رهج المحبة شَفَّها بـ"حريري"
[/B][/gasida]--------------------------------------------------------------
مَََدَدَاً..فَقَدْ سَئِمَ الحُدَاءَ مَسيري وعلى الصَّعِيد سَلَوْتُ هَمْسَ أثيري حَصَدَتْ طَوالِعَها الطِّغامَ نوازعي فَطَفِقْتُ أبرأ من ضِرَامِ سعيرِ مَدَدَاً..وإنْ أبْصَرْتَ طَلْعَ قصيدةٍ فَلَفِيفُ هَذْرٍ ٍفي صواع شعيرِ دَنَتِ السَّجِيةُ فيكَ من أقدارِها فتمازَجَتْ بحَشاشةٍ وشعورِ أرأيتَ –إبراهيمُ- كيف نظمْتَها بِنِياطِ قلبكَ ملءَ كلِّ ضميرِ !؟ لِهواكَ أسْلَسَتِ القصائدُ رَوحَها وطيوبها..فتشرَّفتْ بأميرِ حَفلَتْ بحبِّك يا بن واحةِ فكرِنا وقريضِنا..وسمير أيِّ سميرِ ! رَهَجُ المحبَّةِ شَفَّهَا..فتهامَسَتْ عَمْياءُ ، تزعمُ وصفَ نورَ بصيرِ يتحذلقُ الألقُ المُسَطِّرُ وقْعَها عَبَثَاً..أمامَ عَرُوضَةِ" بنِ حريري" رجعتْ على قدرٍ- "فمعذرةُ الهوى"- قَدَرُُ الصغيرِ يهونُ دونَ كبيرِ! يَهَبُ انثيالَ المُعْصِراتِ لواحةٍ صَنَعَتْ على القَزَعَاتِ كلَّ جَديرِ
مهداة للأخ الشاعر/محمد ايراهيم الحريري.. تفاعلا متواضعا مع إبداعه وتميزه ..وامتنان كثير للواحة التي عرفتني به..وكذلك هو للشاعر المتيم بالحريري حد التَّدْلِيْهِ الأستاذ/عبد الفتاح الأسودي