تواقيع بالنبض

الفاضل يحيى:
لا اجد من الكلمات ما اكتبه في حضرة هذا الجمال
أطربني حرفك النابض بالروعة

لك خالص إعجابي وتقديري وباقة ورد

هو صغير قلبي ..
لذيذ كـ حبة كرز
كنتُ أتسأل ما شكله ما لونه..
هل بهيئة صورة قلوب الحب ؟
هل الانسان الطيب قلبهُ لونهُ أبيض؟
والانسان الشرير قلبهُ لونهُ أسود ؟
اسئلة كانت تهاجمني ..
لأجده يدي اليمنى النائمة على صدري في يسار قضباني ..
أدرسهُ وأشرحهُ وأحلله ..
إذن هو برتقالة لذيذة كـ التي بيدي الآن .. !
**
الفاضل / يحيي ..
أسئلة بمنتهى النرجسية
وأجوبة بمنتهى الدفء
كانت لوحة تغني بـ قلبكَ النقي ..
طاب لي الغوص هنا..
تقبل / تقديري
هُمى

السماوي الرائع..
الوطن..الكتابة...والكتابة الوطن...اصبحنا هنا ايها السماوي..حيث نعيش.. نعيش وطنا لانستطيع البوح بحبه الا بالكتابة..لاننا اصبحنا نخشى ان نقتل..او نذبح..لانعلم على يد من.. لان الجميع يقتلنا باسم الوطن والحرية..اصبحنا نقتل على الهوية..اصبحنا نقتل على الانتماء.. اصبحنا نقتل على الكلمة..قد نستغني عن حريتنا..قد نخفي هويتنا..لكننا ابدا لن نستغني عن كلماتنا التي هي كل ما تبقى لنا.
ذات يوم قديم قريب..قرأت لكاتب جميل..هذه الكلمات عن الوطن..وكأنه حينها تكلم بلساننا الان بل منذ ان كان وطننا..."" ايهذا الوطن العائد عودتك من رحلة سنوات الدم ومغامرة اعوام المحنة،بكيتك وقتها كما لم ابك ابي، انا لم اره،وانت اراك،بله انت في داخلي تعيد لي توازني، وانت وحدك البوصلة وقد اظلامت الاتجاهات،وهولاء المتضلعون في الجهل ارادوك جنازة كيما يخلو لهم الجو،لهم الجو على انقاضك،ورادناك عرسا كيما يفرح فيه الشهيد.

ايها السماوي..
وطننا..آه من وطننا....آه
هل وصلتك هذه الاهات...
تعلم محبتي لك
جوتيار

السماوي العملاق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت محظوظا في أن أكون أول من عانق هذه التواقيع النابضة ، وودت أن أكون أول من يخط لك حرفا .
بيد أن الحاسوب عاندني كعادته معي .
وبالرغم من ذلك لم تزل تواقيعك تعزف على شرايين النفس .
فأرجو أن تتاح لي فرصة أخرى للتلبث من دونها .

الاستاذ يحي
حاول معي ان توقف الزّمان..
فوطننا نسجته العواطف
هي التي تكسر الواح الهزيمة
والطاغوت اكذوبة
لا ننحني للغريب..لا نفتح الرّوح للغرباء..نحمل في صمتنا لغة للسؤال عن الوطن
فبدون عواطفنا الفجر بلا طعم..وسلاحنا مثقوب...
روعة نصك تنفلت بي الى سفر طويل مع القصيد
محبتي

أخي والله بتّ أحار في نصوصك
أحار فيها
بت شغوفة بحروفك أبحث عنها بين الكلمات وبين السطور
سيدي تقبل مروري المتواضع جدا
دمت رائعا

قبل كلّ لقاءٍ
قلبي يَتَبَرَّجُ لكِ
يُكَحِّلُ بالدفء نبضه
ويُخَضِّبُ دمَهُ بعطرِ الحنين

ما للكلمات تخرج من بين شفاهنا باردة عادية
و حين تصل إليك
يُجن مدادها
و تتحول إلى سمفونية عشق أبدي؟؟

يحيى
كلما هممت باقتباس بعض النبض أراني أنسحب لأصغي للنبض كله
إذا لا سبيل لاجتزائه فالنبض هو صوت القلب

