المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل مصيلحى
الواقعية لابد أن نعايشها بما فيها سوالب وإيجابيات ..
ومن أجل أجيال قادمة علينا أن نقدم لهم الحقائق ..
ومع ممارستك لشعر العامية وهي رسالة وأمانة , يجب أن تصل بوضوح
إلى المتلقي .
يسرني التواصل
نبيل مصيلحي
أما أنا فاعذرني ..
حاولت دراسة شعر العامية ووجدت أن جزءأ فيه لا يتعدى 10% هو الرسالة أو الأمانة وهذه الجزئية لموضوع القصيدة وحسن صياغتها.. أما الباقي فهو ليس إلا ممارسات ممتعة..
أما عملية الوصول بوضوح بالأمر نسبي تماما يا أستاذ نبيل..
فأنا قد أكون قارئا في علوم إنسانية ولم يفتح عليّ الله من أساليب الكتابة إلا بالعامية، ولذا فمن الممكن أن أكتب بالعامية ما أفكر فيه من قراءات ومشاعر فلسفتها أفكاري.. وبخصوص المتلقي فإن فكرة أن المتلقي هو الشعب بقدراته القليلة في التلقي قد بطلت تماماً..
والدليل رواج الشعر العامي الذي لو صحت تسميته لقلنا حداثي..
وكثيرون كثيرون يجدون فيه متعة جميلة جدا، ورسالة بنسبة 10%.. أيضا..
أما الرسالة الحقيقية فتجدها في شعر أو أسلوب كتابة فيه ألف زاوية للدراسة.. وألف زاوية للنفع والفائدة.. وألف زاوية للخلود وتوحيد بلدان.. هي الفصحى بكل قدراتها ومكنوناتها التي لا تنافسها فيه محدودية العامية، وأنا أقول محدودية العامية حتى في داخل القطر المتحدث به أيضا...
وذلك أمر طبعي فإن من أهم مصادر العامية تراثها والذي صار من الصعب على متلقي القصيدة العامية الذي نشهر به دوما في الحفلات كمبرر لقدراتنا - صار من الصعب عليه أن يتفهمها لأنها تخص أحداثاا ومواقف أكثرها منسي ومن زمان..
تحياتي