أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: قراءة في قصة ( درب أم الدويس ) للقاصة سارة النواف- الدارسان حسين الهنداوي- حاتم قاسم

  1. #1
    الصورة الرمزية حاتم قاسم شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 91
    المواضيع : 19
    الردود : 91
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي قراءة في قصة ( درب أم الدويس ) للقاصة سارة النواف- الدارسان حسين الهنداوي- حاتم قاسم

    المونولوج الداخلي و البحث عن الذات التائهة
    قراءة في قصة ( درب أم الدويس ) للقاصة سارة النواف
    الدارسان : حسين الهنداوي ــ حاتم قاسم


    نص القصة القصيرة : ( درب أم الدويس – الكاتبة : سارة النواف )

    درب أم الدويس
    تمشي .. تحث الخطى .. تلتصق بالجدار الرطب .. تنصت أكثر .. لعل الصوت يدلها على مصدر الضوء الخافت الذي كلما تدنو منه ويخالجها إحساس أنها وصلت .. تفاجأ أنها لا تزال بعيدة.
    نقاط مطرية باردة تهطل على رأسها وكتفيها .. تزاد أحيانا وتكون غزيرة .. وتكاد أحيانا أن تتوقف ..
    ترفع عباءتها وتغطي رأسها لتحمي نفسها من البلل ولكن عباءتها تجمع مياه المطر لتسيل على ثوبها فيرتجف بردا جسدها المرتجف خوفا .. رائحة المطر غريبة في البيوت الخربة .. بيوت بلا أسقف أو أبواب أو نوافذ .. بقايا خربة لبيوت كانت ذات يوم عامرة .. قدماها تغوصان في بحيرات المياه الصغيرة التي تملأ الأزقة والمداخل .. مزيج من الطين والوحل يلطخ ساقيها وثيابها .. تتابع السير ..
    نباح كلب يليه مواء قطة وأصوات تلاطم وتدافع .
    " ما الذي جاء بي إلى هذه الخرابة ؟.. حمقاء .. مجنونة .. لا .. بل الشيطان
    الذي يسكن عقلي هو الذي يقود خطاي .. لعنة الله علي وعلى أفكاري "
    تتأرجح بين العودة والاستمرار .. تود أن تكشف أمرا فكرت طويلا به " سأستمر .. وليكن ما يكون"
    تنتقل بين الغرف .. تستنشق الهواء عله يحمل عطرا .. تتوخى الحرص في خطوتها
    فقد تدوس على صدى أنفاس .. تلتفت حولها .. ظلمة حالكة.. لا يبدد سوادها إلا برق يومض لثوان قصيرة .. مزيج من الرهبة والخوف .. أما الفضول فهو في ازدياد كلما دخلت غرفة ولم تجد ضالتها ..
    وعند باب خشبي متآكل ، ترددت قبل أن تدفع الباب بيدها الباردة خوفا .. أنين متوجع صدر من الباب القديم .. دلفت إلى الغرفة الرطبة .. جدران متهالكة.. قطرات ماء تتساقط صفراء مصطبغة بلون السقف المتداعي .. رائحة نتنة أزكمتها .. وللحظة فقط انتشر ضوء في الغرفة .. لحظة لا يمكن عدها بالثواني ..
    كانت كافية لتلمحها .. امرأة في زاوية الغرفة .. تجلس على حصيرة قديمة بالية .
    تراجعت خوفا " أهي شبح ؟.. أم فعلا امرأة .. أم قد تكون من نسج خيالي "
    التصقت بالجدار الرطب.. أحست بوخز الأحجار في ظهرها .. لم تأبه .. فهاهي الآن في نقطة اللاعودة .. " سأنتظر حتى يومض البرق مرة أخرى لأتبين إن "
