سئمت من التسبيح في حضرة النوى..

سئمت من التسبيح في حضرة النوى و قلبي على ترك الحبيب يفجّع دنوت من الذكرى فزدت صبابة ونار الهوى الهدّام تعلوا و ترفع وفي النفس ما في النفس من رقّة الهوى تصاحب أسباب الفراق فتخضع وتلثم أحضان المنيّة علّها تداعب نهداها فتسقى و ترضع وقفت ووادي الهجر في لوعتي أرى هموم الورى فيه إليّ ترجّع كأنّ الذي ألقاه لو لا مس السما لفجّرها أشلاء دوما توزّع يسائلني قومي عن الحبّ هل ترى يدكّ شهامات الرجال فتصدع فقلت إذا أمّ قتيل وليدها فقالوا تضلّ الدهر تبكي و تدمع فقلت كما ذاك الحبيب كأنّه على حبّه أمّ تئنّ و توجع

أخى الشاعر الكبير أمين الشاعر
ليتك تغير هذا البيت الذى أفسد استمتاعي بقصيدتك الرائعة ومعانيها الممتنعة
وتلثـم أحـضـان المنـيّـة علّـهـا
تداعـب نهداهـا فتسقـى و تـرضـع
لك الود والتقدير

أخي الحبيب وأستاذي الرائع .. لك احترامي وتقديري لما كتبت..
ولكن لي بعض الاستفسارات :
- تعلوا .. لا يوجد هنا ألف بعد الواو، فالأصح " تعلو"

- تداعب نهداها.. أعتقد أن "نهداها " هنا مفعول به وبالتالي تكون "نهديها"

- أشلاء .. هل هي ممنوعة من الصرف أم لا.. أعتقد أن شرط امتناع ما ختم بألف وهمز تشبه ألف التأنيث الممدودة أن تكون الهمزة زائدة غير منقلبة عن أصل.. أما الهمزة في "أشلاء" فإنها منقلبة عن أصلها "الواو" شلو"..

البيت:
فـقـلـت إذا أمّ قـتـيـل ولـيـدهـا فقالـوا تضـلّ الدهـر تبكـي و تدمـع
إذا أداة شرط غير جازمة ويجب أن تدخل على جميلة فعلية على ما أذكر..
وهنا الفعل "تضل" هل أردت يا أستاذي العزيز "تظل"؟؟



تحية خاصة أخيرة للبحتري
وسلام مصري جميل لأنه أثبت بملاحظته السالفة ما حكته قصته الجميلة "الشمعة" من سمات إنسان أصيل

راجعت ُ بعض ما فيها قاموسيا وقد أصبت .

الحضن .. رأيتك تريد به الصدر وهو مما يمكن أن يشمله الحضن (نجوتَ)
تداعب نهديها تقصد أعرف إرتجالك الذي لا تراجعه أقبل هذا منك مادمت ُ أشهد لك بالإرتجال على المتصفح مباشرة .

دوما توزع ُ ما أعجبتني لو صبرت َ عليها لكانت أجمل .

هذا ما رأيت إلى جانب إذا أم قتيل وليدها لا أدري معناه العربي .

إذا هنا كيف أقحمتها ؟

على اعتبار الحضن هو الصدر أو يشمل الصدر فإن بيتك هذا جد رائع .

وتلـثـم أحـضـان المنـيّـة علّـهـا
تداعـب نهديهـا فتسقـى و تـرضـع

أخى الشاعر الكبير أمين الشاعر
ليتك تغير هذا البيت الذى أفسد استمتاعي بقصيدتك الرائعة ومعانيها الممتنعة
وتلثـم أحـضـان المنـيّـة علّـهـا
تداعـب نهداهـا فتسقـى و تـرضـع
لك الود والتقدير

لك التحية على مرورك أيها البحتري الرائع ..

سعيد بملاحظتك و لا أعرف لماذا أزعجك لكن كرامة لك هاك هذا..

و تلثم أحضان المنية علّها=تصاحبها يوما فتسقى و ترضع...

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الشاعر امين الشاعر

لقد نجحت باستثارة حفيظة الادباء والشعراء الذين مروا على قصيدتك , واحسب هذا ايجابية كبيرة , تحسب لك , اجدت استخدام القافية , لايصال جو الحزن والشجن , ويدعم هذا الجرس الحزين , الذي تضمنته القصيدة , ولعل الاخ الفاضل الاديب البحتري , بذائقته الادبية , لمح صورة غير متوافقة , مع جو القصيدة , فكتب مشيرا الى ذلك :
"ليتك تغير هذا البيت الذى أفسد استمتاعي بقصيدتك الرائعة ومعانيها الممتنعة
وتلثـم أحـضـان المنـيّـة علّـهـا
تداعـب نهداهـا فتسقـى و تـرضـع "
فانت ادرى ايها الشاعر , ان صورة تداعب النهدين , ابتعدت بالقصيدة عن مسارها الوجداني الحزين , فالمداعبة اعطت احساسا لايتماشى مع المساق .
ومهما يكن من امر فالقصيدة جميلة , لشاعر جميل .

