أختي الفاضلة الأستاذة
( حوراء آل بورنو )
جزاك الله خيرًا على اهتمامك وتعليقك المفيد،
وأسأل الله تعالى أن يفرج عن المسلمين في فلسطين ولبنان وكل مكان
ما أهمهم وأغمهم، وأن يكشف عنهم السوء، وينصرهم نصرًا مؤزَّرًا.
ولقد صدقت فيما ذكرت من أهميَّة مخاطبة الأطفال بالعربية الفصحى،
وأن استجابة الصغار دليل على أنهم ولدوا على الفطرة النقيَّة..
وما علينا معشر الآباء والمربين
إلا أن نحافظ على هذه الفطرة سليمة معافاة،
وتجنيبها كلَّ ما يخدشها ويفسدها..
أما تعلق من تلقى الفصحى في صغره بالقرآن الكريم
فالشواهد عليه كثيرة في واقعنا اليوم،
وهو أمر طبيعي لا يحتاج إلى تدليل...
ولن يدرك امرؤ إعجاز القرآن، ويستشعر بديع نظمه، وتفرُّد بيانه،
ما لم يحط بلغة العرب وآدابهم إحاطة تدنو به من أهل ذلك الزمان،
أولئك الذين سجدوا للبيان قبل أن يسجدوا للحجر والأوثان..
أكرر شكري لك أختي الفاضلة
وبارك الله فيك وفي قلمك