    لم تكمل حديثها لنفسها حين سمعت صوتا هامسا يقول لها " ما بك .. هل أنت خائفة؟؟"
    تلعثمت " لا.. نعم .. أنا خائفة .. أنا .. من أنت؟"
    أجابتها بمرح" هيا لاتخشي شيئا .. تقدمي ….. واعذريني فأنا لا أملك من أمور الضيافة شيء ..
    ما رأيك هل تشاركيني الجلوس على الحصيرة "
    تقدمت نحوها ولكنها فضلت أن تبقى بعيدة نوعا ما .. جلست على قطعة خشب رطبة
    في حين سألتها " حسنا .. من أنت ولم أتيت إلى هنا ؟"
    " كنت .. كنت .. أبحث .. ربما عنك"
    " تبحثين عني؟؟.. ولم ؟؟ في مثل هذه الليلة .. الكل يختبئ في بيته حيث الدفء والراحة ..
    حتى الحشرات تختبئ في شقوق الجدران .. وأنت تخرجين للبحث عني ؟"
    سكتت لحظة ثم أردفت بخبث " آه .. نعم .. نعم .. هل غاب عنك شخص معين "
    أجابتها لتنفي عن نفسها تهمة " لا.. أود أن أعرف عنك ومنك أمور كثيرة"
    " أمرك غريب " قالت لها " الرجال عادة هم الذين يبحثون وليس النساء "
    اقتربت منها أكثر وهي تحرك قطعة الخشب تحتها .. صوتها .. حديثها .. هي كلها تزيد من جذوة نار الفضول .. تزداد رغبة في الاقتراب لمعرفة من تكون .. مم هي "
    تباغتها بسؤال " ألست خائفة الآن؟"
    " نعم .. لا.. لا.. فأنا أعلم أنك لا تؤذين النساء .. فقط الرجال لذلك أتيت "
    ضحكت بصوت عال وسرعان ما اختلط صوتها بانفجار الرعد الذي اهتزت له الغرفة المتهالكة ....
    أحست ببرودة شديدة .. بلعت ريقا جف في حلقها وقالت بصوت متردد " هل أنت هي؟"
    " هي .. من تقصدين؟"
    " اقصد .. اقصد "
    " ها .. تقصدين .. أم الدويس .. نعم أنا هي "
    تنظر إليها .. صوتها الدافئ يبعث الشجاعة في عروقها .. تردد لنفسها " هذه المرأة ..
    بشكلها المثير للشفقة والاشمئزاز .. هي أم الدويس "
    تمعن النظر .. إلى وجهها .. صدرها .. ساقيها الممتدتان على الحصير .. ملابسها الرثة
    .. وبعد تردد تقول " أنت امرأة عادية"
    " لا.. لست امرأة عادية .. بل أقل من ذلك .. انظري إلي .. وتمعني في ملامحي "
    تحاول أن تميز ملامحها .. يومض البرق .. تسري الرعشة في أطرافها ..
    تعود إلى الخلف خائفة .." ما بك " تسألها المرأة ..فتجيب بعد تردد قصير " لاشيء .. أنت . أنت ما بك؟.. هل أنت مريضة .. هل تعرضت لحرق أو .."
    تقاطعها " لا.. هذه أنا .. وهذا هو وجهي .. هذا هو شكلي "
    فتقول الأخرى" ولكن .. يتناقل الناس عنك حديثا لا ينتهي .. ضياء في وجهك .. عيناك الصافيتان
    .. رائحة عطرك وشذاك .. الذي تنقله النسائم عبر الحواري والأزقة .. وتلتقطه الأنوف فتسلب الألباب .. وكلما صددت عن الرجال .. ازدادوا إصرارا على متابعتك .. و "
    قاطعتها بحدة " يكفي .. هذا كله هراء .. هاأنا أمامك .. هيا .. انظري إلي ما ترين ؟"
    " ولكن "
    " لا تقولي .. ولكن .. هيا تقدمي وانظري إلي "
    " لكن الرجال الذين لم يتبعوك قالوا عنك ذلك …وأما الرجال الذين أغويتهم .. فأنت "