سأحمل هذه التوقيعات معي دائما ،
سأستخدمها جوازات سفر بعضها لشعرك وبعضها الآخر لنثرك
أما ما تبقى قسأنثره على الحدود التي تقيد جسد الوطن الكبير
تحياتي لك

أخي تملكت ناصية الحرف
شعرا ونثرا
أكتفي بالمرور فلست أجد حروفا تليق بروعة حرفك
تحياتي لك ايها المبدع

كنت ذات يوم أظن أن لقلمي رسما ،،

حتى قرأتكم فوجدتني في أرض العمالقة

السماوي أوليت طولا وزادك الله من الجمال حللا

انحناءة حرفي تقديرا وإعجابا

أيمن بن احمد ذو الغنى : زان الله يمينك بكتاب رضاه ، وأعلى نخلتك في الواحة الاحمدية ، وأغناك بنعمى لطفه .

ماريا يوسف النجار : شكرا لك يا مريم ...أسأل الله ان يجعل رطب العافية والخير ، يسّاقط عليك من نخلة حياتك . لك امتناني .

حوراء آل بورنو : أتقولين ما اقوله فيك ؟ لا ازعم ان اوراقنا من دفتر واحد ...فأوراقك تنضح عطرا ، بينما أوراقي غالبا ما تكون مبللة بالدموع . لا ابكاك الدهر يوما ايتها الاخت الفاضلة .

اسماعيل صباح : سمعا وطاعة لذائقتك ...سأضع بين يديك قصيدة جديدة حال عودتي من مهرجان الجنادرية ان شاء الله .

منى محمود حسان : ولك من الشاكر فضلك ، ثناء الممتن وتقديره ...سائلا الله ان يورق عشب احلامك في حقل اليقظة .

أسماء حرمة الله :أناملك التي أتقنت تطريز السطور بيواقيت الابداع ، تتقن بالدرجة ذاتها غرس الزهور في صحارى أخيك الشاكر فضلك . تقبلي شكري سيدتي الاخت .

حسنية تدركيت :أحسنت اليّ ببخور لطفك ...أحسن الله اليك بقوافل نعمى تزدحم هوادجها بيواقيت الرغد والحبور .

خليل حلاوجي : ما عساني اقول امام " حلاوة " قلبك يا " خليل "الود والصفاء ؟

سحر الليالي : خضّب الله لياليك برحيق السرور ، وجعلها نوافذ لصباحات مضاءة بشموس التوفيق .

ليلى الزنايدي :ليس صحيحا ما تقولين يا ليلى ...فقد تنفّستُ عبيرا عذبا حين تجولتُ في حديقة شعرك .كلماتك دافئة كخبز بيوت الفلاحين الطيبين .

حنان الاغا : يا الرائعة حنان ، أما زلت ترسمين لوحاتك بالابجدية ، وتكتبين الشعر بالالوان ؟ دمت رائعة اديبة وفنانة وأختا .

نور سمحان : أمّا أنا فلن أبحث عن الحروف التي تليق بك ، ولسبب جوهري ، هو ، أنّ ال" نور " لا يأتي منه الألق . شكرا لألق لطفك .

شموخ الحرف : شكرا لك ايها العزيز... أطال الله ضفاف عمرك ، وفرش وديان وروابي حياتك بعشب العافية وزهور التوفيق يا صاحبي الاديب .

حين َ عَذَّبني الوطنُ
قتلتُهُ .. ودفنْتُهُ في قلبي
آهٍ ...
أين سأدفنُ قلبي إذن

حين تجفُّ سواقي النبض؟


ما أجمل وما أشمل هدة التواقيع
كلها جميلة....حقيقة
كل الإعجاب من
ماسة

شاعـر الأعمـاق المبدع / السماوي

تنقش النبض بـعمق على صفحات دافئة من حنايا القلب

سنبقى على ضفاف الحرف ننتظر جديدك

دمت بـود

ماسة : شكرا لك . ارجو الله ان يطوّق حياتك بعقد من يواقيت العافية ، ويزينها بماس الرفاهية والتوفيق .

أهداب الليالي : شكرا لمرورك العذب في شوارع سطوري ...سائلا رب العزة أن يُكحّل اهداب لياليك بالسرور ، ويضيئ صباحاتك بشموس التوفيق .