أحدث المشاركات
صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 29 من 29

الموضوع: هذه هي الحياة هنا (مواقف غير متسلسلة) !

  1. #21
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    بخلاف فنيات القصة و مدى النجاح في الوصول إلى الهدف باقتدار ، فلب القصص و واوقعيتها التي تتعدى الخيال فاقا كل أداة من أدوات النجاح ، و أكثر .

    تابعت الوجع الذي كان أكبر من احتمال الأجساد التي أبصرته و أعظم من صبر القلوب التي وعته ، و ما زلت .

    و سـأتابع و أنا على يقين أن الحساب آتٍ ، و أن الدنيا بكل ما فيها لو كانت تساوي جناح بعوضة ما سقى الله فيها كافراً جرعة ماء ؛ فكيف و قد أعطاهم السلطة و السلطان الذي به أحرقوا أجساد النساء و الأطفال ... ويحهم ما ينتظرهم .

    كل التقدير لكما .

  2. #22
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    خرجت الطفلة صباح يومها السعيد تريد درس الدين في الجامع القريب

    وهي تسير فوق أرصفة الحي مع صديقاتها والجميع يردد

    عم يتساءلون عن النبأ العظيم .... الذي هم فيه مختلفون

    دوى الانفجار الذي أعد له المجاهدون .... وتحولت السماء الى كتلة نار كبيرة

    تطايرت سيارة العدو مع من حملتهم في الهواء

    وتشتت الاصوات .... عم يتساءلون .... عن النبأ العظيم

    خرج الاب ومعه الام .... بعد سماعهم للصوت

    فرأوا كف أبنتهم وهي مخضبة بالحناء

    كتب عليها

    النبأ العظيم الذي هم فيه .... صابرون

    ولملموا أجسادهم ... البريئة

    ولم يعودوا .... الى ذات الصباح

    فالشمس لم تعد تشرق .... من الغروب
    الإنسان : موقف

  3. #23
    الصورة الرمزية نورية العبيدي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    الدولة : العراق
    المشاركات : 653
    المواضيع : 32
    الردود : 653
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.زياد
    فعلا هكذا هي الحياة هنا!

    الاديبان الرائعان نورية العبيدي وخليل حلاوجي ساتابع هذا الادب الرفيع ...

    الاخ د. زياد شكرا على المتابعة ... وعلى التشجيع ... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    عيني على وطني
    د. نورية العبيدي

  4. #24
    الصورة الرمزية نورية العبيدي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    الدولة : العراق
    المشاركات : 653
    المواضيع : 32
    الردود : 653
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سامي البوهي
    الأخت / نورية

    النص ملئ بالحركة والصراع , كأنني أقرأ نصاً يشبه نصوص نبيل فاروق من أدب المغامرات , عنصر التشويق جيد للغاية واللغة سهلة وبسيطة , والنجراف نحو النهاية جاء سلسا .

    أشكرك
    الاخ محمد

    أرحب بك بباقة ورد بيضاء في هذه المصافحة الاولى ...

    فعلا اكتظ النص بالحركة والصراع، لأنه يعكس بصدق الحركة والصراع هنا... وهذا هو الهدف اساسا من هذا المشروع في نقل وقائع ومواقف تحصل في ظل الظروف الحالية بكل صدق... واقع كأنه أغرب من الخيال !

    شكرا سامي على القراءة المميزة ... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #25
    الصورة الرمزية نورية العبيدي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    الدولة : العراق
    المشاركات : 653
    المواضيع : 32
    الردود : 653
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء آل بورنو
    بخلاف فنيات القصة و مدى النجاح في الوصول إلى الهدف باقتدار ، فلب القصص و واوقعيتها التي تتعدى الخيال فاقا كل أداة من أدوات النجاح ، و أكثر .

    تابعت الوجع الذي كان أكبر من احتمال الأجساد التي أبصرته و أعظم من صبر القلوب التي وعته ، و ما زلت .

    و سـأتابع و أنا على يقين أن الحساب آتٍ ، و أن الدنيا بكل ما فيها لو كانت تساوي جناح بعوضة ما سقى الله فيها كافراً جرعة ماء ؛ فكيف و قد أعطاهم السلطة و السلطان الذي به أحرقوا أجساد النساء و الأطفال ... ويحهم ما ينتظرهم .

