النظارة

الأخ الفاضل / البحتري
تحياتي

عندما بدأ يرى الأمور بوجهة نظر مختلفة عن وجهة نظره الأقل بصيرة

فضل وجهة نظره المحدودة والتي لاتجهده .

قصة مكثفة رائعة .

تقبل تقديري واحترامي .

أخى الكريم الأديب حسام القاضى
أتفق معاك فيما ذهبت إليه ولكنى لا أرى فى الأقصوصة ما يشير لعلاقة بالجهد من عدمه ولكن أحد رموزها أن لكل مرحلة عمرية رؤية فى مناحى الحياة والتى إذا تفاعل معها بمنطق مرحلة عمرية أخرى فلن يستطيع التكيف وسيفضل مرحلته هو كما هى .
تقبل خالص الود

قرأت القصة أكثر من مرة ونظرت إليها من زوايا متعددة وتضيق زوايا الرؤية وتتسع لتشكل في النهاية عندي كمتلقي حالات متباينة للإنسان في رحلته من المهد إلى اللحد ورؤيته للكون والأشياء والنفس في كل طور من أطوار حياته وفي كل مرحلة عمرية - هل يمكن للشيخ مثلا أن يعود بالزمن ليعيش مرحلة الشباب ؟
لكل مرحلة جمالياتها ورؤيتها الخاصة وفلسفتها وأي محاولة للقفز لإعاشة مرحلة غير المرحلةأو الإرتداد لإعاشة مرحلة أخرى مستعينا بالتقنيات الحديثة هي محاولة عبثية وخرقا وقلبا لنظام الأشياء ، والكاتب على وعي كبير بماهية الزمن وإدراكه له من المنظور النفسي والفلسفي وحتى الطبيعي - والقصة في بعدها العميق - ربما تدعو إلى المذهب الطبيعي نفسه - والذي يراه الكاتب كما يبدو من النص مقترنا بالتوازن والتناسب والتصالح النفسي والتصالح بالضرورة مع مفردات الكون والأشياء - إنه الجمال - أو الرؤية الجمالية - أو الحل الأمثل لمن ينشد السعادة في هذه الحياة - القصة مكتوبة بحرفية ووعي شديدين وبعمق ونظرة عميقة لا تتأتى إلا من تراكم خبرات حياتية وخبرات ثقافية فضلا عن خبرات الكتابة التي تجلت في ( بنائية النص ) والدور الجمالي لكل كلمة بل لكل حرف ونقطة وفاصلة -
أستاذنا الكبير / البحتري
أشكرك ولك محبتي

قرأت القصة أكثر من مرة ونظرت إليها من زوايا متعددة وتضيق زوايا الرؤية وتتسع لتشكل في النهاية عندي كمتلقي حالات متباينة للإنسان في رحلته من المهد إلى اللحد ورؤيته للكون والأشياء والنفس في كل طور من أطوار حياته وفي كل مرحلة عمرية - هل يمكن للشيخ مثلا أن يعود بالزمن ليعيش مرحلة الشباب ؟
لكل مرحلة جمالياتها ورؤيتها الخاصة وفلسفتها وأي محاولة للقفز لإعاشة مرحلة غير المرحلةأو الإرتداد لإعاشة مرحلة أخرى مستعينا بالتقنيات الحديثة هي محاولة عبثية وخرقا وقلبا لنظام الأشياء ، والكاتب على وعي كبير بماهية الزمن وإدراكه له من المنظور النفسي والفلسفي وحتى الطبيعي - والقصة في بعدها العميق - ربما تدعو إلى المذهب الطبيعي نفسه - والذي يراه الكاتب كما يبدو من النص مقترنا بالتوازن والتناسب والتصالح النفسي والتصالح بالضرورة مع مفردات الكون والأشياء - إنه الجمال - أو الرؤية الجمالية - أو الحل الأمثل لمن ينشد السعادة في هذه الحياة - القصة مكتوبة بحرفية ووعي شديدين وبعمق ونظرة عميقة لا تتأتى إلا من تراكم خبرات حياتية وخبرات ثقافية فضلا عن خبرات الكتابة التي تجلت في ( بنائية النص ) والدور الجمالي لكل كلمة بل لكل حرف ونقطة وفاصلة -
أستاذنا الكبير / البحتري
أشكرك ولك محبتي

أخى الأديب الكبير المثقف مجدى محمود جعفر
قادك فكرك العالى الحس إلى أعلى رموز القصة وهو ما قصدته أنا فليست النظارة إلا آلة كيفما كانت هذه الالة وليس البصر إلا البصيرة وليست الرؤية إلا الواقع المتغير المتلاحق. والإنسان بطبيعته يتمرد على واقعه ويحاول تغييره بشتى السبل، ولكن الحصيف هو من يقبل الأشياء والزمن كما هو دونما صراع بينه وبينهما وإن لم يفعل بنفسه ذلك سيجد الأمور تفرض نفسها عليه فرضاً بالرغم منه ، فليعايشها إذن.
سعيد بتحليلك الصحيح والعميق وسعيد أكثر بمحاولانك الجادة لأن تتقن كتابة وفهم جميع أنواع القصة والأقصوصة، هكذا ستكون يوماً من أكبر الأسماء بمصر فى كتابة القصة وهذا ما أتنبأ به لك فلست بالمترفع عن التعلم والاستزاده. أنتظر أن أقرأ لك تصاُ من هذه النوعيه وليس مهما ماذا سيكون مستواه فى أول الأمر ولكنه سيكون بداية لارتقاء سلم القمم.
تحياتى وتقديرى

