|
لبنانُ هذا يومُنا المَشهود |
|
|
فيهِ القصاصُ ونصرُنا الموعودُ |
اليومَ عرسُكَ يا شهيدُ وعرسُنا |
|
|
واليومَ تُنثرُ في السَّماءِِ ورودُ |
لبنانُ , إسرائيلُ تبكي خيبةً |
|
|
فلقد أُذلَّ غرورُها المعهودُ |
ظنّوا بأنَّكَ موطنٌ لسياحةٍ |
|
|
وميوعةٍ فيخيفهُ التهديدُ |
واليومَ يا لبنانُ تحملُ رايةً |
|
|
وبها الجهادُ ومجدُنا المنشودُ |
ومنَ العراقِ تحيَّةٌ منْ شعبِها |
|
|
يا ليتَ صاروخَ الحُسينِ يعيدُ |
إضربْ برعدٍ كي تمزِّقَ شَملهم |
|
|
والرَّعدُ يخرقُ سمعَهم ويُبيدُ |
إضربْ كما ضربَ العراقُ عدوَّهُ |
|
|
واحرقْ كما حرقَ الوغى الأخدودُ |
إضربْ حماكَ اللهُ مُرسلُ جندِهِ |
|
|
فالمجدَ يكتبُ صامدٌ وشهيدُ |
بوركتَ يا لبنانُ شعباً صامداً |
|
|
عنْ عرضِ أرضٍ تَنتخي وتذودُ |
لاتنتظرْ دعمَ الملوكِ فإنَّهم |
|
|
للمُعتدين مَخادعٌ وعبيدُ |
قاتلْ لوحدكَ مثلما كانَ العرا |
|
|
قُ مقاتلاً ويقودهُ الصِّنديدُ |
قاتلْ لوحدكَ , فالعروبةُ ثوبُها |
|
|
ذلٌّ وعارٌ واختفى التنديدُ |
حتّى مَتى هذا العدوُّ يذلُّنا |
|
|
وإلى متى لا يُنجدُ الموؤودُ |
اللهُ أكبرُ يا عراقُ دماءُنا |
|
|
لم تكفِ صهيوناً فراحَ يزيدُ |
في القدسِ يا لبنانُ همْ ذَبحوا لَنا |
|
|
أطفالَنا , لم يكفِهم تشريدُ |
وملوكُنا لَبسوا عباءةَ ذلِّهمْ |
|
|
خَلعوا الحياءَ كأنَّهُ تقليدُ |
حكّامَنا يا ويلَكم منْ غضبةٍ |
|
|
لو هاجَ موجُ جموعِنا وأسودُ |
لا تبكِ يا لبنانُ إلاّ فرحةًً |
|
|
فالنصرُ آتٍ يومهُ والعيدُ |
ارفعْ برأسكَ رأسَ أمَّةِ أحمدٍ |
|
|
والمجدُ للأحفادِ سوفَ يعودُ |
هذا صلاحُ الدّين جدَّدَ عهدهُ |
|
|
لن توقفَ الزحفَ الكبيرَ حدودُ |
والنَّخلُ يا لبنانُ يرسلُ تمرَهُ |
|
|
للإرزِ حتّى يُثمرَ العنقودُ |
والنَّخلُ يا لبنانُ جرَّدَ سعفَهُ |
|
|
حتّى يُصنَّعَ رمحُهُ المشدودُ |
النَّخلُ والزيتونُ يرهبُ كيدُهمْ |
|
|
والإرزُ يعلو صدرَهُ التجويدُ |
وبقيَّةُ الأعرابِ ناموا خِسَّةًً |
|
|
فلقدْ أصابَ ضميرَهمْ تهويدُ |
لبَّيكَ ما عادتْ تردِّدُ يعربٌ |
|
|
وكمثلِ أنثى هزَّها عربيدُ |
أينَ الجيوشُ لمنْ يسلَّحُ درعُها |
|
|
لمنِ السَّلاحُ وعرضُكمْ مقدودُ |
ثوري جموعَ العُُربِ ثوري وامسَحي |
|
|
عارَ الملوكِ وعارُهمْ محدودُ |
ثوري جموعَ العربِ ثوري واعلني |
|
|
إنَّ الجهادَ طريقُنا المَشهودُ |
ثوري جيوشَ الحقِّ ثوري واسحَقي |
|
|
متخاذلاً , فطريقُنا التوحيدُ |
يا حومُ إتبعْ لو شهرْنا سيَفنا |
|
|
فالأرضَ تملأُ جيفةٌ ويهودُ |
فاضربْ وبسمِ اللهِ أطلقْ صيحةً |
|
|
والنصرَ يُهدي ربُّنا المعبودُ |