    تقاطعها بنفس الحدة " لم أقتلهم .. ولم اخطفهم .. هم الذين يجرون وراء الأوهام"
    تزدرد ريقها بصعوبة بعد أن تطايرت جوانحها هلعا " أتقولين وهم ؟"
    " نعم .. وهم .. كل يضيف إلى شخصي ما يريد .. لوحة لم يكملها الرسام .. وكل يضيف مايعحبه
    .. الكل يراني كما يريد وليس كما أنا . حين يرونني في الأزقة المظلمة .. أكون كما تريني الآن ..
    ولكنهم يعمون عن ذلك .. أعماقهم المريضة ترسم لهم صورتي انعكاسا لما في نفوسهم ..
    هيا قولي ما تشمين الآن "
    لا تجيب فهي غير مصدقة
    فتكمل الأخرى" أتعرفين ما تشمين ؟.. رائحة المطر بعد أن يتخلل الجدار النتن .. رائحة المياه المختلطة بالأوحال وبقايا الكلاب والقطط الضالة .. انظري حولك وتفحصي هذه الغرفة الحقيرة.
    . رائحة هذا المكان هو رائحتي .. وتقولين عطر .. أي عطر هذا "
    تقول لها بصوت واهن " ولكن كيف يشم الرجال رائحة عطرك الفواح "
    أجابتها بهدوء " كما قلت لك .. كل شيء في خيالهم المريض .. وحين يأتي أحدهم ..
    ليس لأني طلبت منه .. بل لأنه هو يريد ذلك ..يفسر وقفتي بأنها دعوة صامتة ..
    نظراتي بأنها إيماءة مني لأثير رغبته .. أي حركة أو لفتة .. هي دعوة مني له "
    يبدأ الفضول ينمو مرة أخرى " ولكن .. لم كل هذا الحديث عنك ؟"
    تقول بمرح " أتصدقين أن من يتحدث عني بهذه المبالغة .. هن النساء وليس الرجال ..
    كل من فقدت أحدا .. أخذته أم الدويس .. كذبة صغيرة وكما يكبر الناس كبرت على مدى الأيام..
    وحملت الكثير من الصفات غير الحقيقية "
    " هل تقتلينهم ؟؟ "
    تجيب بملل " هاأنت تعودين من حيث أتيت .. ما بك تهتمين بهذه النقطة .. أنا لاأقتل أحدا وان كنت فقدت أحدهم فلست بقاتلته .. أف .. "
    يعم السكوت المكان .. إلا من صدى تساقط حبات المطر الخفيفة على وعاء معدني قديم
    .." اسمعي .. حين يقترب مني أحدهم .. يصدم أنه كان يتبع سرابا .. وأن الصورة التي رسمها عنده هو فقط .. عندئذ تتبخر الهالة التي يكون قد رسمها لنفسه .. يصبح عاريا أمامها .. ويأبى العودة ..
    حتى لا يرى الآخرون نفسه عارية ….. كما رآها هو"
    تقف وتنفض المياه عن نفسها وتتجه خارجة من الغرفة " هيا .. توقف المطر .. عودي إلى منزلك.
    . وابحثي عن غائبك في مكان آخر "
    تصلح من شأن عباءتها .. تخرج متعثرة بالأوحال التي علقت بعباءتها وثوبها ..
    ترتجف يداها محاولة الإمساك بالعباءة مانعة إياها من التزحزح عن رأسها ..
    تستعجل الوصول الى الدار .. وفي احدى الحواري ..يصطدم بها أحد الرجال .. يتركها مهرولا إلى نهاية الزقاق .. تلتفت وراءها فتجد المرأة تقف بنفس الهيئة المزرية .. تستنشق الهواء .. تملأ رئتيها باحثة عن عطر .. تهز رأسها أسفا " لا عطر .. رائحة المياه المختلطة بالأوحال وقاذورات الزقاق
    " تطارد الرجل بعينيها ..
    تبتسم بمكر وتكمل طريقها .
    ---------------------------------------------------------

