أيها الأغنياء العابثون بالمال والثروة.

اشتروا سهما في صحيفة غربية أوروبية ذات سمعة مؤثرة في العالم، فلتكن مثلا من القنوات الفرنسية، مثل tv5 أو غيرها من القنوات التي يستغلها بنو صهيون لصالحهم.أو اشتروا سهما في قناة بريطانية مثل bbc أو قناة متنوعة البث بلغات مختلفة عربية وغربية، مثل euro news
أو اجعلوا قنوات الغناء السافل مثل قناة rotana تبث أغاني حماسية لتأييد حرب التحرير العربية الإسلامية.
أرسلوا أفضل مواطنيكم وأشدهم تشبعا بالثقافة الغربية وذوي مظهر غربي ، وعقيدة صادقة، تؤمن بقضية الإسلام، بالحرية، والكرامة الإنسانية لتباشر ندواتها في الغرب ولتقيم حوار مع صحفيين غربيين أحرار، بعد شرائكم لتلك الأسهم في القنوات التلفزية الغربية. لن يؤمن الغرب بكم ولن تتمكنوا من التأثير فيه إلا إذا أبديتم مظهرا من مظاهر التشابه معه، على الأقل في طريقة اللباس، وطريقة الكلام. إن الغرب لن يميل إلى تأييدكم ونساؤكم لا يظهرون على شاشة التلفزة لتغطية أحاث الحرب على لبنان، لن يؤمنوا بقضيتكم وهم يدركون أن الرجل العربي يحتقر المرأة ويفرض عليها الوصاية، لن يسارعوا إلى نجدتكم وهم يعلمون أن الأمور في حكوماتكم لا تحترم إرادة الشعب، ولا حرية الإبداع، وأنهم يخنقون المبادرات الخلاقة الفردية ويرفضون الفاعلين الحقيقيين في المجتمع المدني.

فاطمة انهم متغلغلون في اي شئ كسم الافعى صدقيني

قرات ذات مرة كتاب ( رقعة الشطرنج الكبرى ) لمستشار الامن القومي الامريكي

السابق يقول نحن نحاصر العرب بكل شئ باعلامنا بحربنا حتى بتسريحة شعرنا

والكل يقلدنا ويحب اعلامنا .

اظن يا فاطمة نواجه مرحلة ممارسة الوعي والتوعية الان

لدرء خطر سمهم .


محبتي

هل تقصدين انشاء جيل نسميه المستغربين كا المستشرقين ؟
اقتراح جيد لكن من سيقبل من الفقراء ؟

ولاوجود لعمل مأجور دون أجر،
ولا أرض ضاقت بموتاها بدون قبر
ثمة أرض ناطحاتها سيوف الغدر
لغتها تركب سفينة الدهر
الحرب فيها معلنة وقلوب من صخر
فيا لهفي على الإيمان نقيض الكفر
لابأس بقوم من بيض وحمر
جسمهم مريض وحقد دفين بالصدر
تولى منهم الشيطان لابسا كل أمر
أغنياؤهم يتفرجون في ساحة الفقر،
هم فقراء والفقر فقر القلب والفكر
ليلهم يغري البليد، وأهل الشر
يقاسي فيه الكريم المر تلو المر
والكريم كريم والذليل غير الحر.

كتبتها من قبل نسيت تسجيل تاريخ ولادتها.

