المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سلطان الحريري
الصفحة الأولى في مذكرات الوطن تبدو مشرقة ، وقد أتيت مع الفجر لتنفض عنها غبار السفر الطويل في عالم الكلمات ، وسيبقى الوطن يهطل في عالم صفحاتنا ، حيث الحارات الفسيحة ، والصحو على صراخ الأطفال ، والأم تضم إبرة في نسيج الرحيل الكئيب ، وتلتحف بالبكاء ..
ويبقى الوطن الحلم عند محمد إبراهيم الحريري ماثلا في كلماته يرتاح إليها عندما ينتشي بدمع الشوق !!
هنا في الواحة مراكب سفن الشوق تبحر في قلوبنا ..
سعيد يا أبا القاسم بأول هطول لك بعد وصولك إلى أهلك سالما غانما ، فسلامي لتراب بصر الحرير ، ولأهلنا فيها ..
لك أيها السامق خالص حبنا وتقديرنا