سلام الموت .............

لاتقف هكذا بملامح مذعورة وقلب واجف وساعدين مشلولين, صارخا لا جدوى لا أمل كومة من تراب وقطع طوب متناثرة هنا, وهناك عقلك لا يستوعب ما حدث ؟؟؟.....
هنا كانت غرفة الجلوس هاهي الكراسي محطمة بالكاد يتبينها بين الركام, و من بعيد تطل عليه دمية مبتورة الأطراف تلمع عينيها الزرقاء الصافية, تنعكس أشعة يليوز فتجعلها تشع كأنها نجمة, كم كانت سلمى سعيدة بها حينما أحضرها لها في مساء سعيد, من يومها أصبحت رفيقتها في النوم واليقظة بالكاد كانت تتركها عندما تود الذهاب للمدرسة, أي شيطان أخرس حطم آمانيكم وفجر بركان الغضب ؟؟؟؟..
على حين غرة في فجر دامي رحلتم ليتكم أخذتموني معكم , بدا كمن فقد عقله يبحث في الأنقاض عن أشلاء لحياة سعيدة كانت يوما ما تغمر هذا المكان ضحكا ولعبا وهمسا بالحب يصدح , منال الحبيبة أي جدار أحمق سقط فوق وجنتيك فأخفى عني شوقك ولهفتك وأنت تستقبلينني بفرحة وحب وود لامثيل لهما !!؟؟......
رعد قاصف هدد بالموت والدماروالخراب, كنا على موعد مع الفرح كيف اقتحم الحزن أقبية منازلنا فحطمها!؟ أي يد عبثت بأحلامنا جمدت أفكارنايهتفون بحماقة :
السلام الإستراتيجي الذي يقتل بصمت ويمضي يكبل الأيادي, ويزج بالرجال خلف القضبان حاولت أن أفهم ما معنى مايدور في عالمي الجديد, فكر أحمق أهوج يسوقنا للهلاك ويطلبون منا الصمت فلنمت كمدا وحسرة, لا سلاح يرفع لا صوت يسمع لا غضب , بحق السماء أي شريعة تجيز هذا الهوان على شعب أبي!؟؟؟؟...
لا لن أستسلم وأن خذرتموني بكلمات جوفاء ...........
صوت طائرة عادت تحلق من جديد كي تحصد الأبرياء وليحتفل إعلامنا بترديد عبارت الشجب والإنكار
اليوم سيقول للعدو كلمة طالما راودته :
إن كنتم تعشقون الحياة, فنحن قوم نختار طريقة موتنا بشرف وكبرياء....................

الغالية ندى ..
لا زالت نصوصك تزخر بالإحساس المفعم رغم الألم .. إن إحساس الحزن واللوعة الذي اجتاحنا لما يحدث على أرض فلسطين ولبنان والعراق ، والذي أدمى القلوب والمآقي ، وهذا القتل العشوائي للأطفال والنساء والرجال ، قتل الأبرياء دون وجه حق ، يجعلنا نبحث عن حقائق تغيب عنا .
لقد اغتالو إنسايتنا ولا نملك السلاح الذي ندافع به عن أنفسنا .
سنسأل ونسأل ، ولكن لن يجب أحد .
بتنا نحلم بإشراقة شمس لا تغطيها السحب ، ليشيع الدفىء ، ولكن متى ستشرق هذه الشمس ؟؟
أقول سيأتي فجر جديد ، حاملا رايات النصر تخفق في أفقنا .
لعله يكون قريبا .
نص نقل لنا صورة واقع أليم ، ورغم ذلك لم يفقد جماله .
لا زال هناك أمل .

تحياتي

سلام الـلـه عليكم
الاخت الفاضلة الاديبة ندى الصبار

لقد نقلتنا الى قلب الحدث , وضعت يدك في الجرح , رسمت الماساة , وقتل الفرحة , وفقدان الاعزاء , ثم نقلتنا الى صورة التخاذل , وزيف المسميات , فنجحت هنا , ونجحت هناك , ان القلب يكاد ينفطر , غيظا وحزنا , لما يجري ,
باسم سلام الزيف , يقتلون اطفالنا , ويهدمون بيوتنا , يهدمون الطرقات , والجسور ,والابنية , والمدارس , والمؤسسات , يدمرون حياتنا , ثم يطلبون منا الصمت .
العالم كله يتآمر

اخوكم
السمان

ندى

نريد أن نتكلم فيسمعنا ... الكون ... وينتفض

هكذا عهدناك ندى لقراءة نصوصك المفعمة بالحزن والألم

ومع ذلك نستمتع بما نحياه معك بقوة كلماتك وصياغة نصك

الصمت مع الألم ، والحزن والغضب ، القتل واليتم ، وكل ذلك يزعمون السلام

حسبنا الله ونعم الوكيل

دمت بكل الخير وأمل فى غدٍ أفضل بفضل الله ومشيئته

الشجب والاستنكار حياة لو علمنا قيمة الكلمة
وجملة نص جميل

ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم

صدق الله العظيم

وصدقت كلماتك يا ندي بما تحمله من واقع مرير

محمد

ندى...ايتها العزيزة...

كنت مارا...فوجدت الموت...فاردت ان اسلم.....


محبتي لك
جوتيار

أبدعت و الله أختي ندى..من جانبين..

الجمال ............

















وتحريك النفوس ...النائمة..










لك التحية الود..

الغالية ندى ..
لا زالت نصوصك تزخر بالإحساس المفعم رغم الألم .. إن إحساس الحزن واللوعة الذي اجتاحنا لما يحدث على أرض فلسطين ولبنان والعراق ، والذي أدمى القلوب والمآقي ، وهذا القتل العشوائي للأطفال والنساء والرجال ، قتل الأبرياء دون وجه حق ، يجعلنا نبحث عن حقائق تغيب عنا .
لقد اغتالو إنسايتنا ولا نملك السلاح الذي ندافع به عن أنفسنا .
سنسأل ونسأل ، ولكن لن يجب أحد .
بتنا نحلم بإشراقة شمس لا تغطيها السحب ، ليشيع الدفىء ، ولكن متى ستشرق هذه الشمس ؟؟
أقول سيأتي فجر جديد ، حاملا رايات النصر تخفق في أفقنا .
لعله يكون قريبا .
نص نقل لنا صورة واقع أليم ، ورغم ذلك لم يفقد جماله .
لا زال هناك أمل .

تحياتي

شكرا لك دخون على عبورك الرائع