواقا" عنيفه
ودم العروبة خمرة الآتين من ليل الرماد
...............حكاية قرأ الصغار حروفها
موتا" وقتلا" وانبعاثا" في الأناشيد الأ نيفه
عينان من ألق ،ومن قلق ورؤيا
أتعبت روحي الأسيفه
وخميصة خضراء تزهو في اشتمال ربيعها
مدن أليفه
عينان من وجع ، ومن فجع
ومئذنتان من بجع
على أعتاب حرب أوقد الشذّاذ جمر أتونها
والراجفون يضمّدون جراحها
بالملح والإسمنت والصمت المعتّق
في الأراجيز السخيفه
مدن يطبّع بعضها بعضا
وتحلم بالهوى والعشق
ترفل بالنوى والفسق
تنتهك العروبه
والقدس أغنية يلملم لحنها طفل مسجّى
ودمشق تحضن آخر الكلمات
يسطع نورها غارا ونارا
وتهبّ .....تمتشق العروبه
هذا دمي المخضوب أذخره لكم
سيفا على صفحاته رقص المدى
وهوى على وجناته سال الندى
هذا دمي العربيّ أذخره لكم
اقرأ كتابك أيها المجدول من وجع العروبه
واشدد ركابك قد أتى زمن العروبه
هذا دمي فجر مصفّى
هذا دمي وعد مصفّى
شعر:حسين الهنداوي
سوريا –درعا
Hosn955@shuf.com