((مسرحية : قيس وليلى 2003)) سارع بحجز مقعدك

الأستاذ ... سمير

أراك تمارس التحريض العلني علينا
ضاربا بالمعاهدات الدوليه عرض الحائط .

لا ياسيدي
لن أسكت .. وانا متأكدة من انك سلكت هذا المسلك
لتشغل الاندلسي عن طلب المليون يورووووو

ولابن بيسان مثلها ... فكل منهما عثر على الآخر



تحياتي

دموووع

أستاذ جمال ...

انت في حضرة الليلات وبجانبهن
اختر القصة المفضلة لديك واترك الباقي علينا

هذا شغلنا



دموووع

الفصل الخــــامس

يرفع الستار، قيس وليلى قادمان من السوق ... يفتح قيس الباب فتندفع ليلى للدخول بسرعة ،
ترمي حقيبتها اليدوية على مقعد صغير بجانب الباب وتجلس ...
قيس يهم بالجلوس ، ويخاطب ليلى


ياليلُ ماهذا الغضبْ
أوهل رددتُ لك الطلبْ ؟
كلُّ الأوامر نُفِّذتْ
هيَّا اخبريني مالسببْ
ياللعجب
أوما اكتفيتِ بما اشتريتِ
من الملابسِ والذهب ْ؟

ليلى مستاءه وتعتب على قيس وتذكره بشنيع فعله :

ثوبٌ طويلٌ وأحمرْ
يروقُ شكلا وأكثرْ
وقفتُ كي نشتريه
فقلتَ هيَّا اتركيه
هلُّمَ للبيت نذهب ْ
أظنُّها سوفَ تُمطرْ

قيس تأبى كرامته الا أن يرد الصاع صاعين :

كبدتني ما لا أطيقْ
أصبحتُ في همِّ وضيقْ
وبرغمِ هذا كلِّهِ
أرضيكَ من قلبٍ رفيقْ
لكنْ جزائي دائماٍ
كجزاءِ سنْمَارَ الصديقْ

ليلى الحساسه ... أثر فيها هذا التجريح ..
فانطلقت القريحه الأنثويه بالندب والعويل وعقد المقارنات
أي باب فتحه قيس على نفسه ؟

لسنَ النساءُ بأفضلْ
منِّي ولا هنَّ أجملْ

وتعطيه الأدلة تباعا

أخوكَ يشري لزوجهْ ..
في كلِّ يومٍ هديِّهْ
وإنْ يسافرْ فحتماً
يأتي لها بالوصيِّهْ
ألا يحقُّ لمثلي
تموتُ همَّاً وتزعلْ ؟

وجارتي المفاخره
بما لها مجاهرهْ
فيلا وسائق عندها
وأمور يصعب عدها
ولتصغِ عند حديثها ......



ابتعتُ أمسٌ مساءاً
من المصاغِ أسورهْ
وساعتي اشتريتها
اليوم من انجلتره
يا قيس هل تعلمْ بما
في القلب حتى يحتملْ

قيس ......وقد ايقن بنشوب معركة أهون شرورها
أن يطاح فيها براسه .... عفوا اقصد بعقاله وغترته

فيقول في خبث:

ليلاي يا بدري المنيرْ
بل يا سراجي في المسيرْ
كفّي الملامة إنني
سأحسُّ إنْ عاتبتني
بالقلب يُضرم كالسعيرْ
لكَ ما توفَّرَ في يدي
ولكَ الفؤادُ لتسعدي
إذْ في رضاكِ حبيبتي
أسعى ولا أخشى المصيرْ

ليلى تنظر اليه نظرة استخفاف بكلامه .. وتقول متهكمة

نعم نعم
صدَّقتُ يا نعمَ العشيرْ
حقاً بعيدِ زواجنا
أهديتني اليختَ الخطيرْ
وبعيدِ ميلادي الذي
ولَّى تكبّدت الكثيرْ
ولقد تجشَّمتَ العناءْ
عرَّضتَ نفسكَ للبلاءْ
وبنيتَ لي القصر الكبيرْ ( ساكنة في شقة ثلاث غرف وصاله )
ألا يؤنبكَ الضميرْ ؟
لمَّا تراني بائسهْ
محرومةً قلبي كسيرْ؟

قيس ... وقد ادرك أنه من الغباء الوقوف
في وجه الطوفان
يحاول تهدئة الوضع ... وعقد هدنة مؤقتة يتم فيها وقف
اطلاق النار .. اقصد الدموووع


