كارمن..!

كارمن

قالوا.......اختلفوا

وأنا............أعرفك...........كنت أعرفك

في كفي تأتينا صباحا

في هفواتي تأتينا وجه الله

كنت في تعبي تعبثين كطفلة الجن بلا خطيئة

كنت في المدى قوافل عصافير

كنت المساء وقهوة الصباح.......فيك تشرّدت الآلهة

بين بدء الخليقة وذنوب الأرض.......

هو وجهك عندما نزل على كتف الأرض .........

أعاد معنى العبارة للطين

ولمّا لمست أقدامك أزقة السّماء

تبعثر السحر في القارات العشر

قالوا ............وقلت

انت الذاكرة في في الماء

انت من دفنت في وجهها المحجوز في وجه الرّب قميصي

هيّا اغتسلي في الحضور بماء الأنبياء

وهيئي في الأفق ولائم الوجع في الغياب

أقول...........

أنّك تعيدين لي اكتشاف الحياة

بين النّدى واليأس أنتشر في عينيك

أتدفق فيضا .........واقتنص العشب من حدائقك

أنت يا أنت تلهين في صلب الملائكة

تركت في وجهك عشقي وخطيئتي

وقدسية المعنى


14-1-2004

الجميل/ جوتيارتمر

كارمن.......

هيَ لوحة بريشة الجوتيارتمر نظراتها نظرات الحب لأول مرة متخفية بها...

أم أنها نظرات لا وجود لها....... سنعرف


كتبت فأجدت..
وعبّرت فأحسنت..
تركت لقلبك العنان ، فخرجت الكلمات كملاك يفرد جناحيه على القلوب
توغلت حروفك صميم القلب ، لتتساقط سحائب الخير والأمان

الحب ، ذاك الطهر المسكون في خبايا النفس
ليست أي نفس ، بل تلك الطاهرة ، الصادقة ، الآمنة ، المستكينة
لتسجد أمام مشاعر الصدّيقين ، هامات الأرض ، وتعلن الترانيم للسلام عزفا منفرد

يا ذلك الشعور الذي يمسح رأس خطايانا
لنلوذ للسلام ، ويصبح هو صاحب الكرامات
الذي نأتيه وبأيدينا نحمل المكرمات ، ليهدينا حجابا مرسوما بماء الوفاء
مكتوبا على ورق الصفاء ، فيلغي الأحقاد ، ويزيل الهموم ، ويتركنا عالقين بنشوة بين الأرض والسماء


جوتيارتمر

ماذا أقول بحق حرفك ؟؟
وكيف أنفض على سجادة طهرك
حدود سعادتي لتلك الروح التي عبقت بوجودك

كن بخير..

حمزة الهندي

الجويتار باشا


البارع ...... المدهش ............. الناسك فى الحب

نسجت حروف بستانية بين أعيننا

وحملت الينا أنشودة رائعة

وورد احلام نسبح داخلها

دمت بكل خير وابداع وتميز

محمد

و هناك تقدّس ...

حولها ..

و هالة فوق رأسها ..

كأنها أجنحة ملائكة ..

و كثير من أجراس ...

جوتيار تمر

مطر
:
مطر
:
مطر !!

جميل ..و مبهر ..هطولك ...

	~*¤§(بسم الله الرحمن الرحيم)§¤*~ ~*¤§()§¤*~ وهناك حيث وقف آدم ليتبصر ذاته أفاق ليجد جناحية قد اندثرتا في جوف مخلوق جديد اسمه حواء شعرها سديل الريش من ذاك الجناح جسدها من ملمس ناعم قابع عند ضلعه المعرض للكسور دون غيره لم يخاطبها بل حملها فهو يدرك تماماً أنه بدون حواء سيقبع في الأرض دون ميلاد وأنه في فضاء التدبر عاجز عن أي ارتقاء جمالها في بياض جناحه وأفقه استقاه من عنصره المجبول في أعماق مرآته مخلدة في ذاته معبقة في خلوده فكانت النصف المتمم له في بشريته وجناحه الذي يحلق به عائداً لموطن الميلاد ~*¤§()§¤*~ الأستاذ العزيز ~*¤§(جوتيار تمر)§¤*~ أسعد الله فكرك بجمال أفقك ~*¤§()§¤*~ نسك العبادة غائر عند حروفك وملحمة الالتحام تنتاب صحوان المنام سأنتظر فلعلنا نخلد إلى همزة وصل أخرى تجمع أواصر روابط المشهد دون مهاترات الحوار ودي واحترامي يتجاوز حدود النظر ليوصل البصيرة بالبصر تحياتي؛؛؛

جوتيار

وفلسفة فناء في أعماق أنسانية ... يبحث عن تواصل الحرف بالحتف

كارمن
ضوء في نهاية نفق الانتماء
ووشوشات

سجل اعجابي جوتيار ابداع متجدد

إذا كنت قطعة مسروقة من وجه الرب..؟
أم قبس متشرد من جبين العذراء..؟
واحتاروا فيما بينهم إذا كنت أنت..
قبل…. أم بعد الوجود..؟


غوص وتعمق في الذات والكون...
انتظار لامنتهي لمعرفة قد لاتاتي..

انبهار بكل ما تكتبته جو..

تحياتي لك ولقلمك النابع

العراقي

جوتيار تمر ....


يا ملاك الطهر ..
من أين هبطت علينا ..
من خيال .. أم سماء ..
جئت بالحب و السلام ..
فرشقناك بدماء الضغينة .


جوتيار .. قطعة من نور ، أسقطتها بين أيدينا وتلقي السؤال تلو السؤال ،
لتترك الحيرة في أعيننا الحزينة ، نبحث عن الأمان في نظرة عيون ملائكية ، نبحث عن الغفران ، بعد أن دنست طهر الأرض معاصينا .
لست أرى هنا إلا لوحة رسمت بيد فنان مبدع .

دمت متألقا أيها الفيلسوف .

أنت .. مفتاح الوجود..
في زمن اللاوجود…؟


جراحات المصلوب ومصطلح الرب اضاع النص من روعته