تكنولوجيا الخداع

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحية أندى من ندى الفجـر

حنيـن،

قلمكِ ينهلُ مِن السموّ، من النقاء ومنْ وجعٍ مُحمّلٍ بكلّ أوجاع الأمّـة ..
ثقتُنا في رحمة اللـه أكبرُ من الوجع الذي ينشب مخالبه كلّ حين، وستزهرُ رحمتُه بإذن اللـهِ فرجا قريباً، فرجاً يعيد للبسمةِ أشكالها كلّهـا..

حفظكِ ربي وأسعدكِ دائماً وأبداً
سأنتظركِ دوماً على ضفاف الحرف
لكِ عميقُ تقديري ومحبّـتي
وألف باقة من الورد والندى

الغالية أسماء:

لحضورك نكهة الشوق الكامن في أعماق روحي..
ولتوقيعك لذة الفرح الطفولي الذي ما زال يعربد بين جنبات الفؤاد..
شعور ما يربطني بك، ولا ادري هل هنا ثمة مجال للبوح؟
ولكني أشهدك واشهد الله اني احبك في الله

عزيزتي ثقتنا في الله تكبر كلما اشتد الضيق، وازدادت حلكة الليل

وفرجه لا بدا آتٍ قريباً وأمره بين الكاف والنون..
ولكن في النفس يا اختاه ثورة الظلم والظالمين.. على سياسة القطب الاوحد المتحكمة المتجبرة في رقاب العباد وارزاقهم..
تلك التي تقلب الحقائق .. وتتلاعب في عقول الشعوب وقناعاتها... وتستخدم سياسة العصا والجزرة..

والبوح والالم ذو شجون

ورغم الالم اقول لك

مساؤك ورود وسكر وارج الياسمين

كل الحب لك مني

حنين

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية تعبَق بالدعـاء

حنين الغاليـة،

أحَبَّـكِ الذي أحببتني فيـه، وأنا أُشهِـدُكِ وأُشهِـدُ ربّي بأنني أحبكِ في اللـه .
حماكِ ربّي من الألـم وجعلَ الفرحَ تاجَـكِ وتاجَ وطنـك، ثقي بأننا جميعاً معـكِ، أحزانُكِ أحزانُنـا وآمالُكِ آمالُنـا.
سننتظرُ بوحَكِ دائماً بكلّ الشوقِ والودّ والمحبّـة ..

أسعدكِ ربّي يا حنين وفرّج كربكِ وكربَ الوطـن
تقبّلي عميقَ تقديري ومحبّتي
وألف باقة من الورد والندى

حنين...
عذرا..لكنها ليست المتحضرة فقط تفعل ذلك..وتبث مثل هذه السموم..
بل كنت اتمنى لو انها اقتصرت عليها فقط..
لانها حتى وان بثت...تمنح على اقل تقدير شيء اخر..شيء يسمى انسانية..
فهي بالرغم من ابداعها في الخداع لم تزل تفعل ما تفعله من اجل الانسان نفسه..
لكن..هنا..حيث البؤس بؤس..
والتخلف حق..
والاضطهاد شريعة..
والمجون المستور فريضة..
نراها تلك السموم تدس في طعامنا..
في شرابنا..في مناهجنا..في عقولنا..
ولننظر...الفرق..بين تبث..وتدس..
ففي الاول..لك حق الاختيار..
اما في الثاني..فلامناص....لامفر..
العقل..بات مهانا...
وعذرا...
تقديري واحترامي
جوتيار