    كل التقدير لكما .
    الاخت الفاضلة حوراء

    لأنكم تتابعون فنحن نكتب ... فشكرا للمتابعة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #26
    الصورة الرمزية نورية العبيدي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    الدولة : العراق
    المشاركات : 653
    المواضيع : 32
    الردود : 653
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    (3)

    كانت قريبة جدا، ومع ذلك لم أبالي بها، فقد صارت هذه الأصوات من الأشياء المألوفة التي لم تعد تلفت انتباهنا، خاصة وهي بضعة اطلاقات، فلا تعني شيئا بالنسبة لزخات الرمي الكثيفة التي لا تكاد تفارق مسامعنا! هذا من جانب، ومن جانبٍ آخر؛ كنت مستمتعة جدا بسقي الزهور والأشجار في الحديقة، وأنا أفكر في كيفية عمل ساقية صغيرة تمتد لتضم جميع الأشجار فتختزل جهدي في السقي، وكنت أفكر أيضا، بأن أُوزّعَ نباتات الظل الكثيفة في آواني جديدة، ثم أُدخلها في غرف المنزل الداخلية.
    غير أنني بحركة لا إرادية، تركت خرطوم الماء من يدي، وانطلقت مسرعة إلى باب الدار، عندما سمعت بعدها مباشرة؛ صرخات نسائية، وصياح أطفال.
    نظرت من أعلى الباب إلى الشارع؛
    وفورا... سقط نظري عليهما!
    شابان مقتولان للتو! أحدهما مرمي على وجهه، والآخر على ظهره، وتحيط بهما الدماء من كل جانب... !
    لم املك شيئا في تلك اللحظة سوى أن استرجع من معدتي كل ما كان فيها، إلى أن دارت بي الأرض عدة دورات، ولا اعرف حينها، كيف دخلت إلى المنزل، وكيف رحمني ربي بالوصول إلى أول أريكة، حيث تاه ذهني في دروب مظلمة بدون أن افقد وعيي !
    بعد لحظات، دخل أخي بوجه بلا لون، فقد كان واقفا أمام المحل القريب عندما حدث الموقف، نظر إليّ بعين حزينة بعد أن عرف أني رأيت النهاية، فبادر بالقول:
    ماذا لو رأيت الفلم على الهواء منذ البداية؟
    وأكمل:
    وقفت سيارة "أوبل"، وبسرعة خاطفة، نزل منها رجل يحمل مسدسا، ثم وقفت وراءه مباشرة سيارة "كيا" ، فأنزل سائقها رجلين. جاء الرجل المسلح وقال لهما وهو يطلق عليهما الرصاص: خُذا ... لكي لا تعملاها مرة أخرى!
    ثم صعد كل منهما في سيارته وغادرا.
    بالكاد قلت له:
    طبعا انت لم تتمكن من أخذ أرقام السيارتين لأنك كنت مرتبك؟!
    فأجاب : لا ... ليس لأنني مرتبك، لكن لمن سأعطي الأرقام؟!
    قلت: للشرطة، لجهة مسؤولة!
    ابتسم ابتسامة ساخرة وهو يهز برأسه ويتمتم:
    - الشرطة؟ لقد كان بالصدفة شرطي واقفا بالجوار، ورأى الحادث بأم عينه ولم يحرك ساكنا. قلت له اعطني سلاحك او تحرك، فأجاب :
    - هل أنت مجنون؟! هذا ليس من شأني، أنا هنا بمهمة خاصة. ثم أضاف هل أنت تحلم ؟ لو حرّكتَ أو حركتُ ساكنا لن نموت وحدنا .. بل سيقتلوا كل من لنا، فمن سيعرفهم أو من سيدافع عنا؟
    - ثم أكملت أنا:
    - كيف وصل المسلحون الى هنا، مع أن منطقتنا محاطة من جميع الجهات بنقاط التفتيش.
    - فعلق ساخرا كعادته:
    - يجب أن نعذرهم، فرجال التفتيش مشغولون جدا بالنظر إلى هويات الأشخاص!
    - فسألته بجدية :
    - لكن هل تعرف لماذا ينظرون بالهويات؟ هل لديهم أسماء معينة لهاربين او إرهابيين أو خارجين عن القانون أو هكذا؟
    - فأجاب ضاحكا ضحكة ذات دلالات:
    - لا .. بل لديهم ألقاب معينة، وأسماء يعرفونها من كتب التاريخ، ولديهم أوامر بإلقاء القبض عليهم، فقد حُكم على تلك الألقاب والأسماء بالإعدام منذ مئات السنين... هل فهمت شيئا؟
    - ضحكت من شر البلية وأغمضتُ عيني!

  7. #27
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    ارد أن يرتب محله الكبير فقال لبنيه الاربعة

    ضعوا هذه الاريكة خلف الدرج

    عاد الاولاد بعد تنفيذ المهمة لمواصلة أعمالهم مع أبيهم

    بعد دقائق

    صاح الاب أين بلال ؟؟؟

    أجاب اجميع أنه في الخارج يلعب مع أصدقائه الاطفال

    ناداه وكرر النداء

    فلم يستجب أحد

    ضاقت أنفاس الاب بعد أن سمع أخبار اختطاف الاطفال ومساومة الاباء عليهم

    تواصل البحث ساعات عديدة والدموع لاتنقطع من عيون هذه العائلة المندهشة بهذا الاختفاء