من حقه هجر نظارته
لانها لم توافق مراده وماتعودت عليه جمجمته
ولو أن من كتب له النظارة أوصاه أن يراعي التدرج وتكلم له عن نورانية الفيض الذي سيناله من أثر ارتداء الرؤية الجديدة

لما وصل الامر الى قذفها في سلة المهملات

على الاصل
جميع الناس ترتدي نظارات وقد تودوا عليها ... انها تحجب عنهم النهارات الحقيقة
فتراهم اعينهم تدور من الغبش .... حائرون


\

استاذي الفاضل
لو اتاح الله تعالى لي الوقت لاعدت القراءة لهذه الرائعة .... فكريا

اعدك بذلك

محبتيواحترامي سيدي

تفضل الأديب الكبير علي سالم الصالحي لأدبه الجم بإرسال رسالة خاصة لي يرى فيها بعض المآخذ على النص. ولما وجدت أن ما كتبه يستحق أن يكون هنا مع النص حتى يستفيد من يستفيد كما استفدت أنا، رأيت أن أضع رده الكريم هنا للفائدة.
*
*
1- كلمة تحتاج.. إن هذا الفعل يتعدى بحرف جر .. وأرجو منك أن تعذرني في هذا.. فحضرتك لم تعده بحرف الجر "إلى" فقلت: "ويحتاج نظارة لتجعل .." وأيضاً: "حاد النظر لا يحتاج للتحديق طويلاً ليتبين .." وعفواً.؛ فأنا لم أقرأها متعدية باللام من قبل.. وإن جاز.. ولكن الأشهر تعديتها ب "إلى"

2- جملة "ارتدى النظارة"

والتعليق هنا بخصوص الفعل "ارتدى":
إن الارتداء أو التردي يحمل معنى خاصاً في اللبس، وليس معنى عاماً..
فيقال ارتدت الفتاة أو تردت أي توشحت ولبست الرداء..
والرداء هو ملحفة أو ما يلبس فوق الثياب كالجبة والعباءة، والثوب يستر الجزء الأعلى من الجسم فوق الإزار..
ما أود أن أقوله وأنا في قمة قلقي من أن يسبب ذلك منكم غضباً مني هو يا سيدي أن فعل الارتداء لا يناسب فعل وضع النظارة على الوجه.. وأعتقد أنه لا قيمة هنا لاستعارة الفعل
*
*
وأشكر الأديب على جميل ما نصح به وهو لا يعرف أنى لست لغوياً كما أشكر جميل كلماته ومدحه لي والذي لم أسمح لنفسي أن أنقله عنه لأنى اعتبرت أنها كلمات خاصة بي.
تحياتى الأخوية وتقديرى للأديب على سالم الصالحي

إنني سعيد أيها القاص والشاعر الجميل على هذا الشرف الذي أوليتنيه..
ولكني أعترض على كلمة أخيرة قلتموها في آخر ما قلتم ألأا وهي "وهو لا يعرف أنى لست لغوياً" فلولا علمي الجيد بما أنتم عليه من العلم والمكانة اجتماعياً وأدبياً لما اهتزت يدي في كتابة مثل الكلمات السابقة

الدكتور العزيز.. لقد قابلتك مرة ما.. ولكنك لا تذكر.. أنا أسعد لهذه المعرفة يا سيدي وشريف بالمقابلة..

انظر للتوقيع الذي اخترته لنفسي.. قد تتذكرني جيداً..

سبحان الله البصيرة هي عطاء من الله للمؤمنين الصادقين يرون بها مالايراه المبصرون بعيونهم فمن أعمى الله بصيرته لن تنفعه كل نظارات العالم
دمت مبدعًا أخ البحتري
بنت البحر

من حقه هجر نظارته
لانها لم توافق مراده وماتعودت عليه جمجمته
ولو أن من كتب له النظارة أوصاه أن يراعي التدرج وتكلم له عن نورانية الفيض الذي سيناله من أثر ارتداء الرؤية الجديدة

لما وصل الامر الى قذفها في سلة المهملات

على الاصل
جميع الناس ترتدي نظارات وقد تودوا عليها ... انها تحجب عنهم النهارات الحقيقة
فتراهم اعينهم تدور من الغبش .... حائرون


\

استاذي الفاضل
لو اتاح الله تعالى لي الوقت لاعدت القراءة لهذه الرائعة .... فكريا

اعدك بذلك

محبتيواحترامي سيدي

أخى المفكر خليل حلاوجي
كما عهدتك دائماً تستغرق فى المعنى حتى تسبر أغواره
لك الود والتقدير

علي سالم الصالحي
معذرة أخى فلست أذكر ولكنى انا الذي أشرف بلقاء ومعرفة أي أديب فهؤلاء هم صفوة الناس الذين يستطيعون بفكرهم أن يتأملوا الحياة كلها ويعرفوا قيم الأشياء ويستقر الإيمان داخلهم فهماً ووعياً لا يهتز.
لك الود كله والشكر لجميل كلماتك

سبحان الله البصيرة هي عطاء من الله للمؤمنين الصادقين يرون بها مالايراه المبصرون بعيونهم فمن أعمى الله بصيرته لن تنفعه كل نظارات العالم
دمت مبدعًا أخ البحتري
بنت البحر

الأديبة الفاضلة بنت البحر
نعم .. هو كذلك .. ليست النظارة الحقيقية إلا البصيرة وهى هبة الله لبعض الناس ممن يستحقونها فتكون لهم زاداً فى الدنياً وطريق لصحيح الإيمان . من صفات العباد الصالحين هو التدبر بالبصيرة فيكون العدل باليقين وليس بزيف البصر.
أشكر مداخلتك الكريمة وثاقب بصيرتك.
تقديري