    الدراسة النقدية :

    البحث عن الذات انطواء إنساني لازم الإنسان منذ وجوده الأول فهو انطلاق نحــو المجهول و تمحور في دائرة المعلوم و استكناه لأعماق النفس الذي منذ أن هبطت إلى الأرض و هي تبحث عن كيانها و ذاتها ووجودهـــا فلإنسان بطبيعتــه مخلوق طارئ على هذه الأرض و لكنه يحاول التشبث بفكرة البقاء التي جســـدتها الأديان إلى خلود بحسب العمل 0
    ( درب أم الدويس ) بحث مضني من الكاتبة عن الذات التائهة في تلافيف اللاشعور و في أعماق اللاوعي الذي اختزن الآخر مخلوقاً يتصور وجوده مزاحمـــا له فبـين ( أم الدويس ) الحقيقة و ( أم الدويس ) الخيال يقف الإنسان حائراً باحثاً عن الوجود الحقيقي و الكاتبة سارة النواف في نصها هذا تحاول أن تخرج الأسطورة الشعبية من قمقمها لتحولها إلى واقع اجتماعي إنساني يعكس صورة الإنسان في ذروة مجده 0 فأم الدويس في العقل الباطن لكل إنسان يعيش في أرض الخليج امرأة ساحرة جميلة معطارة يتشهى الرجال التقائها و محادثتها و ( أم الدويس ) في العقل الوعي هي المرأة التي تفجؤك بعيون قطة مخيفة مرعبة و بساقين منجليين يستطيعان قطع الرؤوس و إذا كنا سنتجاوز الحكاية الشعبية الخليجية التي ترسم صورة ( أم الدويس ) بشكلها الأسطوري لننتقل إلى ( أم الدويس ) التي أنشأتها الكاتبة سارة النواف شخصية جديدة تنعكس صورتها في مرآة الواقع فتظهر المرآة لنا صورتين متناقضتين :
    الأولى : صورة المرأة الفتاة الجميلة في ريعان أنوثتها و شبابها حيث تبدو زهرة فواحة و قمراً جميلاً و شمساً مشرقة و أنوثة ٌ يشتاق لقاءها الرجال فهي السحر الجذاب الذي يجعل الواقع حلماً و خيالاً جميلاً رائعاً 0
    الثانية : صورة المرأة في غياب شمس الجمال عنها و تحولها إلى أنثى ذات عمل بعيدة عن الأعمال الجمالية فاقدة لشبابها و لجمالها و لأنوثتها الراعفة بسبب تراكم السنوات و هذا ما تعرفه المرأة بشكل خاص أكثر من الرجل لأنها تبقى تقف أمام مرآتها صغيرة 00شابة00 كهلة 00 و عجوزاً ، قد تبدو في النتيجة شمطاء 0
    إذن صورة المرآة على حقيقتها تعرفها المرآة نفسها و هذا بالذات ما تشكوا منه المرأة بعد تراكم السنين 0
    لقد استطاعت الكاتبة سارة النواف أن تجري ( حواراً داخلياً = مونولوج ) بين شخصية المرأة في شبابها و شيخوختها لتبرز حقيقة الجمال الزائل الذي يحول على مر السنين و يضائل بحيث يبدو الجميل قبيحاً و الحسن غير مستساغ بلغة شفافة تحمل في آفاقها و حياً لمعاني أكبر من الكلمات التي رسمت تلك الواقعة و تصوروا معنا ( نقطة اللاعودة ) التي رسمتها الكاتبة في تلافيف قصتها :
    (( تبحثين عني ؟؟؟ 000 ولم ؟؟؟ في مثل هذه الليلة 00 الكل يختبئ في بيته 0000 حتى الحشرات تختبئ في شقوق الجدران )) 0
    كما أن اللغة التي نقلت لنا هذه الواقعة ارتقت بنا من صدى الحروف إلى أصوات الطبيعة حيث تحول ضحك هذه العجوز الشمطاء إلى صوت يشبه صوت انفجار الرعد (( ضحكت بصوت ٍ عال و سرعان ما اختلط صوتها بانفجار الرعد الذي اهتزت له الغرفة المتهالكة )) 0
    و هذا يعني لو ذهبنا نستنطق لاوعي الكاتبة أن إيذان تحول المرأة من مرحلة الشباب إلى مرحلة الشيخوخة يعني تحول الكون و الطبيعة و غضب هذه الطبيعة تعاطفاً مع هذه المرأة التي هي في الحقيقة هي سر الوجود و سر الجمال على هذه الأرض و هذا يذكرنا بصوت الشعراء الجوالين في اسبانيا و بصوت الطبيعة التي تعاطفت مع ابن زيدون بعد أن حدثت القطيعة بينه و بين ولادة بنت المستكفي ، ن بحث الكاتبة عن حقيقة الخلود على هذه الأرض جعلها تتقمص شخصية ( أم الدويس ) نفسها تبحث عن ذاتها ممثلة المرأة بصورتها العامة على هذه الأرض و كأن انطفاء الربيع و عودة الخريف عند أي امرأة يجعلها تصطدم بواقع مُر فتسجل الوصول إلى الدار 000 و في إحدى الحواري يصطدم بها أحد الرجال يتركها مهرولاً إلى نهاية الزقاق 000تلتفت وراءها فتجد المرأة تقف بنفس الهيئة المزرية 000 تستنشق الهواء 000تملأ رئتيها باحثة عن عطر000تهز رأسها أسفاً لا عطر 000رائحة المياه المختلطة بالأوحال و قذرات الزقاق تطارد الرجل بعينيها تبتسم بمكر و تكمل الطريق )) 0
    لقد وفقت الكاتبة في رسم صورة المرأة في ربيعها و خريفها محمولة على جناح عنصر التشويق الذي رفع النص إلى مكانة سامقة و إن وقعت الكاتبة في ثلاثة هنات حبذا لو رجعت إليها :
    - (( تمعن النظر 00إلى وجهها 00 صدرها 00ساقيها الممتدتان على الحصير ))
    و الصحيح الممتدتين0
    - (( تقف بنفس الهيئة المزرية )) و الصحيح : تقف بالهيئة المزرية نفسها0
    - (( تقاطعها بنفس الحدة )) و الصحيح : تقاطعها بالحدة نفسها 0
    و كل هذا لا يفقد النص جماليته الرائعة التي يقف فيها القارئ أمام كاتبة متمرسة
    في الفن القصصي 0

