سقى لوعة الدمعة الخافية
ومزّق كلّ قيود الهويّه
و حطّم كلّ حدود الأسئ
ببصمته الصافية
لينبت قلبا
يراعي عواطف هذا الوطن
وراح يواصل دورته الدمويّة
سعيدا بما قد بنى
وعاد
يعانق فأس الهوى الباقيه
ويحمل رايته السّاميه
فلاقى شعوبا و يا للأسى
أصيبت بداء يسمى جنون البقر
و ترقص فوق ضنون الوطن
فأسبل دمع الوفى و اقتفى
أمانيه
يحمل فأس الهوى الباقيه
ليقتل آماله العاتية