    وأتصل الابناء بكل من له علاقة بذلك , ولاجدوى

    آمن الاب بالقدر وأحضر الهاتف ينتظر مكالمة اللصوص لعلهم يرجعون اليه بلال

    \

    صاح آذان المغرب وأقترب وقت حظر التجوال
    والجميع لازالوا في متجرهم

    قرر الاب اغلاق المحل والتوجه الى البيت
    هم الاولاد لاعادة الاريكة الى مكانها الاولي

    تفاجأ الجميع

    ببلال وهو نائم فوقها

    صاح الجميع .... الله أكبر

    بكى الاب بحرقة .... الفرحة

    والزمن الذي يهدد الابناء والعصافير

  8. #28
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    الجمعة الحزينة


    لاننا لم نذق معها طعم النوم في ليلنا الطويل وهي تتأوه من شدة الالم في بطنها الصغيرة .... كنت مع أمها نذرف الدموع .... ألما ً مع وجعها

    صاحت المآذن في فجر الجمعة ... الله أكبر

    أدرت محرك سيارتي مجازفا ً بالخروج الى مستشفى السلام وكلي يقين أن الله سيحمي أبنتي الوحيدة من قوات التحالف التي فد تتجول في طرق المدينة تراقب حظر التجوال

    كنت دائما ً أثق أن الله هو من يحمي الابرياء وترجمت ثقتي بخروجي هذا

    ونجحت في عبور الجسر الرابط بين بيتي والمستشفى ... ومن فوق دجلة الخير
    رأيت الصفاء فوق وجه دجلة ورأيت السماء ...

    قال الطبيب .... إنها تعاني من ضيق في التنفس ... أثاره غبار الوطن وحرارته

    وبعد ثلاث ساعات ... خرجت أنا وايناس فرحين مستبشرين شاكرين للطبيب صنيعه

    ومادرينا ان تلك الساعات الثلاث قد حولت الارض الى غير الارض وضاقت علينا الدروب بما رحبت ... وبلغت الغصة الحناجر ... وظن الناس بالله الظنون

    لقد أغلقت كل طرقات المدينة

    ومنعنا من عبور الجسور .... وصار الوصول الى بيتنا ... مجرد حلم يصعب تنفيذه

    بعد ليلة قاسية كدنا فيها أن ننام كما أغلب من معنا ... في سيارتنا ... لولا أن صغيرتي أشارت علي أن نترك السيارة ونمشي لمدة ثلاث ساعات لنصل الي بيت أحد أخواننا في الطرف الثاني للمدينة

    وغتدما وصلنا اليه .... بكا .... بحرقة الموجوع

    لقد صار الخروج من بيوتنا سهلاً .... والعودة ... أصبحت مفزعة ومفجعة وعسيرة

    لقد فرقتنا الاهواء .... وفجر في المدينة بعض الاغبياء

    ولانزال نحن الابرياء .... ندفع الثمن

    والجمعة تلك .... حزينة

  9. #29
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    أولا ً
    أين أنت يانورية الخير والنقاء ؟
    ثانيا ً
    أين أنتم ياقراء ؟
    ثالثا ً
    اليكم قصتي القصيرة جداً وعنوانها .... الاطرش
    صاح بلكنته الاميركية
    هيه ... كو كو كو هيه
    ولم يدر في خلده وهو يعتلى عربته المصفحة أن أمثال هذا لايشكل خطرا ً على المارينز المدجج باسلحة الدمار الشامل لمدن الابرياء
    وفوق أرض الفراتين ظل ذاك الشاب يسير الهوينا وقد ادار ظهره لفواجع الدنيا أجمعها
    كررر المارينزي صياحه فبالغ في الشتم وتوقفت عربته عن التقدم في المسير ظنا ً منه أن ذاك الشاب السائر أمامهم قد يكون مفخخ
    وماهي الا ثوان قليلة حتى اطلق نداءه الاخير
    هيه هيه هيه
    وحينما لم تتغير مسارات الشاب أطلق النار صوب ظهره
    وسارت قوافل الاميركان

    تجمع الناس حول جثة الشاب
    فوجدوا ثلاثة وثائق وبضع دنانير
    الاولى ... أنه عاطل كان يبحث عن عمل
    الثانية .... أنه مريض كان يبحث عن مستشفى
    الثالثة .... انه كان أطرش

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

المواضيع المتشابهه

  1. إنَّ الرُّجُولَةَ فِي الْحَيَاةِ مَوَاقِفُ
    بواسطة عبدالمولى منصور زيدان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-05-2021, 12:21 AM
  2. هِيَ ... والفَجْر .. شعر / شريفة السيد
    بواسطة شريفة السيد في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 11-01-2011, 10:00 AM
  3. هِي الهُيام
    بواسطة حسين الطلاع في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-03-2010, 02:33 PM
  4. فِ غزه..لا .. هِيّ السبب
    بواسطة غازى كلخ في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 01-01-2010, 05:48 AM
  5. هيَ..وحـدها..
    بواسطة أسماء حرمة الله في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 46
    آخر مشاركة: 25-09-2007, 02:46 AM