اخوكم
السمان

جهد محمود وقصيدة رائقة الحزن مفعمة بنجوى الحبيب الغائب...
أتفق مع استاذنا الدكتور السمان فيما دعى إليه فالمداعبة أولى بمواقف العشق واللهو .. لا الفراق والحزن
كا اوافق الأساتذة على ما ورد فيها من هنات عروضية ونحوية
لم تقطع صلتنا الودودة بالقصيدة ... ولم تعطل لنا حاسة عن أن تتذوقها ولم تغبش لنا وجدانا أن نرحببها ... عملا صادقا.
لك الود شاعرنا ودمت مبدعا
والسلام.
محمد نديم

فـقـلـت إذا أمّ قـتـيـل ولـيـدهـا
فقالـوا تضـلّ الدهـر تبكـي و تدمـع
فقلـت كـمـا ذاك الحبـيـب كـأنّـه
عـلـى حـبّـه أمّ تـئـنّ و تـوجـع


\

رتل حروف إبداعك ياأمين .... فأنك الراشد الى الحق المبين

قفزات نبض قلبك ... تؤلمني

أخي الحبيب وأستاذي الرائع .. لك احترامي وتقديري لما كتبت..
ولكن لي بعض الاستفسارات :
- تعلوا .. لا يوجد هنا ألف بعد الواو، فالأصح " تعلو"

- تداعب نهداها.. أعتقد أن "نهداها " هنا مفعول به وبالتالي تكون "نهديها"

- أشلاء .. هل هي ممنوعة من الصرف أم لا.. أعتقد أن شرط امتناع ما ختم بألف وهمز تشبه ألف التأنيث الممدودة أن تكون الهمزة زائدة غير منقلبة عن أصل.. أما الهمزة في "أشلاء" فإنها منقلبة عن أصلها "الواو" شلو"..

البيت:
فـقـلـت إذا أمّ قـتـيـل ولـيـدهـا فقالـوا تضـلّ الدهـر تبكـي و تدمـع
إذا أداة شرط غير جازمة ويجب أن تدخل على جميلة فعلية على ما أذكر..
وهنا الفعل "تضل" هل أردت يا أستاذي العزيز "تظل"؟؟



تحية خاصة أخيرة للبحتري
وسلام مصري جميل لأنه أثبت بملاحظته السالفة ما حكته قصته الجميلة "الشمعة" من سمات إنسان أصيل

لك الشكر الجزيل على مرورك على قصيدتي أيها الجميل سعيد و الله بملاحظاتك حقا فأنا لم أذق طعم النقد منذ زمن بعيد فالمجاملات تقطع الطريق و أنا مؤمن أني هنا لأتعلم من أساتذتي الكرام ..
أوافقك في كل ما قلت أخي من ملاحظات غير أن هذا البيت ..
فـقـلـت إذا أمّ قـتـيـل ولـيـدهـا فقالـوا تضـلّ الدهـر تبكـي و تدمـع
أقول ببساطة هذا الإستعمال وارد في الدارجة الجزائرية وأنا لا أبعد في بعض أشعاري الكلام الدارجي لأنه بحق يعبر عن أشياء كثيرة في داخلي..
ولتعلم أن هذه القصيدة مرتجلة لذا أظنك تغفر لي زلاتي..هههههههههه
لك التحية يا أخي على المرور هنا و أنا سعيد و الله بالنقادأمثالك كثيرا..

راجعت ُ بعض ما فيها قاموسيا وقد أصبت .

الحضن .. رأيتك تريد به الصدر وهو مما يمكن أن يشمله الحضن (نجوتَ)
تداعب نهديها تقصد أعرف إرتجالك الذي لا تراجعه أقبل هذا منك مادمت ُ أشهد لك بالإرتجال على المتصفح مباشرة .

دوما توزع ُ ما أعجبتني لو صبرت َ عليها لكانت أجمل .

هذا ما رأيت إلى جانب إذا أم قتيل وليدها لا أدري معناه العربي .

إذا هنا كيف أقحمتها ؟

على اعتبار الحضن هو الصدر أو يشمل الصدر فإن بيتك هذا جد رائع .

وتلـثـم أحـضـان المنـيّـة علّـهـا
تداعـب نهديهـا فتسقـى و تـرضـع

شكرا على مرورك أيها المشراوي الرائع..

سعيد بكل ملاحظاتك التي وضعتها هنا..

في ما يخص قتيل وليدها أقول كما قلت لأخي سالم الصالحي أنها استعمال دارجي وأنا أراك تستعمل هذا بنفسك فلا تنكر...ههههههههههه

لك التحية أستاذي الرائع مجددا...