ابونعسة...
ذكرتني هذه القصة بحال الجنود عندما كانوا يغيبون عن بيوتهم لاشهر..حيث بلغت بهم الدناءة احيانا بان يستغلون الاطفال في مآربهم الدنيئة..ولقد ذاع صيتهم لفترة طويلة..بخباثة خلقهم..وكنت اتساءل هولاء جنود مهتهم حماية الناس والوطن من اي دنس خارجي معتدي..بل حتى داخلي مخلتي..فكيف يصل بهم الحال الى ان يفعلوا بابناء وطنهم مثل هذه الامور...حينها استحضرت مافعله الخليفة المسلم عمر بن خطاب عندما سأل عن المرأة كم تتحمل غياب زوجها..ثم امر بتغير وجبات الجند كل ستت اشهر على ما اعتقد..كان الجندي عندنا يعرف بابو خليل..وكانوا يعرفون بتعطشهم للجنس..وظننت باننا جنودنا فقط يعيشون هذه الحالة..لكن بعدما حل المارينز بدلا عنهم...وذات يوم في احد مركز النت...وعن طريق صدفة..انتهى احدهم من عمله..وخرج..وكان ان جلست مكانه..فوجدت قرصا نسي في الكومبيوتر.. وعندما شغلت الكومبيو...قرأه..واذا به..احد الافلام الجنسية.
لااعلم..اذا كان دراسة الجنس اصبح من اولويات العمل الوطني في المعاهد والاكاديميات العسكرية ام لا.. لكن الظاهر بانه يدرس بطريقة او اخرى...لذا عندما كان القائد..غارقا في دراسته لعمله الجنسي..واتاه نبأ الواجب الوطني..قال بعد تفكير قصير...بان عمله ايضا واجب وطني..ويعرف عن العسكري التزامه بالواجب..وهذا ما معناه بانه لايخالف القواعد.
صورة..حقيقة للواقع الذي نعيشه في شرقنا..حيث اصبح الجنس احد السمات التي ترافق السلطة في بلادنا..ولايخفى على احد هذه المسألة...!
ابو نعسة نص عميق عمق المأساة الشرقية....
تقديري واحترامي
جوتيار