ليلى تعالي بقربي
ولتسمعي بوحَ قلبي
بالشوقْ غنّى وهبْ
يدنو بأجملِ حبْ
هل تسمعي ذا الصخبْ

ليلى تهدأ عاصفتها قليلا ..فيطلب منها
أن تغمض عينيها
لقد اشترى لها هدية مسبقا .. فتمتثل بغنج ودلال
وتغمض عينيها ( الناعستين ) ياااسلااااااام


يخرج من جيبة علبة حمراء صغيره ..ويفتحها وهو يتمتم بالدعاء على ليلى بمختلف الامراض المزمنة
والمستعصية والنادره ( فرصة مادامت ليلى مغمضة العينين )
ويفتحها فاذا بها خاتم ذهبي جميل مرصع بالا حجار الكريمه ..
ويطلب منها ان تفتح عينيها الــ.......
أيوووووه
انتو صح ... الناعستين

وهو يقول مدللا :

ذهبٌ ويُهدى للذهبْ
أهوى جمالك لا عجبْ
يا ليلُ لو ملكتْ يدي
شهباً لأهديكِ الشهبْ
فجمالك الفتَّانُ فوقَ
التبرِ أربى بلْ غلبْ

لكن ليلى تفتح عينيها الــ ...


وترى ... ثم تنظر الى قيس بنظرات خوف ورعب
وتوجس للشر وتهوي بكفيها لاطمة خديها
وتنحب :

هذي الهديةُ ياخبير ْ
ستقول لي عنك الكثيرْ

قيس مرتبك ويبتلع ريقه بصعوبة وينظر مكذبا عينيه واذنيه
وليلى تتابع وترفع يديها الى السماء

لله أسلمت أمري
في خفيتي بل وجهري
فلينتقم منك ربِّي
للطعنِ غدراً بظهري

قيس وقد اتسع بؤبؤ عينيه .. وبدا عليه الخوف


ياليلُ ماهذا الكلامْ ؟
لاتظلمي قيساً حرامْ

ليلى والدموع على خديها كالسيل

إنْ كانَ صدقاً ما تقولْ
بَيِّتَ لي أمراً مهولْ
ماخابَ في ذاكَ حدسي
بل ضرّة فوق رأسي
يا بؤس حالي وتعسي
يا ويلِ أشمتَّ العذولْ

وتتابع لطما وعويلا وتعديدا :


الحالُ يا قيسُ انقلبْ
فليسَ ذا قيسَ المُحبْ
منْ كلِّ بنتٍ تقتربْ
عيناكَ في سوقٍ تجولْ

قيس ٌ اصابه اليأس والإعياء والإرهاق وفقد الأمل في ارضائها :

دموووع أسدلي الستارْ
بل سارعي بالإعتذار
أتيتِ بي إلى هنا
تركتني في خط نارْ

هيَّا امنحيني مهلةً
فيها أرى كيفَ استقرْ
وللدروعِ أبتكرْ
لردِّ جيشٍ كالتتارْ


دموووع ... من خلف الصفوف
تمسك في يدها كيس الذره وفي اليد الأخرى علبة العصير وفي فمها حبة الشكولاته
وعلى رجليها صحن الكنافة .... من حفلة الاستاذ ناجي

فاحتارت كيف تشير باسدال الستار.... لم تتوقع طلب قيس هذا
نعم ...
هذا هو الاستاذ سمير يعرض عليها خدمة حفظ الأمن ( اقصد حفظ ممتلكاتها )
حتى تشير باسدال الستار
وبالفعل .. أسدل الستار .. في اجواء خيم عليها البؤس والدموووع


هاه مارأيكم بالدموووع ..
اقصد بليلى

هههههههههه

دمووع والله حتى والدتي متابعة لك..

[ تسلمين لكل الليلاوات وامهاتهن ]


وواعجبي عليهم حينما [ يتمسكنون حتى يتمكنون ]..

لله أسلمت أمري
في خفيتي بل وجهري
فلينتقم منك ربِّي
للطعنِ غدراً بظهري

تحية إجلال وتقدير وتصفيق من القلب لعقل ليلى..[ رجالة ماتجيش الا بالشخيط ]


شكرا يادموع الغالية
رائعة في كل شيء ماشاء الله


سلوى

ههههههههه
فاتني الكثير والله
دموووووووووع بس تابعت الفصول التي فاتتني من خلال
شريط الفيديو المصور حيث اني ثبت كاميرا في المسرح
في الزاوية وساوافيكم فيما بعد بتحركات فلان وعلان
من القيسيين وكيف كانت وجوههم عجيبة غريبة في
كل مره ففي صورة الفيديو نكتشف حركات عجيبة ربما
الشخص نفسه لم ينتبه لتعابير وجهه
وأيضا بعض القيسيين الذي جلسوا جنباً إلى جنب ليتآمروا
على الليلات التقطتهم كاميرا الفيديو

مسكينة ليلى
وعلى رأي بروق :
رجال ما بيجيوا إلا بالعين الحمرا


بالانتظار دائما يا غاليه دموووع
واعذريني لغيابي المفاجيء


نسرينه

تلبية لدعوة كريمة .
وشكرا لمقعد وثير.