نص جميل فاطمة

ألا ترى أن مضمونها ينطبق على القرار الذي اتخذته مجموعة الثماني؟ أقول هذا لأنهم مكونين من بيض وحمر، أي من أغنياء القارة الأسوية، والقارة الأوروبية والأمريكية. أليست مدنهم تعلوها ناطحات الغدر، أليست فارغة قلوبهم من الإيمان، ولا إيمان لهم غير عبادة المال والتفرج على الفقراء وهم يؤدون ثمن الغنى الذي ينعمون به؟ انظر إفريقيا التي نهبوا ثرواتها، وآسيا التي أحرقوا مدنها، وأمريكا التي شردوا أطفالها، وها هم يقيمون دائرة الدمار حول حزام الله، حزام فاطمة الزهراء بنت رسول الله، حزام بيت الله، ومساجد الله، في العراق وفي لبنان.
هاهو عصر يأجوج ومأجوج قد أقبل، عصر السفاح جورج بوش، عصر موت السلام موت هيئة الأمم المتحدة،موت القيم الإنسانية، لكن ألا تعلم أن كل عصر يظهر فيه الطغيان يرسل إليه الله بمن يوقعه على الأرض ويجعله عبرة لمن اعتبر؟
يبقى أن نأمل أن تكون في هذه الحرب المدمرة مؤشر على نشر جوهر الإسلام، كدين يجمع ليس فقط الشرائح اللبنانية ويوحدها بل يجمع العرب عبر لبنان والمسلمين عبر طهران، ويدفع بالمعنيين بقيم الدفاع عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ موقف جديد يجعلهم يؤكدون قيمهم في الواقع ويقفون وقفة تمرد وثورة ضد مفهوم "الفيتو" الذي يختفي وراءه حق القوة ليمرر قراراته العدوانية ضد الإنسانية جمعاء وليس فقط ضد فئة من المجتمع الفقير.
لو كانت المسيحية التي يدعو جورج بوش إلى استقطاب أعداء الإسلام لمساندتها، بهذه الصفات والخصائص العدائية والدموية، لاختار المسيحيون الشرفاء الذين تعايشوا مع المسلمين منذ ظهور الدعوة الإسلامية وانتشارها قيام دولة إسلامية تحترم إنسانيتهم وقلوبهم، لأن الدين الإسلامي لا ينفي نبيا، ولا يلغي أحدا من الرسل فهو لم يأت فقط للسعوديين، وما قيامه في السعودية إلا لأن الله شاء أن يكون الامر كذلك،إن الرسول محمد (ص) عند موته لم يعين شخصا لتولي امور المسلمين، لم يخصص للحكم فردا بعينه، وما ادعاء بعض الحكام انتسابهم إلى بيت الرسول إلا وسيلة تخفي عدم قدرتهم الحكم بالشورى التي أمر الله ممارستها كآلية لإدارة شؤون المسلمين، الذين هم أينما كانوا إخوة والدليل على ذلك هذا الألم الذي يعاني منه الشارع العربي، وهذا الامتعاض الذي نشعر به والغضب الذي نحس به عندما يمس مسلم في أية بقعة من بقاع الأرض لأن إصابة المسلم بالأذى معناه بمفهوم الإسلام الصحيح إصابة لكل إنسان سواء كان دينه مسيحيا أو يهوديا، أو مؤمنا بديانة سماوية أخرى.فالمسلم يجب أن يغضب عندما يمس ملك الله، ويهان الإنسان الذي كرمه الله ورفعه إلى منزلة أمر الملائكة أن تسجد له.
لا لاتوجد في قيم الغرب أي احترام لقيم يدعون أنها ديمقراطية؟ كما لايوجد لدى أغنيائنا من العالم العربي وبعض منهم في العالم الإسلامي، أي احترام لقيم الإسلام وجوهره، فلهذا سأقول إن انتصار الإسلام الحقيقي معناه انتصار للديمقرطية الحقيقية، انتشار لمن يحترم الله الذي بدون الإيمان به يكون كل شيء مباح. فانظر إلى الديمقراطية بمفهومها لديهم إنها تبيح قتل الإنسان بغير حق، قتل النبات، قتل الحيوان. فماذا سيبقى عندما يستهدف خلق الله ومبدإ وجود العالم؟ سأعيد القول ثانية أن ما يجري في إيرلندا بين المسيحيين البروتستانت، والكاثولوك، لم يعرفه التاريخ الإسلامي الذي تعايشت فيه كل الديانات، والملل.
كما أن ما فعله السفاح هتلر، لم يفعله مسلم ضد اليهود رغم أن اليهود في أغلبهم والمتعصبين والعرقيين أشد عداوة للإسلام من سائر الناس.
وما فعله جورج بوش بأفغانستان، والعراق، لم يفعله مسلم في الماضي والحاضر و لن يفعله في المستقبل، إن البريطانيين الذين بدأووا حربهم الطائفية والعرقية ضد بعضهم في بريطانيا ختموها في أرض الهنود، وهاهم يرسلونها ويصدرونها بشكل غير مباشر إلى أرض المقدس عبر جوج ومأجوج، عبر جورج بوش وزبانيته.

نص رائع
وقد أكون اختلف معك في النتائج وبناء القضية
لكن مستعد لمناصرتك حتى النهاية لتقولي رايك ولو ضد رايي

بعض الكتاب يكتبون البدايات ...ولكن دون نهايه ......الى متى ؟


تحياتي

عاشق الخيل

سؤال من هذا النوع يدخل ضمن الأسئلة الغامضة التي تحتاج إلى تحليل الأسباب التي تجعل بعض الكتاب يكتبون البدايات ولا يصلون إلى نتيجة محددة، وأعتقد أن الذي سيقوم بذلك هو أيضا لن يجد جوابا محددا، خاصة إذا تساءلنا عن نوع المواضيع التي يتم تناولها هل هي تخص الإنسان ووجوده الخاص أم غير ذلك من المواضيع؟ فكن على يقين أن المواضيع التي نتناولها بالنقاش لايشترط فيها أن تؤدي إلى نتيجة بعينها ولكن لابد من طرحها، لأن طرحها يلقي الضوء عليها ويخرجها من عالم لا يهتم فيه الناس العاديون بها، أو يناقشونها ولكن لا ترقى المناقشة إلى تدوينها كتابة لتأملها ومعرفة أوجه ومظاهر الأهمية فيها.فلنترك الحوار مستمرا بمعنى لنترك الناس يتساءلون بحرية، بمعنى آخر يعبرون عن جوهرهم وعن خصوصيتهم الوجودية، فهذا النوع من الحوار الصادر عن الإنسان والمرتبط بالقلق على نفسه ووجوده، وحياته لا نهاية له.

منطق جميل فاطمة كرد على عاشق
أحب الحرية بهذه الطريقة دون تبكيت وتكتيم
شكرا لك