ولدي وأغلى قطعة من كبدي ويدي إذاما الدهر نازعني يدي وبوارق الامل التي في خافقي وقوي زندي في الوغى ومهندي قد كنت آمل أن أراك بجانبي في سبعك الاولى تروح وتغتدي لكنني لما رأيتك نائيا وعلمت أن البعد عنك مسًُهدي أمطرت ياولدي عليك لاءلاء ودعوت صبري واستثرت تجلدي فإليك عاطفة الأبوة فلتقم منها مقام الطائع المتودد وإاليك تجربتي التي قد خضتها بالامس ياولدي لنيل السؤدد خذ من ثناياها العظات فربما واجهت في دنياك نفس المشهد وأعلم فديتك ياضياء بصيرتي أن السعادة في طريق المسجد لايثنينك عنه طرف ناعس فتظل في دنياك كالمتشرد وأعلم بأن الله ارسل قدوة للناس ياولدي وقال له اقتدي بهدى الاولى سلكوا الطريق فإنه قد لاح للسارين نجم الفرقد