ذكرى حب ومكان...

فلنعر هذا الحرف
من سترة الضباب
وليكن قوسنا ميلادا...

في البدء كنت أحبك

ترتمي بسمة السور في كفني...
فأموت مترنحا
يعشق القدر عيون الزرقة
فأموت متكئا على عيون الغدر

المكان نفسه كما كان...

دقات أجراس الماضي
تحيي تجاعيد المكان
و قسمات الزمان...
قاتم لونك أيها المساء الخشن
وأنت تفوح بعطرك
وبنسمات الماضي الحزين
وانت تتحامل علي مع البرق...

يومها ما كنت أحبك...

*** *** ***
يزرع الملح عنوانه...
في كل الزقاق
يتبدى الألم على محيا الرفاق
ويهديك الزمن اليوم...
قهوة سوداء
وخليط طبشور
وغدا
يهديك بقايا رماد
و يطلب الباقي

في ذكرى المسيد...
يرتكن الدخان في جوف الغروب...
أكواب تصنع لنفسها مساءا...
ومساؤك رحل...رحل...
وأنت أيها المدهوج...
يخونك الصباح...
والمساء...
و الأسماء ...
وتعاند...القدر...

كلمات مفرنسة تجتاح المكان...
يلوك الغدر متراس الصباح...
وحروف تجتر أحمر الشفاه
يوم كنت هنا يا صديقتي...
كنت أحبك...كنت أحبك...

كنت هنا...
واليوم هوالسكين
يكسر جذوع البقاء...
وقبعات الصفر
تمزق حلمي مرة أخرى...

كنت هنا ذات اليوم
واليوم... ما عادت عيناي...
تبرق غير عناوين صمت و رحيل ...
وحفنة دراهم تموه القدر...
وتجعل حبي سرابا...
وبقايا أسطر حمراء...
تلوث المكان
وماعادت أذني تسمع...
غير سمفونية سفر...
تمسح بقايا الحبر بين أًصابعي
وتعكر صوت النشيد

نفسه المكان...والحب...
ونفسها الشجرة...
التي احتضنت عراكنا...
وهمساتنا التي ما التقت يوما...
إلا أنت...صديقتي...
ألا أنت يا صديقتي...

الوالي..
لوحة جميلة..لحب..كان يدرك معنى انه حب..
وعندما وقف على باب الغدر...
ادرك بانه لغير الحب لم يحب..لذا لاباس..اذا كان الهجر..حياة جديدة للحبيب..
لوحة رسمت بيد ماهرة وبفرشاة محترفة..
اقول ذلك..
لان الرسام..انسان واعي بقوانين الحياة التي لاتبقي على حال..
لذا كان ردة فعله ايجابية تجاه موقف يستدعي اللاايجاب..
المهم..فقط لي ملاحظة..
على الامتداد الرومانسي لما بعد الهجر..
لانه يجعل شخصية المرء خاضعة للتكهنات..
وهي تخلق عالم الانتظار الذي اراه لامجديا..
تقديري واحترامي
جوتيار

عزيز الوالي
لسان حالك ينبأني أنك تصرخ



وإني إذا باشرت أمرا ً أريده

تدانت أقاصيه وهان أشده

وهكذا كنت في أهلي وفي وطني

إن النفيس غريب حيثما كانا


تحية لمداد موجوع هو شقيقي في الامل

الأديب/ عزيز الوالي........

لسانكَ من هذا الغدر لسان حالي فبعضنا وقع في حفرة الغدر
لكن الإستفادة من العثرات فهذا حب للاحب

سيدي الكريم........
أرى حرفاً يزف غدراً عروساً إلى مخدع الغضب
وأرى حروفاً تنهال كـ الخنجر على القلب فـ تدميه ؟؟؟
أيّ غدراً هذا طرأ على بال حروفك لـ يدميها
ويسوقها في طريق يرفض إلا البكاء

ليتنا بالفعل نستطيع أن نحيل لحظات الذكرى إلى كره أبدي
لنعيش مع لحظة النسيان ما تبقى منا

أعجبني جداً جداً الرقص بين حنايا الحروف

لكَ مودتي

حمزة الهندي

اوجزت ......فكنت كافيا

واخبرت..... فكنت صادقا

واسرجت ...فكنت مضيئا

واحكمت ....فكنت عادلا


عزيز الوالي لك هذا كله


تقبل محبتي صادقا


الى اللقاء

الأعزاء الاحبة
جوتيار تمر
خليل حلاوجي
حمزة الهندي
عاشق الخيل
بداية اعتذر عن التاخير في الرد ,هي مشاغل من اجل الوطن والكلمةالجميلة االهتني عنكم ولو قليلا...
واعترف اني اشتقت لكم كثيرا...
فشكرا لكم على مروركم الكريم ...
وعلى كلماتكم التي تغمرني...
لي عودة اكيد لمصافحة عطركم الشعري الجميل ايها الاعزاء
فلكم كل الود والتقدير
ولكل واحد منكم باقة ورد من حديقة الشعر والكلمة الجميلة
اخوكم عزيز الوالي