يا قبر سيدنا والنبي
حاسب على جسم النبي
خليك حنيّن زيّ أمّ حنينه
أصله ما داقشي حضن أمه زيّنا
كان يتمهْ زهرة حب بْتفوح بالعذاب
تنزف ما بين الخلق شكوى وانتحاب
واحمد إلهك..
إن جسمك فرستهْ لْحد القيامه
دي لوحدها بين القبور يا قبر سيدنا ليك علامه
لكنه كان
راجل ولا كل الرجال
حمل الأمانهْ بْمنتهى روح الأمانهْ
اتحمل التعذيب، ومنه كيف يكون الصبر..
منهْ اتعلمت كل الجيال
حمل المدينه في عروق قلبه
مدينة حبهْ للخير والسلام
كانت خطاه في رملة الصحرا
وهيّ بتنزف الدم اللِ سايل من
مكان ضربة حجارتهم بتزرع آه
**
لكنها آهة نبي
في وشها ألف ابتسامه طارحهْ بالنور اللي جاي
في كفها بحر المحبه والسلام
بيثور ويرمي خيرهْ فوق شط الخلايق
يجمعوا خيره
وياكلوا <<يا محمد..
إن تشأ أطبقت هاتيك الجبال
حتى انسحاقهمو.... فمر>>
لكن آهة سيدنا كانت أصلها آهة نبي
يعني السلام في قلبها زي الصبي
جاية تروي الأرض في ساعة عطشها
من خضار عرق النبي.
أسرى به المولى إلى الأقصى
وصلى
ثم طار فوق البراق فرحان
<<طيب وليه كانت بداية رحلته الأقصى؟
- دِ بس رسالهْ من ربه
بأنه هيبنيْ يوم مسجد>>
إلى الأقصى..
وصلى قلبه واتعبد
***
رجع تاني ونور الصبح...
لا مش صبح. دا أكبر
بيتفجر .. على وشه.
قالوا له: روح
كلامك كله كدب صريح
لكنه كان كروح الريح
يشمهْ الناس بدون تصاريح
فيغرس زي ما تقول إيه..!!!!!
دفا..!؟؟ ممكن
صفا..؟؟!!! جايز
ما عنديش وصف
ولكن دا اللي بتحسه إذا شميت
كأنهْ بيتزرع لك روح
وشالت في إديها الدنيا حبة ضلمهْ
صبتها على أرض الحجاز... حبه
كتير أكتر من الصراصير هناك
نصبوا في دار الندوة ميت قبه
وكان شيطان بدال الشيخ
بيضحك تحت في القبه
وآه يا قلب سيدنا آه
صبرت كتير. ومين يدرى
وجا أمر الكريم يا سيدنا بالهجره
**
حمل المدينه في عروق قلبه
مدينة حبهْ للخير والسلام
وبرغم إن الشمس في راس المدينه ديّ
بيضا زيّ شمس القدر
ما بتئذيش عيون الناس ولا تلسع جلودهم
إنما كانت بتلسع قلب سيدنا
وْكان صبور
كان بردهْ راضي إنهْ يحملها في قلبه
آاااااااااااااه..
شوفوا حبه
***
يا سيدنا ..
رحمهْ وْنور عليك
من قلب شاعر لف في الدنيا عليك
كانت أمانيه يا حبيبنا يعيش في دنيا وشها حب وسلام
طيرها جميعه من الحمام
ناسها يحبوا بعضهم
وخلاص لقيت فيك البلاد ديه
يا فرحتي بيك يا رسول الله
ويا نبع السلام والحب والخير للبريه