اكرر ولائي لليلى . واريد وعدا من كاتبة السيناريو ان تكون الغلبة في النهاية لها و للحب.
والا فساخرج عند اول اضاءة للانوار.

شكرا لكم.
هل توزعون المشروبات هاهنا؟

دموووع ....

لن تري مني شيئاً مما كنت تحملين ثم قمنا بعون الله بالاستيلاء عليه رغم إبداعك وإمتاعك الكبير في هذا الفصل الجديد.......

هو سلاح كنت وليلاتك تستخدمنه ضدنا معشر القيسيين وسنذيقكم بسلاحكم نفس الكأس ...


هلموا إلينا هنا يا من تركتم الليلات يملنكم إلى لذيذ طعام وعذب شراب وساحر ابتسام.

هنا عندنا قد استولينا على سلاحهن ونسيطر على الوضع من موقعنا الاسترتيجي هنا في الصف الأخير فأقبلوا إلينا وأعرضوا عنهن وسينعم من شاء بما غنمنا .....

<<<<<<< أعلم أنها محاولة خاسرة ولكن هي الصمود حتى الرمق الأخير.
<<<<<<< ويح كل ليلى كم تتحكم بالرجال وتدعى الضعف والظلم.


هلموا .... لا تغرنكم الإبتسامات فلن تجدوا هناك إلا البكاء والعويل عما قليل.



تحياتي وإعجابي

مين ؟؟ برووووق ؟؟

يامرحبا يامرحبا .. (نورك طفا الكهربا)

الى ان تذهبين ؟؟ مكانك هنا وبجانبي انتِ وخالتي

وأسعدني جدا انضمام الوالدة إلى انصار ليلى

انها مكسب بالنسبة لنا ؟ هل توافقيني يابروق ؟

نسرين .. ايتها الحبيبة

لا بد من الاحتفال بهذه المناسبة السعيده
وهي انضمام بروق ووالدتها الينا ... ( مارأيك ؟)


خذي راحتك يابروق .. وانا من سيأتي لكما بالعصير
والشكولاته بس لما استرد مستحقاتي من الاستاذ سمير



دموووع

لا ... مستحيل




هل يعقل هذا ؟؟


ماذا أرى ؟؟؟؟ نسرين :tn:


((بالحضن ياختي ))

هل هانت عليك ليلى ؟؟ تركتها وحيدة وغبت طويلا

كل هذا الوقت لإصلاح الميك اب ؟؟

ولكنك فعلاااااااا خطيرة

اذا فقد صورت كل مادار هنا وهناك ؟
استعدي اذا ... سوف نشاهد هذا الشريط على مهل وسوف نستنتج
منه أدق التفاصيل عن تحركات هؤلاء القيسيون
و سوف نستخرج كل نقاط ضعفهم ونحولها الى اوتار ... لكي
نعزف عليها سيمفونية الألم

<<<<<<< مجرمه


لاتغيبي طويلا نسرين ... أفتقدك



دموووع

أهلا أهلا
دموووووعه والله افتقدكم كثيرا فترة الغياب
ودموعي صارت اربع اربع هههههههههه حتى شوفي الصورة اللي تحت
لم تهن علي ليلى فأنا مثلكِ ليلى مظلومة
بالحضن يا غالية

نعم حبيبتي دموووع
لا بد ان نحدد نقاط الضعف لنعزف (على المزبوط)
ولكن (هششششش) دعينا من خلف الكواليس نناقش الامر
حتى لا يسمعونا
حيث علمت ان احدهم قد ركب بجانب مقاعد الفتيات اثناء عرض المسرحيه
واطفاء الانوار قام احد القيسيين بالتسلل إلى جانب مقاعد الليلات ووضع
مايكريفون صغير جدا جدا وباقي العدة معه هناك ليستمع لما يجري من
محادثات حول الامر بيننا فانتبهي
ما رأيك من يكون القيس الذي قام بهذا ؟!!



انظري دموعي أربع اربع