  2. #2
    الصورة الرمزية سارة محمد الهاملي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    المشاركات : 535
    المواضيع : 14
    الردود : 535
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    أخي الأستاذ حاتم قاسم

    كل الشكر على قصة "درب أم الدويس" وعلى الدراسة النقدية لهذا النص الذي يتخذ من أحد الموروثات الشعبية الخرافية في الإمارات أساساً له. أذكر أنهم كانوا يخيفوننا من "أم الدويس" هذه عندما كنا أطفالاً حتى أننا كنا نظنها موجودة بالفعل وسوف تأتينا ليلاً لتقتلنا وتخطف الصبيان! أظن أن الكاتبة برعت في إيصال فكرتها عبر شخصية أم الدويس وهو ما حفزني للبحث عن كتابات أخرى لهذه الكاتبة.

    تقبل تحياتي وتقديري.

  3. #3

  4. #4
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    أعجبتني القصة والنقد كلاهما رائع

    شكرا لك أخي الفاضل حاتم

    تقبل خالص تقديري وباقة وردنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5

المواضيع المتشابهه

  1. قراءة انطباعية في نص مراسم الزفاف للقاص خليل النابلسي بقلم حسين الهنداوي - حاتم قاسم
    بواسطة حاتم قاسم في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-02-2007, 06:00 PM
  2. مونولوجية الحدث و أبعاد الرؤى في نص المتفوق الأول/ الدارسان:حسين الهنداوي - حاتم قاسم
    بواسطة حاتم قاسم في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 26-10-2006, 09:23 PM
  3. حوار مع الناقد الأدبي حسين علي الهنداوي ///حاوره حاتم قاسم
    بواسطة حسين الهنداوي في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-10-2006, 06:58 PM
  4. منولوجية الجدث وأكسجين الموت : حسين الهنداوي ـ حاتم قاسم
    بواسطة حسين الهنداوي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-10-2006, 10:54 PM
  5. الفجائعية المرة في نص ( القادم لن يأتي ) الدارسان : حسين علي الهنداوي - حاتم قاسم
    بواسطة حسين الهنداوي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-09-2006, 11:33 PM