فقد تبعثرَ أشلاءا
بعضٌ مع رحيلِ أهلي، وبعضُ عند الوداع، لصديقةٍ وصديق!
وما كان منه ضاعَ... مع ضَياعِ وطني في دروبِ الطامعين.
وصرنا معا، نرجوا من الصحراءِ ماءا... وزاداً من جائعين!
واليوم ، وقد كُنا دواءاً ، نُعاني اعتلالاً ليس له من معين!!!
لستُ أعني ... سوى أنّي... افتقدهُ ...
رُدّوا قلبي ...
فاحتاجُ حُزنا عليهِ لقلبٍ متين !
*
*
*