( ارحلوا 0000؟!)

تقفز من بين المقابر
تمشط شعرها الجاعد
تبصر من ثقب الخنادق
ملثمين يحملون البنادق
يغتسلن بماء الشوائب
تصرخن ويصرخون
من غبش العدو المفتون
ينظرون وقد بقرت البطون
نظرة الحاسر المغبون !
يا حماة السراب
يا حفنة من تراب
تقولون إننا ميتون ؟!
وجل ما تملكون
خرق بالية
معلقة في الهتون
يا بلاد الأشقياء
يا أصحاب البلاء
احملوا قذاكم
وأرحلوا 0000000هناك
في دياجير الهلاك
واصرخوا بعيدا 00000عنا
في غياهب الظلم
يا نحال الملاك ؟!
ارحلوا000000000هناك
قد زرعتم أرضنا أشواك
ارحلوا لن نسامح
ارحلوا والله لن نصافح
سقط القناع بوجه
عابس قبيح الملامح
وعادت إلى مقبرها محطمة
خاوية00000000مبعثرة
تسأل في احترام
يا صناع السلام
من قتل الحمام ؟!

	الأخ الحبيب تحية ود وسلام حب بين ضيف مر ليقيم بيننا أخا وأديبا وصائغ حرف من فصيح الكلم ، ليرسو على شاطئ أمل بتحريك مياه الأسن الباعث عفونة في أنوف مجتمع يخلو من حاسة الشم ، أهلا بك على مضارب الواحة الخير أهلها ، صديق بيان أمسك بلجام الواقع ليصهل حرفه في ميادين الرحيل عن بيداء قفر إلى واحة يضخ بها أنين تحدي بقول : ارحلوا، راسما الأسباب بقلم متمرد على طأطاة الرأس وتقديم آيات الولاء لسادة العصر .... بورك بك أخي وألف تحية لك هل تسمح لي أخي الكريم ببعض الكلمات التي لا أقصد من وراءها إلا نصح محب ؟ رحيل لست تنكره ببأس ولا تنوي مفارقة النفوس فهذا الفصح من قاموس عرب قلاه الحيف من شر الطقوس قصيدك يا أخي والله فكرا تطاول بالمنى خد الشموس ووزنا جاءها خلل تراءى لعين الحب في خدر الكؤوس وكان البحر ممزوج بقصد على بحرين من وزن غموس فهذا ليس شعرا بل مقال عفيف مثل ماشطة العروس ــــــــــــــــ أرجو أن تأخذ بنصيحتي أخوك المحب محمد

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب الشاعر علي الزهراني

كم انا سعيد , وانا اقرا مشاركتك الاولى , في الواحة المباركة , نبضات شعرية , تحمل جمال الجرس , والافكار البديعة , بالاضافة لحرارة البوح , النابع من الغنى النفسي واللغوي , احببت هذه الحركات الفنية الجميلة , والرؤية الاصيلة .
تقبل محبتي , وتقديري لك ايها الشاعر , واهلا بك في الواحة المباركة

اخوكم
السمان

الأخ : محمد إبراهيم الحريري
بورك فيك وجود اسمك على نصي
شرف وبلوغ ارفع وسام
" قصائدي من وحي أفكاري "
هي بين يديك فعصف بها كما تشاء !
" هو بوح تجلى لي فأخرجته فإما أن تأكل
أو لا تجده بأرض قومك فإن نفسك تعافه !
ولكن الأكيد أنه أطربني فخذه على علاته

الدكتور : محمد حسن السمان
" شكرا لك وأعدك أنها لن تكون الأولى ولا الأخيرة
في ظل وجود مبدع من أمثالك أيها الأنيق
لقد غمرتني بأوصاف [ أسأل الله أن أكون عند حسن ظنك بي ]