أراحك الله من هم ومن تعب وزان قلبك بالإيمان والأدب ونور الحب دربا أنت سالكه تهمي به الخير في جد وفي لعب وازداد روحك أضواء تساكبها من طلة الود عطرا طاهر القشب ما ذا تقول القوافي وهى ملجمة بالحب منك لغير الله لم يجب وهل لقولي أن يرقى وقد ذهلت مني الحروف بعجز غير ذي نصب؟ واصبحت كلماتي تاتآت صدى لما تحدر في طرسي من العجب وبأبآت لطفل يستدر بها حنان أم رؤوم أو فؤاد أب فاعذر أخاك إذا الأبيات جللها من روضة الود غصن رف من حَدِب وجللته من الإحسان دون أذى شمس حريرية تدنو بلا حجب حاك الحريري منها ضوءها فغدت ظلاله بردة قدسية النسب ومدها في وفاء لانظير له بواحة الخير والإبداع والأدب غدت ديوني كثرا هل يسددها شعر وئيد الخطى في دربه الخرب؟
بلغتَ – أيها الحبيب - مكانة هي من فضل الله عليك ، فانشر عطرها على الأحبة في هذه الواحة المباركة
المحفوفة برعاية الكريم المنان ( جل في علاه ) ، ودعني أتنسم ما في حرفك
من ود صدوق ، وادع الله لأخيك بالستر والمغفرة .
ولا تنس ان تطبع قبلة محب على جبين الحريري الحبيب إذا كان ذلك ممكنا , واعذرني إن عجزت عن
مجرد محاولة رد يليق بك وبفضلك .
ولك المودة من القلب وحب الروح والوجدان .
د. حسان الشناوي